المقاومة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لقوافل المساعدات تأكيد على مضيه في حرب الإبادة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي باستهداف قوافل المساعدات الإنسانية في قطاع غزة هو تأكيد وإصرار من الكيان المجرم على المضي قدماً في حرب الإبادة، والتطهير العرقي.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: إن استهداف جيش الاحتلال النازي لقوافل الإغاثة وآخرها شاحنة المساعدات في مدينة دير البلح، واستشهاد عدد من أبناء شعبنا الفلسطيني وإصابة آخرين، هو تأكيد وإصرار من هذا الكيان المجرم على المضي قدماً في حرب الإبادة والتطهير العرقي، والتي أحد أركانها التجويع الممنهج وتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع، وحرمان أهلنا من الحصول على أي مساعدات، في تجاهل تام للقانون الدولي الإنساني، ولمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف حرب الإبادة.
وأشارت المقاومة إلى أن استمرار الاحتلال باستهداف قوافل المساعدات والإغاثة يعبر عن مستوى غير مسبوق في الإجرام والوحشية في التاريخ المعاصر، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، بضرورة التحرك على جميع الصعد لإرغام الكيان النازي على وقف حربه الهمجية الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني وطمس قضيته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا: منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
يمانيون../
أكدت وزارة الخارجية السلوفينية أن منع الكيان الصهيوني دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، محذرة من التداعيات الكارثية لهذا الإجراء على السكان المدنيين.
وأعربت الخارجية السلوفينية، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، عن قلقها الشديد إزاء القرار الذي يحرم سكان غزة من المساعدات الأساسية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشونها.
وشددت على أن هذه الإجراءات تشكل خرقًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان، مؤكدة على ضرورة ضمان وصول آمن وغير معيق للمنظمات الإنسانية. كما أكدت دعمها للجهود الدبلوماسية الهادفة إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، بما يتيح إطلاق سراح الأسرى وبدء إعادة إعمار غزة.