العمل: تسهيل إجراءات تراخيص مراكز التدريب في مشروع مهني 2030 (صور)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عقد حسن شحاتة وزير العمل، اليوم الأحد، بديوان عام الوزارة، اجتماعا مع ممثلين عن عدد من الوزارات، والجهات المعنية، للتنسيق، ومواجهة كافة التحديات التي تواجه تنفيذ مشروع مهني 2030، الذي أطلقه «الوزير»، منتصف شهر يناير 2024 الماضي، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بهدف تدريب مليون متدرب على المهن التي يحتاجها سوق العمل بالداخل والخارج، بالتعاون مع مراكز تدريب مهني خاصة في كل المحافظات.
وقال «الوزير» إن لقاء اليوم بهدف عرض بعض ملاحظات مراكز التدريب الخاصة التي ترغب في الانتهاء من إجراءات التراخيص، موضحا أن الحصول على التراخيص حق أصيل لوزارة العمل، بينما توجد بعض الأوراق والمستندات المطلوبة من بعض الجهات والوزارات المعنية، وهو ما يتطلب التنسيق وإزالة أي معوقات، وتسهيل الإجراءات، مع الالتزام بتنفيذ القانون، واللوائح الرسمية.
يشار هنا إلى أن ممثلي الوزارات المجتمعة اليوم، شاركت استجابة إلى خطاب من وزير العمل حسن شحاتة، جاء فيه: «إنه في إطار قيام وزارة العمل بتنفيذ مشروع مهني 2020 بهدف تطوير منظومة التدريب المهني، وتفعيل دور الوزارة في تنمية مهارات الشباب وتلبية سوق العمل بالداخل والخارج بالاحتياجات الفعلية من المهن والمهارات اللازمة لها، وإعداد عمالة مصرية ماهرة وفقا للمعايير العالمية للمهارات والجدارات، وحيث أن الوزارة بصدد عقد اجتماع لمناقشة أهم التحديات التي تواجه تنفيذ المشروع، والتي يتعلق جزء جوهري منها باختصاصات بعض الوزارات، وعلى الأخص «مدي إمكانية وضع مصطلح التدريب المهني في طباعة البطاقة الضريبية»، لتراخيص المراكز الخاصة».
حضر اللقاء من ممثلي الجهات المعنية: الأستاذ الدكتور أحمد أحمد مدحت فهيم، أستاذ بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بوزارة الإسكان، واللواء وليد جوهر رئيس الإدارة المركزية للتحول الرقمي بوزارة التنمية المحلية، ورائد مهندس محمد مازن السيد، قطاع المرور والحماية المدنية بوزارة الداخلية، والمستشار محمد الجمل مستشار مساعد وزير التنمية المحلية، وأشرف عثمان «مدير عام التحصيل» بوزارة المالية، ومحمد الأباصيري - نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع ميكنة الأعمال الضريبية بوزارة المالية.
ومن وزارة العمل: اللواء أسامة فرج مستشار الوزارة للتخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي، وإيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزارة، وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور محمود حمزاوي مدير عام المكتب الفني للوزير، ووائل عبد الصبور مدير عام شئون مراكز التدريب المهني، و محمود ممتاز باحث بالمكتب الفني للوزير.
وكان وزير العمل حسن شحاتة، قد اطلق يوم 15 يناير 2024 الماضي، مشروع مهني 2030، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال المؤتمر الأول للتدريب المهني، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة وحضور عددِ من الوزراء، ونواب في مجلسي «النواب والشيوخ»، وممثلي منظمات عربية ودولية، وأصحاب أعمال وعمال، ليُجسد التعاون بين «الوزارة» و«القطاع الخاص» لتطوير منظومة التدريب المهني، لتأهيل الشباب، وتنمية مهاراتهم على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
7 أهداف لـ مشروع مهني 2030كما أن للمشروع 7 أهداف تؤكد المسؤولية المجتمعية بين الحكومة مُمثلة هنا في وزارة العمل، ومراكز القطاع الخاص، وهي:
1 - تفعيل أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار تراخيص لمراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص واعتماد برامجها التدريبية واعتماد المدربين والشهادات التدريبية وفقاً لأحكام المواد " 135، 136، 137، 138 من قانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003.
