البوابة نيوز:
2025-03-11@16:06:11 GMT

ختام ماراثون "اقرأ" في مصر والسعودية والمغرب

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

اختتمت  فعاليات ماراثون أقرأ والذي أقيمت نسخته الثالثة بمكتبة الإسكندرية بمصر ومركز إثراء بالسعودية والمكتبة الوطنية بالمغرب، وكان هناك إقبالًا كبيراً من كافة فئات المشتركين بدءً من الأطفال مرورًا بالنشء حتى مستخدمين المكتبة الرئيسية والتجربة الغير مسبوقة لذوي الاحتياجات الخاصة والمشتركين ببرنامج تعليم الكبار.


وبهذا الإقبال قد تحققت أهداف الماراثون التي انصبت في تغذية الوعي الفكري والمعرفي والثقافي من خلال التشجيع والتحفيز على القراءة دون تحديد المحتوى والكم المقروء، وغُلِّفت بوعي بيئي بحيث تزرع شجرة مقابل قراءة 100 صفحة، مما خلق توازنًا فكريًّا وبيئيًّا لدى المشتركين، وقد بلغت عدد الصفحات المقروءة 250326 صفحة على مستوى الثلاثة مدن في الإسكندرية والظهران والرباط، مما سيقابلها زراعة 2504 شجرة.
وقد أشادت دينا يوسف رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية بأهمية دور الفعالية بالنسبة للمجتمع العربي وعمق أثرها على المشتركين وأشارت إلى أن ماراثون أقرأ ببساطة فكرته قد أتى في شكل يألفه المشترك ليشجعه على القراءة في ثوب غير تقليدي. وأضافت أن مبادرة مركز إثراء بالمملكة العربية السعودية أتت متسقة مع دور مكتبة الإسكندرية الرائد إقليميًّا بنشر المعرفة والثقافة والتشجيع على القراءة، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية العلم والاطلاع وجودة الفكر على قمة أولوياتها.
من جهته أوضح طارق الخواجي المستشار الثقافي بمركز إثراء، أن الماراثون قد توسع عربيًّا وان مسابقة أقرأ هي التي تمثل حجر الزاوية لبرنامج إثراء القراءة، وذلك منذ الدورة الثامنة حيث كان الماراثون السابق موزَّعًا على مكتبات المملكة في الرياض وتبوك. وقال انه قد تم اختيار مكتبتي الإسكندرية والوطنية للمملكة المغربية؛ لتكونا ضمن هذا التوسع الذي يطمح إليه برنامج إثراء القراءة وهو أن يكون عربيًّا بامتياز، وأن التوسع العربي للماراثون يأتي من اعتقادنا الراسخ بأن أهمية القراءة موضوع مشترك بين الدول العربية.
بدورها أوضحت الأستاذة لطيفة مفتقر مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالنيابة، أن ماراثون أقرأ هو المشروع القرائي المفتوح الذي أطلقه مركز إثراء بالمملكة العربية السعودية، ليمتد هذه السنة إلى العالم العربي من خلال المغرب ومصر وهو تجربة رائدة تستحق أن تكون المكتبة الوطنية للمملكة المغربية شريكا ومساهما في إنجاحها، من أجل تحفيز المجتمع على القراءة. وأعربت عن سعادتها باستضافة فعاليات ماراثون أقرأ، إلى جانب مكتبة الإسكندرية ومكتبة إثراء، كشركاء فعليين لاقتسام التجربة في أفق تطويرها وتعميمها، وهي مناسبة سعيدة، تندرج ضمن اهتمام المغرب عبر سياسته الثقافية والتي تتلخص في دعم الكتاب الموجه إلى مختلف فئات المجتمع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندرية المملكة العربية السعودية بالمملكة العربية السعودية ماراثون أقرأ على القراءة

إقرأ أيضاً:

ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟

بغداد اليوم - بغداد

توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".

وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".

وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".

ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.

ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.

الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.

مقالات مشابهة

  • إعفاء متبادل من التأشيرة بين العراق والمغرب
  • "أبوظبي للغة العربية" ينظّم "الناشرين الإماراتيين" ويطلق "القراءة المستدامة"
  • اقرأ غدًا الثلاثاء في جريدة «البوابة».. طرح 400 ألف وحدة سكنية لمحدودى ومتوسطى الدخل قريبًا
  • مصر والسعودية يبحثان سبل حشد الدعم للخطة العربية لإعمار غزة
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • إسبانيا تعزز علاقاتها التجارية مع المغرب بفتح خط بحري جديد بين طنجة المتوسط وهويلفا
  • الدراما الإماراتية.. حضور استثنائي في «ماراثون رمضان»
  • أميرة بو كدرة: إثراء المشهد الثقافي
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