المقاومة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لقوافل المساعدات تأكيد على مضيه في حرب الإبادة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي باستهداف قوافل المساعدات الإنسانية في قطاع غزة هو تأكيد وإصرار من الكيان المجرم على المضي قدماً في حرب الإبادة، والتطهير العرقي.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: إن استهداف جيش الاحتلال النازي لقوافل الإغاثة وآخرها شاحنة المساعدات في مدينة دير البلح، واستشهاد عدد من أبناء شعبنا الفلسطيني وإصابة آخرين، هو تأكيد وإصرار من هذا الكيان المجرم على المضي قدماً في حرب الإبادة والتطهير العرقي، والتي أحد أركانها التجويع الممنهج وتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع، وحرمان أهلنا من الحصول على أي مساعدات، في تجاهل تام للقانون الدولي الإنساني، ولمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف حرب الإبادة.
وأشارت المقاومة إلى أن استمرار الاحتلال باستهداف قوافل المساعدات والإغاثة يعبر عن مستوى غير مسبوق في الإجرام والوحشية في التاريخ المعاصر، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، بضرورة التحرك على جميع الصعد لإرغام الكيان النازي على وقف حربه الهمجية الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني وطمس قضيته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مبنى بالضاحية.. واستشهاد لبناني باستهداف جنوب لبنان
استشهد شخص في غارة من مسيرة للاحتلال على بلدة حلتا جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، إن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي بمسيرة على بلدة حلتا جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيد"، دون الإشارة إلى هويته، أو ذكر مزيد من التفاصيل.
إلى ذلك، قصفت قوات الاحتلال، مبنى في الضاحية الجنوبية ببيروت، بعد دقائق من استهدافه بواسطة صواريخ طائرات مسيرة للتحذير.
وأصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء لسكان المنطقة، في حي بمحيط بلدة الحدث في الضاحية الجنوبية، قبل تنفيذ غارة بإحدى المقاتلات، وحدوث انفجار كبير تصاعدت منه أعمدة دخان.
ولفتت مصادر لبنانية، إلى أن حريقا اندلع، بعد تنفيذ الغارة في مستودع بالمنطقة التي جرى قصفها.
ونشر جيش الاحتلال، خريطة بالأقمار الصناعية، حدد فيها، مبنى بعينه، وقال إنه سيتم قصفه.
ومنذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال 2765 خرقا له، ما خلّف 194 شهيدا و486 جريحا على الأقل.
وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شن الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.