صحافة العرب:
2025-04-18@21:36:14 GMT

ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن

تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT

ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن، السوسنة دعا خبراء ومختصون إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة والاستدامة.وأكدوا، أن القطاع البيئي في .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن

السوسنة - دعا خبراء ومختصون إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة والاستدامة.

وأكدوا، أن القطاع البيئي في الأردن يواجه العديد من التحديات في ظل ازدياد عدد السكان وما يترتب عليه من زيادة في حجم الفضلات الناتجة عن الحياة اليومية، منها استنزاف الموارد الطبيعية وتلوث البيئة وتدهور النظام الإيكولوجي وتغير المناخ ونقص المساحات الطبيعية.

وأشاروا الى أن تراكم النفايات لم يعد مسألة نظافة فحسب، بل يساهم بشكل مباشر وسلبي في تلوث البيئة وإحداث أضرار صحية وبيئية وزراعية جسيمة، ما لم يتم التخلص منها بطرق آمنة وجديدة.

وأضافوا، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصا تقنيات تعلم الآلة تمثل حلا مبتكرا يعزز الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة والاستدامة، مبينين أن الأردن حقق تقدما ملحوظا في مجال المحافظة على البيئة، وان هذا التقدم بحاجة الى تطوير كبير خاصة مع زيادة التطور العلمي الهائل في مجالات علوم الحاسوب.

وقال البروفسور وأستاذ علم الجيولوجيا والمياه والاستكشاف الجيوفيزيائي والبيئة محمد الفرجات، إن الشح المائي واستنزاف الموارد الطبيعية وتدهور النظام الإيكولوجي ونقص المساحات الطبيعية المتمثل بالجفاف وقلة التساقط المطري، والكوارث الطبيعية من حرائق وفيضانات وموجات حر، بالإضافة الى التغير المناخي الذي يمس أمننا الغذائي ويحد من المساحات القابلة للزراعة والأراضي الخصبة، تعد جميعها من أهم انعكاسات وآثار التلوث البيئي على الكرة الأرضية.

وأضاف أن الأردن يمر بفترة بدأت فيها علامات التغير المناخي العالمي تظهر جلية وواضحة فيه، حيث أن التساقط المطري أخذ أشكال توزيع مكاني وزمني مختلف تماما عن المعدلات السنوية للعقود الماضية، حيث أصبح يتركز في مناطق دون الأخرى.

وأشار إلى أن طبيعة التساقط المطري زمنيا، أصبحت تتجه نحو التأخر عن شهر أيلول وتشرين الأول، حيث تحدث إزاحة للتساقط باتجاه الفترة الأكثر دفئا، ما يقلل من فرص النمو الخضري والشحن الجوفي وإغناء التربة بالماء.

وأضاف، ان التبخر يستهلك جزءا جيدا من الماء، ما يشكل تحديا واضحا للإنتاج الزراعي والغطاء الأخضر والصحة العامة وسلامة المحيط البيئي والتنوع الحيوي، فضلا عن قلة تجدد المياه الجوفية وتحسن نوعيتها التي تعد مصدرا رئيسيا للشرب وشبه الوحيد في المملكة.

وأوضح الفرجات، أن تقلص المساحات الزراعية وانخفاض التغذية الجوفية وتدني نوعية المياه الجوفية وخطر الفيضان المفاجئ، تشكل تهديدات للمنطقة بما فيها المملكة بسبب التغير المناخي المتسارع الذي يعود سببه الرئيسي إلى التلوث البيئي.

وأكد أن الحلول والابتكارات بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصناعات الجديدة مطلوبة، داعيا إلى تطوير البحث العلمي التطبيقي وقيادته في هذا الاتجاه والتعامل معه بمنهجية واستراتيجيات وخطط.

من جهته، قال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور قاسم الردايدة، إنه يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تلعب دورا هاما في المحافظة على البيئة وفي مجال تحسين عمليات الإنتاج والصناعة بطرق متعددة في الأردن، حيث يمكن إدارة النفايات الصلبة عبر استخدام نظم ذكية تعتمد على حاويات النفايات المزودة بأجهزة استشعار لرصد مستوى الملء وتوجيه جدولة جمع النفايات بشكل فعال وتحسين كفاءة عمليات التدوير.

وأشار الدكتور الردايدة المختص أيضا بعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى إمكانية استخدام الروبوتات لتنظيف البيئة أو جمع النفايات وجعلها خالية من أي خطر، مبينا ان الروبوتات مجهزة بمستشعرات متطورة وذكاء اصطناعي يمكنها من التعرف على النفايات وجمعها بشكل فعال ودقيق، ما يساهم في تحسين نظافة البيئة وتقليل التلوث.

وأضاف، أن الروبوتات مزودة بمجسات وأجهزة استشعار مثل أجهزة القياس الجوي ومراقبة جودة المياه وقياس مستويات الغازات الضارة أو تحليل تركيز الملوثات في المياه، عبر تقديم بيانات دقيقة للمراقبين والجهات المعنية لاتخاذ إجراءات مناسبة للحد من التلوث.

