بمناسبة العيد القومي..محافظ قنا يضع إكليل زهور بالنصب التذكاري لشهداء موقعة البارود
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وضع اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء موقعة البارود بمدينة قفط، وسط أجواء احتفالية نظمها أهالى المنطقة المحيطة بالنصب التذكارى.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا ، واللواء مصطفى مبروك درة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، ومحمد صلاح أبوكريشة، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والاعلامي مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، والنائب عبد الفتاح دنقل والنائب محمد كمال موسي عضوا مجلس الشيوخ والنائب أشرف أبوالفضل والنائب مصطفى محمود والنائبة سحر صدقي،أعضاء مجلس النواب وياسر حماد، رئيس مركز ومدينة قفط، و لفيف من القيادات التنفيذية والأمنية ورجال الدين الإسلامي والمسيحى وجمع غفير من أهالي مركز قفط وأهالى وشباب قرية البارود.
اعتماد مخطط التنمية الحضارية التفصيلي لمنطقة الحميدات بمحافظة قنا مصرع شخص وإصابة 13 في حادث تصادم بنجع حمادي
قدم محافظ قنا التهنئة للحضور ولكافة أبناء المحافظة، بمناسبة ذكرى موقعة البارود، التي جسدت بطولة وبسالة أهالي قنا في التصدي لأسطول الحملة الفرنسية، بشجاعة سجلها التاريخ بحروف من نور، بعد أن انتصر أهالي البارود عبر أسلحة تقليدية على أسطول الحملة الفرنسية المدجج بأسلحة ثقيلة ومتطورة وذلك في الثالث من مارس بعام 1799.
وقال محافظ قنا، إن أجدادنا تمكنوا من إيقاف الغزو الفرنسي لصعيد مصر، ونجحوا في تكبيد القوات الفرنسية بخسائر فادحة، وكانت تلك الهزيمة بمثابة بداية النهاية للحملة الفرنسية على الصعيد وعلى مصر بوجه عام وتخليدًا لهذه الملحمة التاريخية.
وأضاف الداودى، بأن يوم الثالث من مارس أصبح يوم للفخر والاعتزاز لأبناء قنا لما يعكسه من شموخ وشجاعة أهالي الصعيد، مشيراً إلى مصر عازمة على تحقيق تنمية شاملة طبقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
احتفالات عيد قنا القومى IMG-20240303-WA0101 IMG-20240303-WA0104 IMG-20240303-WA0106 IMG-20240303-WA0107 IMG-20240303-WA0114 IMG-20240303-WA0120 IMG-20240303-WA0123 IMG-20240303-WA0122 IMG-20240303-WA0132 IMG-20240303-WA0133
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا قفط النصب التذكارى قرية البارود الحملة الفرنسية رؤية مصر للتنمية المستدامة محافظ قنا IMG 20240303
إقرأ أيضاً:
المواطن والنائب! عدم إعجاب متبادل!!
#المواطن و #النائب! عدم إعجاب متبادل!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
يقال: إن الديموقراطية التمثيلية
هي من مخلفات الماضي الديموقراطي، حين كان الشعب ضعيفًا، وكان مواطنوه غير قادرين على التعبير! ولذلك تم اللجوء إلى من ينوب عنهم، وينقل مطالبهم إلى السلطة!
لكن الآن، وعلى ضوء زيادة وعي المجتمع والأفراد يثور سؤال: أليس الأردني، وغير الأردني قادرًا على نقل مطلبه بعشرات الوسائل التقنية؟ إذن؛ لماذا يحتاج نائبًا؟
هموم النائب وهموم المواطن
في نقاش مع هالة الجراح، صاحبة التجربة التربوية، والتنظيمية الرائدة، سألتها: هل يحتاج مواطننا إلى نائب ينقل صوته؟
كان الجواب :نعم ! وبقوة! فالمواطنون الناخبون يضعون بالأهمية أنهم يحتاجون من ينقل صوتهم إلى السلطة، وذلك لسببين:
الأول؛ إن مواطننا غير قادر على الوصول إلى صاحب السلطة المعنية، ولذلك يتعالى صاحب السلطة “المسؤول” الحكومي على المواطن، فيضطر المواطن إلى الاستعانة بصاحب سلطة أخرى،
تفوق السلطة الأولى بالمقدار وتعاكسها في الاتجاه! فالمواطن ما زال غير قادر!
سألت: وهل يمكن للنائب حمل هموم المواطنين؟ كان الجواب:
يصعب ذلك، ولو كرّس النائب عشرة مساعدين له لما تمكن من
تلبية ما يحمله المواطن من همٍّ.
ولذلك، تكون المعادلة على النحو الآتي:
لو امتلكنا مسؤولين مخلصين، نزيهين، وعادلين ويحترمون الشعب، لتفرغ النائب إلى مهامه الأساسية في الرقابة والتشريع!
نعم؛ اندماج النائب في متابعة قضايا الأفراد يضعِف قدرتهم الرقابية!!
كيف يرى المواطن نوّابه؟
يحظى النائب باحترام الناخبين إذا لبّى احتياجاتهم الفردية، وعلى طريقة:
ماذا أستفيد من ضوء الشمس الساطع، إذا كان بيتي لا تدخله الشمس! أو على طريقة أبي فراس الحمداني:
إذا مت ظمآنًا فلا نزل القطر!
فصاحب الحاجة أرعن! ومن هنا
يقيّم النائب بما يقدمه من خدمات شخصية، وليس من مشروعات وقوانين إصلاحية!
فالنائب، إن لم يكن خدَماتيّا ، فلن يكون مقدّرًا من ناخبيه!
ولذلك، لن أنتخبه؛ لأنه لم يساعد ابني في وظيفة، أو حل مشكلة!!
فالمعادلة: نائب مثقل بهموم ناخبيه، وفي الوقت نفسه مواطن يعترف بالنائب فقط إذا ساعده شخصيّا!
(٣)
ما الحل؟
مواطن غير معجَب بنائب لا يحل له مشكلته، ونائب غير مرتاح، أو غير قادر على تأدية مهامه بسبب ضغوط ناخبيه!!
على ضوء ذلك؛ هل نحتاج نوابًا!!!
فهمت عليّ؟!