هيا زيدان.. خريجة جامعية تتفنن في صناعة الإكسسوارات ضمن مشروع متناهي الصغر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اللاذقية-سانا
موهبتها في الشغل اليدوي وخيالها الإبداعي في هذا المجال دفعا الشابة هيا زيدان قبل أربع سنوات للنهوض بمشروعها الخاص بصناعة الإكسسوارات لتحصد خلال هذه الأعوام نجاحاً واسعاً حفزها على تطوير أدواتها الفنية والخروج بتصاميم مبتكرة كانت السبب وراء توهج مشروعها وانتشار صيتها.
هيا التي تخرجت من كلية التربية الرياضية في محافظة اللاذقية وعملت كمدربة سباحة أكدت أن بدايتها في العمل اليدوي كانت من خلال تشكيل ترتيب سوار جميل من الخرز صورته ونشرته على وسائل التواصل الاجتماعي وكتبت: “هذا من صنعي هل أكمل بهذا المجال”، لتلاقي هذه القطعة كماً هائلاً من التشجيع والإعجاب وحينها قام والدها حسب قولها بشرائها كدعم لها في بداية هذه الطريق.
وأوضحت هيا في حديثها لنشرة سانا الشبابية أنها قامت بشراء المواد الأساسية وأنشأت صفحة خاصة بعملها على “الفيس بوك” لتبدأ بتصميم موديلات جديدة ونشرها وتسويقها إلكترونياً، ساعية إلى الاشتغال بحرفية وإتقان لتخرج بمنتجات ذات جودة عالية وجماليات خاصة.
وأشارت إلى أنها تستوحي تصاميمها من وحي الخيال، ساعية إلى الخروج عن الدارج والمألوف في منتجاتها، على أمل التميز ببصمة خاصة وهوية إبداعية مختلفة عن الآخرين كما ويمكن أن تلبي ذوق الزبون في حال اختار تصميماً معيناً.
أكثر من ذلك تقوم هيا بنقل خبراتها إلى هواة هذا الفن عبر دورات تدريبية لتعليم أصول هذه الحرفة، لافتة إلى أنها استفادت من مشروعها الصغير هذا في سد الكثير من احتياجاتها المعيشية، حيث باعت حتى اليوم نحو 2000 قطعة من صناعتها اليدوية وقد تميزت كل منها بدقتها وخصوصيتها، نظراً لما بذلته من جهد وتركيز كبيرين.
واختتمت هيا بالإشارة إلى أنها تسعى دائماً نحو الأفضل من خلال تنمية مهاراتها وتطوير أساليب العمل وتقنياتها، لتواكب مناخات الموضة العصرية وتلبي مختلف الأذواق دون أن تتخلى عن حرفيتها في العمل ودقة الصناعة التي تقوم بها.
منال عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: صناعة البتروكيماويات تحظى بأولوية كبيرة في استراتيجية عمل الوزارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، أن صناعة البتروكيماويات تحظى بأولوية كبيرة فى استراتيجية عمل الوزارة لما لها من عوائد مادية كبيرة من العملة الصعبة على الدولة المصرية، مشيراً إلى أن قطاع البترول يمتلك بنية تحتية قوية تسمح بالتوسع فى صناعات القيمة المضافة وتحقيق الاستغلال الأمثل من ثروات مصر الطبيعية.
جاء ذلك خلال الجمعية العامة لشركة البتروكيماويات المصرية لمناقشة الموازنة التخطيطية للعام المالى 2025/2026 بحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية وقيادات قطاع البترول ونقابة العاملين بالبترول وممثلى الجهاز المركزى للمحاسبات.
وأضاف بدوى أن العمل جارى حالياً على توجيه نوعيات الغاز الطبيعى الغنية المنتجة محلياً خاصة من منطقة الصحراء الغربية وبعض حقول البحر المتوسط إلى صناعة البتروكيماويات بهدف تحقيق أهداف القيمة المضافة وتفادى إهدارها فى الاستهلاك المحلى لما لها من عوائد متميزة من انتاج منتجات عالية الجودة يتم تصديرها للأسواق العالمية، مشيراً إلى استهداف تشغيل مصانع البتروكيماويات بكامل طاقاتها الانتاجية خلال الفترة المقبلة من خلال توفير كامل احتياجات مدخلات الصناعة.
وأثنى الوزير على مجهودات العاملين بالشركة المخلصة فى الحفاظ على معدلات الانتاج وتنفيذ المشروعات الاستراتيجية الهامة وإيجاد الحلول المبتكرة لترشيد الطاقة والانفاق والحفاظ على مبادئ السلامة والصحة المهنية، مؤكداً على أهمية الاستمرار فى العمل خلال الفترة المقبلة لخفض الانبعاثات للحرص على استمرار تواجد منتجات شركات البتروكيماويات المصرية فى الأسواق العالمية فى إطار التوجه العالمى للحفاظ على المناخ والاشتراطات الخاصة بهذا الشأن.
واستعرض المهندس أحمد موقع رئيس شركة البتروكيماويات المصرية أهم مؤشرات الأداء خلال النصف الأول من العام المالى الجارى ومستهدفات الموازنة التخطيطية للعام المالى القادم، حيث أشار إلى أن الشركة تعتبر نموذجاً فى التكامل مع الشركات الشقيقة فى توريد المنتجات التى تعد مدخلات فى الصناعات الأخرى ومنها الكهرباء والمياه المفلترة والمبادلات الحرارية والتنكات، مشيراً إلى تحقيق الخطة الانتاجية لمنتج الـ PVC بكمية تتخطى 30 ألف طن بنسبة 100% من الإيثيلين المستلم ومن منتج الصودا الكاوية بكمية قدرها 55 ألف طن بنسبة 100% من المخطط، وأنها قامت بتصدير حوالى 9 آلاف طن من الـ PVC وحوالى 20 ألف طن من الصودا الكاوية.
ولفت إلى أن منتجات الشركة جذبت أنظار الشركات العالمية وشجعتها على السعى لانشاء مصانع مجاورة لمصانع الشركة للاستفادة من هذه المنتجات فى انتاج منتجاتهم وتصدير بعضها أو توريدها للسوق المحلى ، مؤكداً الاهتمام الكامل بالإعتماد على المكون المحلى وتنفيذ مشروعات التطوير والاحلال والتجديد حيث تم إعادة تأهيل 7 وحدات خاصة بمفاعلات الـ PVC وتجهيزها لعودتها للعمل بدلاً من تخريدها، فضلاً عن دراسة إعادة تأهيل وتشغيل مصنع الوادى الجديد للعبوات ونقله للشركة بالاشتراك مع شركتى النيل للبترول والقابضة لجنوب الوادى، وذلك بالتوازى مع تنفيذ خطة متكاملة لترشيد الطاقة وخفض الانبعاثات، وأشار إلى استهداف تنفيذ عدة مشروعات هامة ومنها اضافة وحدة تركيز للصودا الكاوية بسعة 150% وتوريد وتشغيل نظام 3D Modeling.