وأكد أن الروبوتات الطائرة المجهزة بنظم إطفاء متقدمة وقادرة على اكتشاف الحرائق في وقت مبكر وإطفائها والحفاظ على السلامة العامة والحد من التلوث البيئي، إضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن استخدامها لحماية البيئة البحرية، بحيث يتم تطبيق نظم ذكية تستخدم البيانات البيئية المراقبة والتحليل الذكي للمساعدة في رصد التلوث البحري وتوجيه جهود الحفاظ على البيئة البحرية والأنواع البحرية المهددة بالانقراض.

وأضاف أن هناك مجموعة من التقنيات يمكن تنفيذها في مجال تحسين إدارة المياه، بحيث يتم تطبيق نظم ذكية تستخدم أجهزة استشعار لرصد استهلاك المياه وتحليل البيانات المرتبطة بها، ثم يتم استخدام هذه البيانات لتحديد النمط الاستهلاكي وتحسين كفاءة استخدام المياه والكشف عن أي تسربات أو هدر.

بدوره، لفت المختص بعلم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الدكتور خالد النواصرة، إلى أنه بالرغم من الفوائد الكبيرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المحافظة على البيئة في الأردن، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه عملية تبنيها مثل التحديات التقنية والاقتصادية التي تشمل تطوير الأنظمة الذكية وتوافر البيانات الكافية والدقيقة، بالإضافة الى تكلفة التنفيذ والتأثير على سوق العمل والتشريعات المحلية والدولية. بترا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تقنیات الذکاء الاصطناعی على البیئة

إقرأ أيضاً:

الاستثمار في عصر الذكاء الاصطناعي «استراتيجيات، فرص، وحوكمة»

في عالمنا متسارع التغير، يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذريًا في كيفية اتخاذ قرارات الاستثمار، وإدارة المحافظ، وتحسين العوائد. ورغم أن الإمكانيات الكاملة لهذه التقنية لن تتحقق على المدى القريب، إلا أن الذكاء الاصطناعي يُظهر بالفعل قدرات واعدة في تعزيز اتخاذ قرارات أذكى ورفع كفاءة خلق القيمة. المستثمرون اليوم يستفيدون من الذكاء الاصطناعي للبحث عن «ألفا»، أي العوائد الاستثمارية الإضافية، وبناء قدرات مؤسسية تُمهّد لمرحلة أداء متطور في المستقبل.

لطالما اعتمد اتخاذ القرار الاستثماري على البيانات والحُكم البشري. وتقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي طرقًا جديدة كليًا للعمل، من خلال تبسيط الإجراءات وكشف فرص كان من الممكن أن تغيب عن التحليل التقليدي.

إن قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة وتوليف البيانات على نطاق واسع يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في مجال اكتشاف الصفقات، من خلال التعرف على الاتجاهات الخفية في السوق والفرص الواعدة. ويمكن للتحليلات المتقدمة أن ترصد الصناعات الناشئة أو الأصول التي لم تُقيَّم بعد بشكل مناسب، قبل أن ينتبه إليها المنافسون، مما يمنح المستثمرين ميزة تنافسية مهمة. وعند استخدام الذكاء الاصطناعي في مرحلة التحقق من الجدارة، يمكن أن يوفر رؤى أعمق عبر تحليل قواعد البيانات والمخاطر السوقية والجيوسياسية، بالإضافة إلى قياس المزاج العام في السوق، مما يتيح رؤية شاملة للاستثمارات المحتملة.

وبعد إتمام صفقة الاستحواذ، يمكن لإدارة المحافظ في الوقت الفعلي، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، أن تُسهم في تحقيق قيمة أكبر. وتُتيح هذه المرونة للمستثمرين تعديل استراتيجياتهم بشكل ديناميكي، والمحافظة على القيمة في الشركات ضمن محافظهم الاستثمارية. إن استخدام الذكاء الاصطناعي عبر دورة الاستثمار بأكملها لا يعزز الكفاءة فقط، بل يضمن أيضًا فعالية القرارات، من خلال الاعتماد على رؤى قوية واستشرافية للمستقبل.

من المكاسب التشغيلية

إلى إيجاد القيمة الاستراتيجية

من أجل صياغة استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي وإدارة محفظتها الاستثمارية، تواصل «مبادلة» دراسة التوجهات الكبرى والاضطرابات والمتغيرات الناشئة التي تشكل ملامح الاقتصاد العالمي. وقد تناولت ورقة بحثية حديثة، أُعدّت بالتعاون مع صندوق (إم. جي. إكس) المتخصص في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وشركة «باين آند كومباني»، تحت عنوان «الذكاء الاستثماري: صندوق الاستثمار المستقبلي»، كيف تتعامل كبرى شركات الاستثمار حول العالم مع الذكاء الاصطناعي. وقد كشفت الورقة أن الاستخدام الحالي للذكاء الاصطناعي لا يزال في مراحله الأولية، إذ يُستخدم أساسًا لتعزيز كفاءة الأداء البشري، إلا أن الإمكانيات المتاحة لاستخدام هذه التقنية تبقى هائلة.

