الرياض.. انطلاق أعمال “وزاري” مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
السعودية – انطلقت أعمال المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، وستشمل اجتماعات يشارك فيها وزراء خارجية مصر والأردن والمغرب، وفق مصدرين رسميين.
وأفادت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، بـ”انطلاق أعمال اجتماع المجلس الوزاري 159 لمجلس التعاون في الرياض”.
وأشارت إلى أن أعمال المجلس الوزاري ستشهد اجتماعات مع وزراء الخارجية المصري، سامح شكري، والأردني، أيمن الصفدي، والمغربي، ناصر بوريطة.
والسبت، كشف جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، في بيان، بأن الاجتماع سيكون برئاسة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
وأوضح أن الاجتماع يشارك فيه “وزراء خارجية دول مجلس التعاون”.
ولفت إلى أنه “سيعقد على هامش أعمال المجلس الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون مع كلٍّ من على حده، مصر والأردن والمغرب بحضور وزراء خارجية تلك البلدان”.
وتشهد اجتماعات المجلس، مناقشة موضوعات مرتبطة بعلاقات دول المجلس والتطورات الإقليمية، وسبل تعزيز التعاون مع مصر والأردن والمغرب، وفق البديوي.
ويضم مجلس التعاون الخليجي، السعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي: موقف دولنا ثابت في دعم سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه
أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، الموقف الثابت للمجلس في مساندة القضية الفلسطينية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع أراضيه المحتلة منذ يونيو 1967.
وشدد البديوي، على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ورفض أي إجراءات أحادية.
وأكد على موقف مجلس التعاون بأن حل الدولتين ضمانة لإيجاد حل دائم للسلام والاستقرار، وهو ما يسعى “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” لتحقيقه بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين والإقليميين، بهدف تحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، برئاسة المملكة العربية السعودية، تعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف المزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأمس، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته بشأن تهجير سكان قطاع غزة، وقال خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن ما حدث في غزة سيحدث مرارا وتكرارا وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أن أهل القطاع يجب أن يعودوا إليها، حسب زعمه.
وذكر ترامب، أن "الناس في غزة عاشوا الجحيم وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أنهم يجب أن يعودوا إليها"، مشيرا إلى أن هناك دولا أخرى غير مصر والأردن يمكنهم استقبال الفلسطينيين من غزة.
وقوبلت تصريحات بايدن باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة ولا حل سوى حل الدولتين.
مجلس طنجة يصادق على مشاريع تنموية لتأهيل عروسة الشمال