2 - الارتقاء بالمستوى المهارى للشباب الى المستوى المطلوب في سوق العمل العالمي، وتلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلي.
3 - القضاء على قياسات مستوى المهارة غير الحقيقية، واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية المعتمدة بعد اعتماد المعايير التي يقوم عليها التدريب.
4 - تنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تتراوح بين 3 أشهر حتى سنة وفقاً لنظام ساعات التدريب المعتمدة والتي تختلف باختلاف مستوى المتدرب واختلاف البرامج التدريبية.
5 - توفيق أوضاع المراكز الخاصة التي تعمل في مجال التدريب تحت مسمى غير حقيقي «معهد - أكاديمية - مركز تدريب».
6 - يستهدف المشروع مليون مُتدرب كل عام، ذات مهارة عالية، من جميع المحافظات، وكذلك استهداف أكثر من 670 مركزًا خاصًا، تم حصرهم حتى الأن.
7 - اعتماد المُدربين في كافة المهن التي يحتاجها سوق العمل، واعتماد واعداد الحقائب التدريبية.
اقرأ أيضاًوزير العمل يشارك في ختام المؤتمر الدولي الثاني لتطبيقات السياحة الصحية
وزير العمل: مصر طامحة دائمًا في تحقيق شراكة فعلية بين الدولن العربية
وزارة العمل تستحدث 3 منح جديدة لدعم العمالة غير المنتظمة (تفاصيل)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوزير حسن شحاتة حسن شحاتة مراكز التدريب الخاصة مشروع مهني 2030 مهني 2030 وزارة العمل وزير العمل وزير العمل حسن شحاتة التدریب المهنی مراکز التدریب وزیر العمل مشروع مهنی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
بين الأمان والخوف من التغيير.. متلازمة عامل الفقاعة تهدد مستقبلك المهني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
متلازمة عامل الفقاعة مصطلح غير شائع ولكنه يستخدم لوصف حالة نفسية وسلوكية يمر بها بعض الأشخاص، حيث يصبحون مدمنين على العمل في بيئة محددة جدًا أو ضمن وظيفة واحدة لدرجة تجعلهم يرفضون أو يتجنبون التغيير والتطوير، سواء في حياتهم المهنية أو الشخصية، ويخلق هذا النوع من الأشخاص لنفسه “فقاعة” مهنية، تجعلهم غير قادرين على الخروج منها أو التفكير خارج حدودها وهناك عدة أسباب تبرزها “البوابة نيوز” وفقا لـPsychology today:
أسباب الإدمان على الوظيفة في متلازمة عامل الفقاعة:
السبب الرئيسي يعود إلى الشعور بالأمان والاستقرار داخل الوظيفة الحالية.
تتطور المتلازمة بسبب الخوف من المجهول: الأشخاص يخشون المخاطرة أو الانتقال إلى بيئة جديدة خوفًا من الفشل.
الاعتماد العاطفي على الروتين: الروتين اليومي والعمل الثابت يمنحهم شعورًا بالراحة النفسية.
نقص الثقة بالنفس: الشك في قدراتهم على التكيف مع التحديات أو مهام جديدة.
الخوف من فقدان المكانة: خاصةً إذا كانوا في موقع يشعرهم بالأهمية أو التقدير في بيئتهم الحالية.
أسباب متلازمة عامل الفقاعة:
الضغط الاجتماعي والمهني:
الشعور بضرورة تحقيق النجاح المستمر والتفوق في العمل.
ضغوط التوقعات العالية من المديرين أو المجتمع.
