أميركا تحظر على جيشها شراء البطاريات المصنعة في الصين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
منع المشرعون الأميركيون وزارة الدفاع «البنتاجون» من شراء البطاريات التي تنتجها أكبر الشركات المصنعة في الصين، مما يعزز جهود واشنطن لفصل سلسلة التوريد التابعة للبنتاجون عن منافسها الجيوسياسي.
القاعدة التي تم تنفيذها، كجزء من قانون تفويض الدفاع الوطني الأخير الذي تم إقراره في 22 ديسمبر، ستمنع شراء البطاريات من شركة “كونتيمبراري أمبيريكس تكنولوجي” (Contemporary Amperex Technology)، وشركة “بي واي دي” (BYD) وأربع شركات صينية أخرى بدءاً من أكتوبر 2027.
ولا يمتد هذا الإجراء إلى المشتريات التجارية من قبل شركات مثل “فورد موتور”، التي تقوم بترخيص التكنولوجيا من شركة “CATL” لصنع بطاريات السيارات الكهربائية في ميشيغان. كما تحصل شركة “تسلا” أيضاً على بعض خلايا بطارياتها من شركة “بي واي دي”، التي أصبحت مؤخراً مصنعة السيارات الكهربائية الأكثر مبيعاً على مستوى العالم في الربع الرابع.
الشركات المصنعة الأربع الأخرى التي سيتم حظر بطارياتها هي شركات: “إنفيجن إنرجي” (Envision Energy)، و”إي في إي إنرجي” (EVE Energy)، و”غوشن هاي تك” (Gotion High Tech)، و” هيثيوم إنرجي ستوردج تكنولوجي” (Hithium Energy Storage Technology).
ولا يزال القرار يتطلب من مسؤولي البنتاغون تحديد نطاق القاعدة الجديدة بشكل أكثر وضوحاً. كما أنه يُضاف إلى الأحكام السابقة التي حددها قانون تفويض الدفاع الوطني والتي فصلت سلسلة التوريد التابعة لوزارة الدفاع عن الصين، بما في ذلك القيود المفروضة على استخدام أشباه الموصلات الصينية.
في حين أن الحظر الذي تطبقه وزارة الدفاع ينطبق بشكل صارم على المشتريات الدفاعية، فإن الصناعات والمشرعين يتبعون القواعد عن كثب كدليل للمواد والمنتجات والشركات التي يجب الوثوق بها في مسار أعمالهم. ولم يستجب البنتاغون على الفور لطلب التعليق.
بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر.. الجيش التايواني يتابع تدريبات الصين العسكرية عن قرب
قالت وزارة الدفاع التايوانية إن طائراتها المقاتلة وسفنها الحربية تراقب مناورات الجيش الصيني عن قرب بعد الإعلان عن مناورات صينية بالقرب من تايوان.
قال رئيس حزب الشعب التايواني هوانج كو تشانج اليوم إن تايوان لديها نظامها الديمقراطي الخاص، داعيا الصين إلى التوقف عن استخدام القوة لتخويف تايوان وسط موجة جديدة من التدريبات العسكرية الصينية التي تم الإعلان عنها هذا الصباح، وفق ما ذكرت صحيفة تايبيه تايمز.
وفي مقابلة اليوم مع صحيفة ليبرتي تايمز، قال سو تزو يون الباحث في معهد أبحاث الدفاع الوطني والأمن، إن التدريبات هي رد على الاستراتيجيات العسكرية الجديدة التي أصدرتها الولايات المتحدة مؤخرًا، والتي تعطي الأولوية لردع الغزو الصيني لتايوان.
وأضاف سو أنه كلما أظهر المجتمع الدولي دعما كبيرا لتايوان، تستخدم الصين التدريبات العسكرية للتخويف.