عرض ومناقشة فيلم "٣٦ شارع الورود" المشارك بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أقيم مهرجان الإسماعيلية للافلام التسجيلية والقصيرة لدورتة ال 25، ندوة عن فيلم" 36 شارع الورود" للمخرج كريستيان شيبولياس، والتي أدارها الناقد الناقد السينمائي هيثم مفيد.
وبدأت المناقشة عقب مشاهدة الفيلم حيث تدور الاحداث عن ريتا أم شابة تعمل كمذارعة تسئم من وحدتها وتشعر بالقلق والرعب من المستقبل المجهول وتلتقي مع مدرب عقلي لأنها تحلم بحياة أفضل
وهذا هو ثاني فيلم يشارك به في المهرجان بعد فيلمه الأول.
ورد على سؤال للمخرج إذا كان للورود مغذى في أفلامه أو بتعبر عن شيء معين فرد قائلاً: أن الزهور تعبر عن التغيير وهو ما يظهر هنا في حياة ريتا بطلة العمل فهي تسعى لتغيير حياتها للأفضل .
وصرح المخرج أنه في طريقة لعمل الفيلم الثالث له ولكنه لم يمتلك تصور كيف تسير أحداثه حتى الأن و لكن ربما يكون عن شخصية تحاول تغيير حياتها للأفضل .
وعند سؤاله عن هذه الثلاثية في افلامه قال أن مفهوم الثلاثيه شائع في إيطاليا لهذا يتم العمل على الفيلم الثالث ليكون في نفس هذا السياق
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للافلام التسجيلية والقصيرة يقيمة المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر وبرئاسة الناقد عصام زكريا ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الافلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولب دوراتة عام 1991
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للأفلام التسجيلية والقصيرة الدكتور حسين بكر المركز القومي للسينما الافلام التسجيلية مهرجان الإسماعيلية الدولى مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة عصام زكريا مهرجان الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
الفيلم الفلسطيني "ما بعد" ينافس في مهرجان كليرمون فيران السينمائي
يفتتح الفيلم الفلسطيني القصير ما بعد للمخرجة مها حاج، رحلته السينمائية في العام الجديد بالمنافسة في المسابقة الدولية بالدورة السابعة وأربعين من مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي بفرنسا (31 يناير - 8 فبراير)، وذلك بحضور مخرجة الفيلم ببرنامج I1 ويُعرض لمدة 8 أيام بشكل يومي خلال فترة المهرجان من السبت 1 فبراير وحتى السبت 8 فبراير.
افتتح الفيلم مؤخرًا مهرجان أيام قرطاج السينمائية كختام لجولته في عام 2024 التي بدأت بعرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا، وفاز بجائزة Pardino d’Oro Swiss Life (جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة، كما شارك في عدة مهرجانات دولية وفاز بعدة جوائز منها جائزة أفضل فيلم بمهرجان الشارقة السينمائي، وجائزة الجمهور بمهرجان FrontDoc السينمائي بإيطاليا، وجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير في عرضه الأول بالعالم العربي في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي.
تدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، وهما زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة، يعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة يهتمون بالأشجار، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة، وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.
عقب عرضه في عدة مهرجانات، انهالت الإشادات النقدية على الفيلم من مختلف النقاد حول العالم، حيث كتب شفيق طبارة لـ فاصلة "ما بعد بارد كالغابات، رطب، رقيق، يدخل بين الجلد واللحم بمشاهده الصامتة في معظم الوقت، بينما المشاعر تتدفّق من عيون شخصياته".
الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي، ويشاركه البطولة عرين العمري وعامر حليحل ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو حمد.
الفيلم من إنتاج شركة أوغست للأفلام وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وإيطاليا وفرنسا للمنتجين حنا عطالله ورونزا كامل.