ختام ماراثون "اقرأ" في مصر والسعودية والمغرب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اختتمت فعاليات ماراثون أقرأ والذي أقيمت نسخته الثالثة بمكتبة الإسكندرية بمصر ومركز إثراء بالسعودية والمكتبة الوطنية بالمغرب، وكان هناك إقبالًا كبيراً من كافة فئات المشتركين بدءً من الأطفال مرورًا بالنشء حتى مستخدمين المكتبة الرئيسية والتجربة الغير مسبوقة لذوي الاحتياجات الخاصة والمشتركين ببرنامج تعليم الكبار.
وبهذا الإقبال قد تحققت أهداف الماراثون التي انصبت في تغذية الوعي الفكري والمعرفي والثقافي من خلال التشجيع والتحفيز على القراءة دون تحديد المحتوى والكم المقروء، وغُلِّفت بوعي بيئي بحيث تزرع شجرة مقابل قراءة 100 صفحة، مما خلق توازنًا فكريًّا وبيئيًّا لدى المشتركين، وقد بلغت عدد الصفحات المقروءة 250326 صفحة على مستوى الثلاثة مدن في الإسكندرية والظهران والرباط، مما سيقابلها زراعة 2504 شجرة.
وقد أشادت دينا يوسف رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية بأهمية دور الفعالية بالنسبة للمجتمع العربي وعمق أثرها على المشتركين وأشارت إلى أن ماراثون أقرأ ببساطة فكرته قد أتى في شكل يألفه المشترك ليشجعه على القراءة في ثوب غير تقليدي. وأضافت أن مبادرة مركز إثراء بالمملكة العربية السعودية أتت متسقة مع دور مكتبة الإسكندرية الرائد إقليميًّا بنشر المعرفة والثقافة والتشجيع على القراءة، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية العلم والاطلاع وجودة الفكر على قمة أولوياتها.
من جهته أوضح طارق الخواجي المستشار الثقافي بمركز إثراء، أن الماراثون قد توسع عربيًّا وان مسابقة أقرأ هي التي تمثل حجر الزاوية لبرنامج إثراء القراءة، وذلك منذ الدورة الثامنة حيث كان الماراثون السابق موزَّعًا على مكتبات المملكة في الرياض وتبوك. وقال انه قد تم اختيار مكتبتي الإسكندرية والوطنية للمملكة المغربية؛ لتكونا ضمن هذا التوسع الذي يطمح إليه برنامج إثراء القراءة وهو أن يكون عربيًّا بامتياز، وأن التوسع العربي للماراثون يأتي من اعتقادنا الراسخ بأن أهمية القراءة موضوع مشترك بين الدول العربية.
بدورها أوضحت الأستاذة لطيفة مفتقر مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالنيابة، أن ماراثون أقرأ هو المشروع القرائي المفتوح الذي أطلقه مركز إثراء بالمملكة العربية السعودية، ليمتد هذه السنة إلى العالم العربي من خلال المغرب ومصر وهو تجربة رائدة تستحق أن تكون المكتبة الوطنية للمملكة المغربية شريكا ومساهما في إنجاحها، من أجل تحفيز المجتمع على القراءة. وأعربت عن سعادتها باستضافة فعاليات ماراثون أقرأ، إلى جانب مكتبة الإسكندرية ومكتبة إثراء، كشركاء فعليين لاقتسام التجربة في أفق تطويرها وتعميمها، وهي مناسبة سعيدة، تندرج ضمن اهتمام المغرب عبر سياسته الثقافية والتي تتلخص في دعم الكتاب الموجه إلى مختلف فئات المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية المملكة العربية السعودية بالمملكة العربية السعودية ماراثون أقرأ على القراءة
إقرأ أيضاً:
السيناتور البرازيلي جيمي كامبوس لـ«الاتحاد»: إثراء شراكتنا الاقتصادية مع الإمارات بشكل أكبر
برازيليا (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي لـ«الاتحاد»: شراكة الإمارات والبرازيل قوية وتزداد قرباً نجم «كأس العالم» و«السياسة» روماريو يرحب بـ«الاتحاد» في مجلس الشيوخ البرازيليأكد السيناتور البرازيلي جيمي كامبوس على العلاقات الثنائية القوية بين الإمارات والبرازيل، مشيراً إلى سلسلة من الاتفاقيات الأخيرة التي تضع أساساً قوياً للتعاون المستقبلي.
وقال كامبوس، عضو المجموعة البرلمانية البرازيلية الإماراتية، لـ «الاتحاد» خلال الزيارة لمقر مجلس الشيوخ البرازيلي: «من بين هذه الاتفاقيات تلك التي تهدف إلى تجنب الازدواج الضريبي وإعفاءات التأشيرات، ما يسهل التعاملات السلسة بين الدولتين».
وقال كامبوس: «تحافظ الإمارات العربية المتحدة والبرازيل على علاقات ثنائية ممتازة، وتعملان على تعميق الروابط الدبلوماسية، وخاصة في التجارة والتبادل الثقافي».
وأضاف: «مع وجود الأسس، تحتاج الدولتان إلى المضي قدماً بهدف تعميق علاقتهما على الأصعدة كافة».
وأشار السيناتور إلى القطاعات الرئيسية التي يمكن أن تستفيد من زيادة التعاون، بما في ذلك البنية التحتية، والطاقة، والسياحة، والتعليم، والتكنولوجيا والأعمال الزراعية، وأكد أن الدولتين في وضع جيد لتعزيز الاستثمارات في هذه المجالات، مما يثري شراكتهما الاقتصادية بشكل أكبر.
أما في المجال التشريعي، فأشار كامبوس إلى تأسيس المجموعة البرلمانية البرازيلية الإماراتية كهيئة دائمة ضمن مجلس الشيوخ الفيدرالي البرازيلي.
وقال: «كعضو في هذه المجموعة، أعرب عن التزامي بتعزيز التعاون بين الهيئات التشريعية في كلتا الدولتين».
وأضاف: «هذا المنتدى يعزز التعاون بين الهيئات التشريعية، بالإضافة إلى التحسين المستمر للتشريعات التي تنظم وتعزز علاقاتنا الثنائية».