فمن بين 30 شركة استثمار مباشر استطلعت آراؤها، يبلغ إجمالي أصولها تحت الإدارة 3.2 تريليون دولار، لا يتوقع سوى 2% من الشركاء العموميين تحقيق قيمة كبيرة قائمة على الذكاء الاصطناعي خلال هذا العام، بينما توقّع 93% منهم تحقيق فوائد تتراوح بين متوسطة وكبيرة خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة. الشركات الرائدة في هذا المجال بدأت بالفعل في التقدم على منافسيها من خلال تكوين فرق متخصصة من علماء البيانات. وقد بدأت بعض هذه الفرق منذ أكثر من عقد من الزمن، مما أتاح لها إنشاء بيئة رقمية متكاملة وتفعيل مجموعة من العناصر الأساسية لبناء ميزة تنافسية في إدارة الاستثمار. وعندما طُرِح السؤال حول: أين تكمن أعظم فرص خلق القيمة عبر الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي؟ أشار المستثمرون إلى تحسين أداء الشركات الموجودة ضمن محافظهم الاستثمارية. ووفقًا للدراسة، فإن 18% من الصناديق بدأت فعليًا في تحقيق قيمة تشغيلية من خلال تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي داخل هذه الشركات. وتتخذ العديد من الصناديق نهجًا فاعلًا من خلال تقديم أدوات ومنصات تتيح لتلك الشركات متابعة تحركات المنافسين والتعرف على فرص الاستحواذ السريعة، وثمة أيضًا صناديق تعمل على إقناع شركات محفظتها بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخدامات محددة، وتوفّر لها الفرق المختصة والأدوات اللازمة والتدريب المطلوب لتنفيذ ذلك.

بناء شركات استثمارية

مدعومة بالذكاء الاصطناعي

السؤال الأهم الذي يشغل كبار مسؤولي الاستثمار حول العالم هو: كيف يمكن الاستعداد للاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي؟ والإجابة تبدأ بوضع استراتيجية بيانات مناسبة وبنية أساسية قوية، إلى جانب أنظمة حوكمة صارمة وآليات للتحقق من مصادر البيانات وضمان الالتزام بالمعايير. إن الشركات الاستثمارية تمتلك كميات ضخمة من البيانات، والقدرة على إدارتها بفعالية يمنحها ميزة تنافسية كبيرة.

من المتوقع أن تؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تغييرات هيكلية في طبيعة عمل المؤسسات. حيث ستصبح الفرق أصغر حجمًا وأكثر تركيزًا على المناصب القيادية، كما ستتطور المهارات المطلوبة من الموظفين، إذ سيعمل خبراء في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع محترفي الاستثمار. ويُتوقّع أن يشهد دور خبراء الاستثمار أنفسهم تطورًا كبيرًا، وقد بدأت العديد من الصناديق بالفعل في تدريب فرقها لاكتساب الكفاءة في مجال الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، فإن الإمكانيات التحويلية للذكاء الاصطناعي يجب أن تقترن بتبنٍّ مسؤول وأخلاقي للتقنية، فالحوكمة المتينة والأطر الأخلاقية هي عناصر أساسية لتعظيم فرص الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وتقليل المخاطر المترتبة على الآثار الجانبية غير المتوقعة.

الذكاء الاصطناعي

باعتباره محركًا استراتيجيًا

ومع إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي التوليدي لمشهد الاستثمار، سيتّسع الفارق بين الرواد والمتأخرين. أولئك الذين يحتضنون الإمكانيات الكاملة لهذه التقنية، إلى جانب التزامهم بالحوكمة المسؤولة، سيحققون فرصًا غير مسبوقة في إيجاد القيمة. وفي «مبادلة»، لا نرى الذكاء الاصطناعي باعتباره تطورًا تقنيًّا فحسب، بل فرصة لتعزيز التكامل بين الغاية والربحية، وتسريع بناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة للأجيال القادمة.

إن الطريق إلى الأمام يتطلب قيادة جريئة، وتعاونًا فعّالًا، وتركيزًا لا يتزعزع على التأثير بعيد المدى. وسيساعد ذلك القطاع المالي في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتحويله إلى ميزة تنافسية حقيقية وفارقة. ومع اعتبار الذكاء الاصطناعي محركًا استراتيجيًا، تصبح آفاق الابتكار والمرونة بلا حدود.

هذه المقالة جزء من الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • “قوات الأمن البيئي” تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في محمية طويق الطبيعية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لدخوله بمركبته في الفياض والروضات في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟
  • بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟
  • الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
  • خبراء: توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم البيئة
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفين لنظام البيئة لارتكابهما مخالفتي قطع مسيجات ودخول محمية دون ترخيص في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • البيئة العالمي: الكوكب متجه لمرحلة جافة وانعدام المياه يعني الفناء
  • الاستثمار في عصر الذكاء الاصطناعي «استراتيجيات، فرص، وحوكمة»