أكبر ألغاز الطيران في العالم.. ماليزيا تسعى للبحث مجددا عن طائرة بعد 10 سنوات من اختفائها
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كوالالمبور - رويترز
قال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك اليوم الأحد إن بلاده تسعى إلى البحث مجددا عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم إم.إتش370 مع اقتراب الذكرى العاشرة لاختفاء الطائرة في أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
واختفت الرحلة إم.إتش370، والتي كانت على متن طائرة بوينج 777 وتحمل 227 راكبا و12 من أفراد الطاقم في طريقها من كوالالمبور إلى بكين، في الثامن من مارس 2014.
ولم يستبعد المحققون الماليزيون في بادئ الأمر احتمال تعرض الطائرة لعملية دفعتها للانحراف عمدا عن مسارها. وتأكد العثور على بعض من حطامها على ساحل أفريقيا وعلى جزر في المحيط الهندي.
وقال وزير النقل الماليزي إن الحكومة دعت شركة أوشن إنفينيتي الأمريكية المتخصصة في استكشاف قاع البحر لمناقشة أحدث مقترحات الشركة فيما يتعلق بجهود البحث بعد محاولتين فاشلتين سابقتين.
وأضاف في فعالية بمناسبة ذكرى اختفاء الطائرة اليوم الأحد "الحكومة الماليزية ملتزمة بالبحث (عن رحلة الطائرة رقم إم.إتش370)، ويتعين استئناف البحث".
وسبق أن تعاونت ماليزيا مع أوشن إنفينيتي في عام 2018 للبحث في جنوب المحيط الهندي، وعرضت دفع ما يصل إلى 70 مليون دولار إذا عثرت على الطائرة.
وكانت ماليزيا والصين وأستراليا قد أنهت في يناير 2017 عملية بحث لمدة عامين بتكلفة بلغت 200 مليون دولار أسترالي (130.46 مليون دولار أمريكي) دون التوصل إلى شيء.
وأوضح وزير النقل أن ماليزيا ستجري محادثات مع أستراليا بشأن التعاون في استئناف عمليات البحث بمجرد موافقة مجلس الوزراء الماليزي على اقتراح أوشن إنفينيتي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
من المقاتلات الشبحية إلى المسيرات العملاقة.. بكين تعرض قوة ترسانتها العسكرية في أكبر معرض جوي بالصين
في حدث يعد من أكبر المعارض الجوية في الصين، استعرضت بكين أحدث تقنياتها العسكرية ضمن فعاليات المعرض الجوي الذي أقيم في مدينة تشوهاي الجنوبية، والمعرض الذي يُنظم كل عامين، أصبح منصة هامة لعرض القدرات العسكرية للصين وسط اهتمام عالمي، في وقت تسعى فيه الدولة إلى تعزيز قوتها العسكرية وتحديث صناعاتها الدفاعية لتواكب تطور القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
مقاتلة "J-35A" والمسيرة العملاقة "جيتانك"أبرز ما قدمته الصين في هذا المعرض هو الطائرة المقاتلة الشبحية "J-35A"، والتي تُعتبر جزءًا من مسعى الصين للتميز في تكنولوجيا الطائرات الشبحية، والتي طال انتظارها بعد عقد من التطوير.
وتُعد هذه الطائرة ثاني نوع من المقاتلات الشبحية التي تُنتجها الصين بعد "J-20" التي دخلت الخدمة في عام 2017.
ووفقًا للمراقبين، فإن "J-35A" تحمل تشابهًا مع الطائرة الأمريكية "F-35" من حيث التصميم، ولكنها تتفوق عليها بمحركين بدلًا من محرك واحد.
ويُعتقد أن هذه المقاتلة ستكون قادرة على تنفيذ مهام قتالية جوية، بالإضافة إلى توجيه ضربات دقيقة ضد أهداف برية وبحرية باستخدام صواريخ كروز صغيرة.
من جهة أخرى، قدمت الصين للمرة الأولى طائرة مسيرة ضخمة من طراز "جيتانك"، التي تُعتبر واحدة من أكبر الطائرات دون طيار في العالم.
وتتمتع "جيتانك" بقدرة على حمل حمولة تصل إلى ستة أطنان، وطول جناحيها يبلغ 25 مترًا، مما يجعلها من بين الأكثر تطورًا في ترسانة الصين.
وتكمن أهميتها في قدرتها على نقل مفهوم حاملة الطائرات من البحر إلى الجو، مما يتيح لها نشر العديد من الطائرات المسيرة الأصغر حجمًا في ساحة المعركة.
اهتمام عالمي وتأكيد على التفوق العسكريمع أن المعرض استمر لستة أيام، إلا أن الأصداء التي خلفها كانت واسعة النطاق، حيث جذب أكثر من 600،000 زائر، وحقق مبيعات عالمية ضخمة تجاوزت 39 مليار دولار.
هذه الفعالية لم تكن مجرد استعراض للقوة العسكرية الصينية، بل أيضًا رسالة للعالم عن قدرة الصين على المنافسة على أعلى المستويات في المجال العسكري.