الولايات المتحدة لا ترغب في إرسال جنودها إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يناقشون في الغرب اقتراح إرسال قوات من الناتو إلى أوكرانيا للقتال ضد روسيا. حول ذلك، كتبت ايكاتيرينا خاموفا، في "إزفيستيا":
جاء في مقابلة أجرتها "إزفستيا" مع الأستاذ في جامعة تكساس، دارون شو.
صرح ترامب مرارًا بأنه إذا أصبح رئيسًا، فسوف ينهي الصراع في أوكرانيا في غضون 24 ساعة، لكنه لم يذكر كيف سيفعل ذلك؛ كما يتحدث بايدن باستمرار عن السلام في أوكرانيا، لكنه يخطط لتحقيقه من خلال هزيمة روسيا عسكريًا.
أي من المرشحين الرئاسيين يقترب من التوصل إلى حل سلمي للصراع؟
ليس لدى أي منهما خطة محددة لإنهاء الصراع. من المثير للاهتمام أن نرى كيف يبدو ترامب معجبًا بقدرته على التفاوض وبناء العلاقات الشخصية. ومع ذلك، فمن غير الواضح تمامًا كيف يمكنه تحقيق نهاية سلمية للأزمة بين روسيا وأوكرانيا. أما بايدن فهو من دعاة الصراع منذ فترة طويلة، وسيواصل دعم أوكرانيا إذا أعيد انتخابه. وليس من الواضح كيف سيمارس ضغوطًا إضافية على روسيا لمحاولة إحضارها إلى طاولة المفاوضات. ويبدو لي أن الولايات المتحدة تمارس بالفعل أقصى قدر من الضغط، مستخدمة كل الأدوات المتاحة لها لإجبار فلاديمير بوتن على القيام بما تريده.
يناقشون الآن بنشاط في أوروبا إمكانية إرسال قوات من دول الناتو إلى أوكرانيا للمشاركة في الصراع ضد روسيا. هذا مستوى آخر من مشاركة الحلف في الصراع. فهل هناك أي سبب للاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تتخذ هذه الخطوة وتدفع شركائها الأوروبيين إلى إرسال مقاتليهم إلى أوكرانيا؟
هذا لن يحدث بالتأكيد. فالولايات المتحدة مصلحة أكبر في خوض حروب بالوكالة. لا ترغب الولايات المتحدة في إرسال جنودها إلى أوكرانيا، وكذلك الحال بالنسبة لحلفائنا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الولایات المتحدة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.