الدكتور حسام موافي يوجه رسالة مهمة حول بدائل الأدوية لأصحاب المرضى المزمنة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، رسالة مهمة لأصحاب الامراض المزمنة، في مقطع فيديو قامت وزارة الصحة والسكان ببثه على منصاتها على مواقع التواصل الإجتماعى، وقال «موافي» على أصحاب الأمراض المزمنة عدم القلق من عدم توافر الدواء إذا توافر البدائل من نفس المادة الفعالة المتوافرة.
وأضاف أن الناس افتعلت مشكلة من لا مشكلة، المادة الفعالة متوافرة وآمنة ولا يوجد نقص، وفي حال وجود أي نقص في الأدوية أرجع إلى الطبيب فورا، ليكتب إليك الدواء البديل، لافتا إلى أنه في حال عدم شعور المريض بالارتياح من البديل لابد من العودة إلى الطبيب أولا وعلى المواطنين عدم التخوف.
هل الدواء المثيل لا يمتلك الفعالية للدواء الأصلي؟ونفى أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الدواء المثيل لا يمتلك نفس فعالية الدواء الأصيل، موضحا أن الدواء المثيل يتشابه مع الدواء الأصيل في نفس المادة الفعالة والتركيز ودواعي الاستعمال بالإضافة إلى الشكل الصيدلى، مؤكدا أنه يجرى التأكد من فعالية وتكافؤ الدواء المثيل حيويا عن طريق مقارنته بالمستحضر الأصيل عن طريق إجراء الدراسات الفنية طبقا للقواعد التى تحددها هيئة الدواء المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام موافي الدكتور حسام موافي وزارة الصحة الصحة الأمراض المزمنة السكر أدوية السكر الدواء المثیل
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم .. حسام موافي يوضح مفهوم العبادة في الإسلام
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال تارة: "يا بني آدم"، وأخرى: "يا أيها الإنسان"، أو "يا عبادي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تؤكد العلاقة العميقة بين العبد وربه، والتي تتجلى في الامتثال للأوامر الإلهية دون جدال.
وأضاف حسام موافي، أن الحرام يظل محرمًا في كل الأوقات، لكن الامتناع عن المباحات مثل الماء في نهار رمضان هو شكل من أشكال الطاعة الخالصة لله، وهو ما يعزز شعور الإنسان بعبوديته لخالقه.
وأكد حسام موافي أن الإنسان يصل إلى رضا الله عندما يدرك أنه عبد له، وأن الامتثال للأوامر الإلهية دون نقاش أو تساؤل هو جزء من هذه العبودية، مستشهدًا بالصلاة كمثال، حيث يؤدي المسلم الفجر ركعتين والظهر أربعًا دون الحاجة إلى التساؤل عن الحكمة وراء ذلك.
وفي ختام حديثه، شدد حسام موافي، على ضرورة التوقف عن الجدال في الأمور التي نهى الله عنها، مشيرًا إلى أن الامتثال للأوامر الإلهية لا يتطلب بالضرورة الاقتناع العقلي الكامل، بل يستند إلى الإيمان والثقة بحكمة الله.