وزير الإسكان: الدولة المصرية لديها خريطة تنموية تتضمن كل المشروعات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نظمت كلية التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة، ندوة تثقيفية بعنوان "إنجازات الدولة المصرية في محور التنمية العمرانية" بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، والدكتور عبد الخالق القاضي مساعد الوزير.
وأشار الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، إلى جهود الدولة المصرية في إنشاء المدن الجديدة والقضاء علي المناطق الخطرة والعشوائية، لافتا إلى أهمية مشروعات القاهرة التاريخية ورؤية الدولة في تحقيق الاستثمار من خلال العديد من المشروعات وأهمها ممشي أهل مصر.
وأوضح وزير الإسكان، أن الدولة المصرية لديها خريطة تنموية تتضمن كافة المشروعات ومنها مشروع رأس الحكمة ومدينه العلمين الجديدة، مؤكدا أهمية تلك المشروعات في دعم الاقتصاد الوطني من خلال جذب الاستثمار الأجنبي.
وقال الدكتور محمد رفعت، عميد كلية التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة، إن اللقاء يأتي في إطار الدور المجتمعي والتثقيفي للكلية وفقا لتوجيهات الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، وللإجابة عن استفسارات أساتذة وباحثين وطلاب الكلية فيما يخص جهود الدولة بقطاع الإسكان والمجتمعات العمرانية، لافتا إلى أن الدولة المصرية شهدت طفرة غير مسبوقة في ملف الإسكان بدعم مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتطورت لتشمل الاستثمار الأجنبي في القطاع الفندقي والسكني والإداري.
و تولى الدكتور عبد الخالق القاضي، مساعد وزير الإسكان الإجابة على استفسارات الحضور من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، جاء ذلك بحضور المهندس أحمد ترك، أمين عام جامعة القاهرة، والدكتورة غادة حسن وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة مروة سيبويه، وكيل الكلية لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، والدكتورة ابتهال عبد المعطي، وكيل الكلية للدراسات العليا، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسكان والمجتمعات العمرانية الاقتصاد الوطني التخطيط العمراني التعليم والطلاب التنمية العمرانية الدولة المصریة وزیر الإسکان IMG 20240303
إقرأ أيضاً:
الشربيني يعرض التجربة العمرانية المصرية فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة
قدم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عرضاً مفصلا عن التجربة العمرانية المصرية، فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وأناكلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء والمسؤولين، والمطورين العقاريين.
وتناول وزير الإسكان، تحديات التنمية العمرانية في مصر، وكذا رؤية مصر "2030" للتنمية المستدامة، وجهود الدولة فى تحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وتوفير السكن البديل، وتوفير السكن الملائم والميسر لكل المصريين، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، وإحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وتنمية جيل جديد من المدن الذكية "مدن الجيل الرابع"، إضافة إلى رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة.
مضاعفة المعمور المصرى من 7 : 14 %وأوضح الوزير، أن تحديات التنمية العمرانية، تتمثل فى الزيادة السكانية الكبيرة، وتمركز السكان فى مساحة محدودة من الجمهورية، وقد عملت الدولة على مضاعفة المعمور المصرى من 7 : 14 %، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل، ونهدف لزيادة المساحة إلى نحو 17.5 : 18 % خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن رؤية مصر "2030" للتنمية المستدامة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والتنمية الإقليمية المتوازنة بأبعادها المختلفة (البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي).
وأسهب المهندس شريف الشربيني، فى توضيح جهود الدولة، لتحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، وما تم تنفيذه لتطوير المناطق غير الآمنة وتوفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية البديلة لأهالينا بتلك المناطق، وهي وحدات كاملة التشطيب ومؤثثة، وتقع فى تجمعات حضارية عصرية مكتملة المرافق والخدمات، وتعد تجربة مصر فى مجال تطوير المناطق غير الآمنة، تجربة رائدة على مستوى العالم.
واستطرد وزير الإسكان فى كلمته ببيان جهود الدولة لتوفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتلائم شرائح المجتمع تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفى مقدمتها المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، إضافة إلى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، لتوفير وتحقيق جودة الحياة لنحو 60 مليون مواطن يقطنون بالمناطق الريفية.
وواصل الوزير كلمته، بالإشارة إلى الجهود المبذولة لتنمية وإنشاء مدن الجيل الرابع، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين، وغيرهما، بالتوازى مع رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التنموية، وزيادة المسطحات الخضراء والفراغات العامة، إضافة إلى إحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وعلى رأسها مشروعات تطوير القاهرة التاريخية.