المقاومة اللبنانية تستهدف منظومة المراقبة في موقع المطلة الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم الأحد، عن استهدافها منظومة المراقبة في موقع “المطلة” التابع للعدو الصهيوني عند الحدود مع فلسطين المحتلّة.. مشيرةً إلى أن العملية نُفّذت بالأسلحة المناسبة التي أصابت المنظومة بشكل مباشر.
وأكدت المقاومة اللبنانية في بيان لها، أن استهداف منظومة المراقبة الصهيونية يأتي دعماً “لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.
بدورها، أفادت الميادين بتعرّض تل الحمامص والأطراف الأخرى لبلدة الخيام جنوب لبنان لقصف مدفعي صهيونية.
وبصاروخ “بركان”، استهدفت المقاومة اللبنانية موقع “جل العلام” التابع للعدو، اليوم، محققةً إصابة مباشرة فيه.
وذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنّ نيراناً مباشرة أُطلقت للمرة الثانية من الأراضي اللبنانية نحو هدف عسكري في الجليل الغربي، وأن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنتي “شلومي” و”بيتسيت”.
وفي وقت تواصل فيه المقاومة اللبنانية عملياتها ضد أهداف العدو شمال فلسطين المحتلة، يزداد الضغط على المستوطنات هناك، حيث يقرّ الإعلام الصهيوني بـ”صعوبة العودة للعيش فيها”، وبالصعوبة التي يجدها “جيش” العدو لإعادة الأمن للمستوطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان
يمانيون../ انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني، في وسط العاصمة الأردنية عمّان، تظاهرة شعبية حاشدة، تحت عنوان “حق العودة مقدس ولا لإلغاء الأونروا”، وتنديدا بحرب التجويع والإبادة المتواصلة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.
وقد ندد المشاركون في المسيرة بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وبالعدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين ولبنان، وطالبوا بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو الصهيوني لوقف عدوانه فورا.
كما حيّا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته أمام آلة القتل والتدمير الصهيونية.
واستهجن المشاركون المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتين إلى أن استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” يعتبر أحد أبرز معالم تلك المحاولات، وهي ترمي إلى إلغاء حقّ العودة.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز.
ودعا المشاركون أصحاب القرار في الأردن لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها تمتين الجبهة الداخلية، والتوقف عن اعتقال الناشطين، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي على خلفية ما يشهده قطاع غزة.
ووجّه المشاركون التحية إلى الناشطين والشباب الأردنيين المضربين عن الطعام من أجل كسر الحصار عن مناطق شمال قطاع غزة، لافتين إلى تدهور الحالة الصحية لبعض المضربين، مطالبين الحكومة بضرورة الإسراع بإدخال الغذاء والدواء إلى مناطق شمال غزة وتحديدا جباليا وبيت لاهيا، وايصالها إلى الأهل المحاصرين هناك.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.