أكثر من 10 آلاف عنوان بمعرض الكتاب في ثقافي طرطوس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
طرطوس-سانا
استضافت صالة المعارض في المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس معرض الكتاب الـ 22 الذي تقيمه مكتبة مجد بالتعاون مع المركز الثقافي ودار رسلان لمدة ثلاثة أسابيع.
ويضم المعرض نحو 10 آلاف عنوان كتاب، تتنوع ما بين الأدب والرواية والدراسات والترجمة، إضافة إلى كتب التنمية البشرية والتاريخ والفلسفة وكتب الأطفال وغيرها.
وبحسب المشرف على المعرض، حسان يونس مدير ومؤسس مكتبة مجد فإن القراء والمهتمين بالثقافة والمطالعة من أبناء محافظة طرطوس كان لهم الفضل الكبير في استمرار المعرض لهذه الفترة الطويلة من الزمن، لافتاً إلى أن كتب التنمية البشرية وكتب التاريخ مع الرواية تبقى الأكثر حضوراً ورغبةً لدى رواد المعرض.
وقال يونس: “الزيارات التي كانت تقوم بتنظيمها إدارات بعض مدارس طرطوس للطلاب، بهدف الاطلاع على كتب المعرض واقتنائها خلال السنوات الماضية شكلت دافعاً كبيراً لزيادة عدد الكتب الخاصة بالأطفال في مختلف مراحلهم العمرية والتعليمية بهذه الدورة من المعرض”.
وأضاف: “إن القراء بشكل عام ينتمون إلى جيل الشباب الذين يبدون اهتماماً أكبر بالموضوعات ذات الطابع الحيوي والدرامي، ما يحتم علينا تقديم مختلف المواضيع لتكون في متناول القراء على اختلاف اهتماماتهم الثقافية والفكرية”.
ولفت عدد من زوار المعرض في يومهم الأول إلى أن الكتب والعناوين المقدمة فيه وزيادة عددها تؤكد الاهتمام بالقراءة وزيادة الوعي الثقافي والاطلاع على مختلف المجالات والموضوعات الموثقة أو المتضمنة في إصدارات أدبية على اختلاف مسمياتها، معتبرين أن القراءة في مرحلتي الطفولة والشباب تشكل الغذاء الفكري لتنمية العقول والتوجه المعرفي بشكل عام.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.