الأمريكيون يشكلون أقل من 2% من عدد سكان كيان الاحتلال

فتح تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية التساؤلات حول مدى التورط الامريكي في العدوان على قطاع غزة، ومشاركة أمريكيين يحملون جنسبة الاحتلال في قتل المدنيين داخل القطاع المحاصر.

التقرير الأمريكي أفاد بمشاركة آلاف الأميركيين، بعضهم يحمل الجنسية "الإسرائيلية"، في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما تساءل ذات التقرير عن القيود التي ينبغي للولايات المتحدة فرضها على حاملي الجنسية الأمريكية بشأن القتال لصالح دولة أجنبية.

وذكر تقرير واشنطن بوست أن آلاف الأميركيين والإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية غادروا الولايات المتحدة للانخراط في القتال بعيد الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضاً : بعد 11 عاما من الحرمان.. صواريخ الاحتلال تخطف توأما من أحضان أمه "فيديو"

وقالت الصحيفة: إن الأمريكيين يشكلون أقل من 2% من سكان إسرائيل، لكن 10% من الجنود القتلى في غزة منذ بداية الاجتياح البري الإسرائيلي للقطاع يحملون الجنسية الأمريكية.

ونقلت عن السفارة الأميركية في القدس المحتلة قولها إن 23 مواطنا أميركيا على الأقل قُتلوا في الأشهر الأخيرة في أثناء خدمتهم في الجيش والشرطة الإسرائيليين.

واستضافت الصحيفة خلال تقريرها 3 عائلات أمريكية قتل أبناؤها خلال قتالهم في صفوف الاحتلال، حيث وصف التقرير القتلى الامريكان بأن ما كان يجمعهم هو "التزامهم القوي تجاه الدولة اليهودية، بعد أن وجدوا في البلد الذي تبناهم هوية تتجاوز إلى حد كبير جواز سفرهم الأميركي".

وأثارت المعلومات التي وردت في التقرير تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الأكاديمي الأميركي من أصل لبناني جيمس زغبي: "ألا توجد قيود على مشاركة المواطنين الأميركيين في جرائم حرب أثناء القتال لصالح كيان أجنبي؟".

كما سأل زغبي في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس: "ترى كم عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون جرائم ضد الفلسطينيين ويحملون الجنسية الأميركية أيضا؟".

في حين تساءلت مدونة تدعى ديالا شيهادي -في تغريدة على منصة إكس- "إذا كان بإمكان المواطنين الأميركيين خوض حرب مقدسة في إسرائيل، فهل يمكن لمواطنين أميركيين آخرين أيضا خوض حرب مقدسة (في أماكن أخرى)؟ أليست كل الحروب المقدسة متساوية؟".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية اسرائيل الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير صادم من الأمم المتحدة حول ميناء الحديدة: ما الذي يحدث؟

شمسان بوست / متابعات:

كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عن أن ميناء الحديدة لم يستقبل أي سفينة وقود منذ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الميناء الخاضع للحوثيين في 21 يوليو الماضي.

جاء ذلك في تقرير للبرنامج الأممي، بشأن “حالة الأمن الغذائي في اليمن” لشهر أكتوبر/تشرين الأول صدر يوم أمس الاثنين.

وقال التقرير، إن جميع واردات الوقود إلى ميناء الحديدة توقفت منذ الغارة الأولى وتحولت جميع سفن الوقود الواردة إلى ميناء رأس عيسى الذي قصفه الاحتلال الإسرائيلي أيضا في نهاية سبتمبر الماضي.

وفسر البرنامج استقرار الوقود حتى الآن في مناطق سيطرة الحوثي إلى الزيادة التي وصلت في وقت سابق والتي قدرت بنسبة 16.3% عن السنة الماضية.

وأكد البرنامج أن كمية الوقود المستورد عبر موانئ الحديدة الثلاثة بلغ 6.076 مليون طن متري، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام 2023، التي دخل فيها ما مجموعة 5.225 مليون طن متري، وبنسبة 39.2% مقارنة بذات الفترة من العام 2022، التي بلغ حجم الواردات فيها 4.366 مليون طن متري.

وأوضح أن واردات الوقود عبر موانئ الصليف ورأس عيسى على البحر الأحمر في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول 2024، بلغت 2.251 مليون طن متري، وبزيادة قدرها 3.3% عن ذات الفترة من عام 2023 التي وصل فيها 2.179 مليون طن متري، وبنسبة 62.4% عن الفترة المقابلة في العام 2022 التي دخل فيها 1.386 مليون طن متري.

مقالات مشابهة

  • توك شو.. خبر صادم لسارقي الكهرباء.. حقيقة منح الجنسية للأجانب بقانون تنظيم اللاجئين.. وتصنيع أول ميني باص كهربائي في مصر
  • تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!
  • بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
  • تقرير يكشف تورط بريطانيا في تسليح الاحتلال الإسرائيلي عبر طرف ثالث
  • صحف عالمية: العصابات تنهب مساعدات غزة بحماية الجيش الإسرائيلي
  • هذا هو عدد قتلى الجيش الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • الجيش اللبناني: إصابة عسكريين بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لآلية في الجنوب
  • شهيدان برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • تقرير صادم من الأمم المتحدة حول ميناء الحديدة: ما الذي يحدث؟
  • أميركيون لواشنطن بوست: هذا ما يجب على بايدن فعله قبل انتهاء رئاسته