كشف المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية عن أن 78 مليون شخص حاليا في إقليم شرق المتوسط يعانون من فقدان السمع بتكلفة لمجتمعات هذا الإقليم تقدر بـ 30 مليار دولار أمريكي سنويا.

منظمة الصحة العالمية: وضع غزة لم يعد إنسانيا ومستمر في التدهور منظمة الصحة العالمية تنهي مهمة إجلاء ثانية من مستشفى ناصر بقطاع غزة

وأوضح المكتب في بيان اليوم أنه من المتوقع أن يعاني 194 مليون شخص في الإقليم من مشكلات في السمع بحلول عام 2050، مشيرا إلى ​أن ما يقرب من 80% من المصابين بفقدان السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية.

​ولفت إلى معاناة أكثر من مليوني طفل في الإقليم ممن تتراوح أعمارهم بين يوم واحد و15 عاما لفقدان السمع المسبب للإعاقة، ويحتاجون إلى إعادة تأهيل للحد من آثاره السلبية على حياتهم، مشيرا إلى أن الآثار السلبية لفقدان السمع غير المعالَج لا تقتصر على الأفراد فحسب، بل تتعدى إالأسر والمجتمعات المحلية والمجتمعات كلها.

وعلى الصعيد العالمي، تفرض تكلفة فقدان السمع غير المعالَج (بما في ذلك الرعاية الصحية، وخسارة الإنتاجية، والتحديات التعليمية) عبء اقتصاديا يبلغ حوالي تريليون دولار أمريكي سنويا، وفي إقليم شرق المتوسط وحده، يكلف فقدان السمع المجتمعات 30 مليار دولار أمريكي سنويا.

ولفت إلى أن تدخلات رعاية الأذن والسمع فعالة من حيث التكلفة وهناك حاجة إلى استثمارات إضافية سنوية بمبلغ يقل عن 0.90 دولار أمريكي للفرد لتوفير خدمات رعاية الأذن، ويبشر هذا الاستثمار على مدى 10 سنوات، بعائد يناهز 7 دولارات أمريكية عن كل دولار ينفق، وتمثّل هذه الأرقام تذكيرا مؤثرا بالحاجة الملحة إلى إيلاء الأولوية لصحة الأذن والسمع، ويعَد الاستثمار في توسيع نطاق إتاحة خدمات رعاية الأذن والسمع أمرًا بالغ الأهمية.

وأضاف أن شعار اليوم العالمي للسمع لعام 2024 وهو تغيير المواقف، يؤكد أهمية أن تكون العناية بالأذن والسمع متاحة ومتيسرة للجميع وينطوي ذلك على كسر الحواجز التي تحول دون الحصول على الخدمات، بما في ذلك القيود المالية، وقلة الوعي، والوصم الاجتماعي فيما يتعلق بصحة السمع.

وذكر البيان أن تغيير المواقف أيضا ينطوي على التحول نحو تدابير استباقية للكشف المبكر والتدخلات الرامية إلى الحد من آثار فقدان السمع، وتشمل هذه التدابير فحص المواليد والرضع على جميع مستويات النظام الصحي.

وأضاف البيان أن تعزيز الفحوص المنتظمة للسمع، ودمج فحص السمع في تدخلات الرعاية الصحية الروتينية يعد خطوتين حاسمتين نحو تمتع السكان بصحة أفضل وتهيئة بيئة شاملة للجميع في مختلف الأماكن، مثل أماكن التعليم والعمل، أمر أساسي لصحة وعافية الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع.

وتساعد التسهيلات مثل توفير خدمات الترجمة بلغة الإشارة، والتكنولوجيات المساعدة، والسياسات الداعمة- على ضمان ازدهار الأشخاص المتعايشين مع فقدان السمع أكاديميا ومهنيا واجتماعيا على جميع المستويات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية إقليم شرق المتوسط فقدان السمع الصحة العالمیة دولار أمریکی فقدان السمع

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية عن طبيب أمريكي بغزة: القصف الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي غير قانوني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت الصحة الفلسطينية عن طبيب أمريكي يعمل بقطاع غزة، بإن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجمع ناصر الطبي غير قانوني وغير أخلاقي وعمل شائن، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء.

وأضاف الطبيب الأمريكي، انه يجب وقف القصف الإسرائيلي على القطاع.

وتابع انه على الولايات المتحدة وأوروبا التوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في قتل الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • أكثر من نصف مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية المسبب للموت  
  • ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية
  • الصحة الفلسطينية عن طبيب أمريكي بغزة: القصف الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي غير قانوني
  • الصحة العالمية: جهود مكافحة مرض السل تواجه تحديات
  • الصحة العالمية: شخص يموت كل 6 دقائق بسبب هذا المرض!
  • المشاط: 6.3 تريليون دولار استثمارات مطلوبة سنويا للعمل المناخي بحلول 2030
  • يتسبب بـ«وفاة شخص كل 6 دقائق».. الصحة العالمية تحذّر من مرض خطير
  • صحة الإسكندرية: دورة تدريبية و توعوية لمقدمي الخدمة الصحية لضعاف السمع
  • السل.. المرض العائد بقوة الفترة الأخيرة.. 8.2 مليون حالة إصابة في 2023.. "الصحة العالمية" تضع عدة توصيات للحكومات للوقاية منه
  • «الصحة»: 57.7 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية بمبادرة«صحة المرأة»