العراق ومالي يبحثان مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، مع وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي عبد الله ديوب، مجال مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة. وذكر بيان للخارجية العراقية، ورد لـ السومرية نيوز، أن حسين "التقى اليوم، مع وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية مالي عبد الله ديوب على هامش أعمال منتدى انطاليا الدبلوماسي الثالث المنعقد بمدينة أنطاليا التركية".
واستعرض الوزير ديوب "تطورات المشهد السياسي والاقتصادي والأمني في بلاده، مبدياً رغبته في التعاون وتبادل المعلومات الأمنية مع المؤسسات العراقية المتخصصة، بالنظر لخبرتها الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة"، معرباً عن رغبته بزيارة العراق في القريب العاجل والتعرف عن كثب على الوضع الأمني والسياسي المتسم بالاستقرار.
من جانبه، تحدث حسين، عن "سعي العراق لتعزيز علاقاته السياسية مع دول القارة الافريقية ولاسيما جمهورية مالي، مبدياً استعداد العراق للتعاون في المجال الامني والاستخباري مع جمهورية مالي، واستعداد المؤسسات الامنية العراقية لنقل خبرتها وتجربتها في مكافحة التنظيمات الارهابية الى الجهات والمؤسسات الامنية المعنية في جمهورية مالي".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جمهوریة مالی
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تجري مراجعة شاملة وتعد لـاستراتيجية الأهداف الـ 9 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، عن مراجعة شاملة تجريها الفصائل هي الاهم منذ سنوات طويلة.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل العراقية بمختلف عناوينها تدرك تحديات المرحلة والضغوط التي تفرضها قوى معادية لا تريد أي قوى مناوئة لها في المنطقة واستهداف أي عنوان يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني من أجل استمرار الانتهاكات وحرب الابادة بحق الاشقاء في غزة وباقي المدن العربية الاخرى".
وأضاف، أن "الفصائل تجري حاليا مراجعة شاملة لتحديات المرحلة المقبلة في ظل وجود مسودة استراتيجية تتألف من 9 أهداف مركزية هي من ستكون المحور وسيعلن عنها في الوقت المناسب".
وأشار إلى أن "دعم الشعب الفلسطيني وكل الشعوب المظلومة خيار وطني وشرعي" مؤكدا، أن "2025 ستشهد طرح خيارات مهمة واعتماد سياقات في لائحة الاهداف لكن لن نتراجع عن مواقفنا الثابتة والمحددة"، نافيا في الوقت عينه ما تردد مؤخرا عن انتقال بعض قادة الفصائل الى ايران"، مؤكدا، أن "كل القيادات موجودة ضمن سياقات العمل المكلفة بها".
ومنذ أكثر من أسبوعين، توقفت الفصائل العراقية التي تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، عن شن هجمات على إسرائيل، بعد أن كانت هجماتها تصاعدت في الأشهر الأخيرة لتسجل نحو 20 هجوما في الأسبوع الواحد.
قبل ذلك كان الجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض "أهداف جوية مشبوهة" من جهة الشرق، في إشارة إلى طائرات مسيرة قادمة من العراق.
المرة الأخيرة التي ظهرت فيها الفصائل العراقية كانت في إعلان جماعة الحوثيين، بالثامن من كانون الأول العام الماضي عن القيام بعملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق ضد إسرائيل في يافا وأسدود وعسقلان.