الخوف من الفشل:
القلق من الفشل أو التعرض للنقد يجعل الشخص يعزل نفسه عن العالم الخارجي ويركز فقط على العمل.
ثقافة العمل المفرط:
في بعض المجتمعات، يُنظر إلى العمل المكثف على أنه معيار للنجاح والقيمة الشخصية.
التكنولوجيا:
العمل عن بعد واعتماد التكنولوجيا قد يساهم في خلق حاجز بين العامل والمجتمع، مما يؤدي إلى الانعزال.
النقص في المهارات الاجتماعية:
بعض الأشخاص يفضلون بيئة العمل لأنها توفر لهم إحساسًا بالهدف والراحة مقارنة بالمواقف الاجتماعية.
أعراض متلازمة عامل الفقاعة:
عزلة اجتماعية:
تقليل أو انعدام التفاعل مع الأصدقاء أو العائلة بسبب التركيز الزائد على العمل.
الإرهاق النفسي والجسدي:
شعور دائم بالتعب والإجهاد نتيجة ساعات العمل الطويلة.
القلق والتوتر:
التفكير المستمر في العمل حتى خارج ساعات العمل، مما يؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم.
تدهور العلاقات الشخصية:
فقدان التواصل مع العائلة أو الأصدقاء بسبب قضاء وقت طويل في العمل.
عدم الاهتمام بالصحة البدنية أو النفسية نتيجة قلة الوقت المخصص للراحة.
الشعور بالفراغ عند التوقف عن العمل:
عدم القدرة على الاستمتاع بأوقات الفراغ لأن العمل أصبح المصدر الوحيد للإحساس بالهدف.
لماذا يجب ان تتخلص من متلازمة عامل الفقاعة:
الحد من التطور المهني: عدم الخروج من الفقاعة يمنع الشخص من تحقيق إمكانياته الكاملة.
فقدان فرص أفضل: العالم مليء بالفرص المميزة التي تتطلب الجرأة والانفتاح على التغيير.
الملل والإرهاق النفسي: التكرار والروتين يؤديان إلى الإحباط والملل.
المخاطر المستقبلية: الاعتماد على وظيفة واحدة فقط يعرض الشخص للخطر في حال تغييرات غير متوقعة.
إضعاف الثقة بالنفس: الاستمرار في نفس المكان يقلل من إحساس الشخص بقدرته على التحدي.
كيف تتخلص من متلازمة عامل الفقاعة
تغيير العقلية:
تدرب على المرونة الذهنية واستقبال التحديات بروح إيجابية.
انظر للتغيير كفرصة للتعلم والنمو.
وضع أهداف مستقبلية:
خطط لمسار مهني بعيد المدى واستثمر في مهارات جديدة.
قم بتقسيم أهدافك إلى خطوات صغيرة لتحقيقها بشكل متدرج.
المخاطرة المدروسة:
جرب تحديات صغيرة، مثل العمل على مشاريع جديدة أو تعلم مهارة تقنية.
فكر دائمًا في “أسوأ سيناريو” وحضر حلولًا له لتقليل المخاوف.
طلب المساعدة:
استشر مرشدًا مهنيًا أو مدربًا لتحديد أفضل الخطوات للتطور.
استعن بأصدقاء أو زملاء للتحدث عن مخاوفك ودعمك في اتخاذ قرارات جديدة.
تعزيز الثقة بالنفس:
ركز على النجاحات السابقة التي حققتها في حياتك المهنية.
احتفل بأي خطوة صغيرة تأخذها خارج الفقاعة.
الخطوة الأخيرة: مواجهة الفقاعة بشجاعة
التغيير قد يكون مخيفًا لكنه غالبًا مفتاح النمو الشخصي والمهني.
التخلص من متلازمة عامل الفقاعة يبدأ باتخاذ أول خطوة صغيرة خارج منطقة الراحة، سواء بتعلم مهارة، تجربة وظيفة جديدة، أو حتى تغيير عادات يومية صغيرة.