هل للمرأة أجر تفطير الصائم في رمضان.. وماذا لو طلبت طباخ؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
لو طلبت من حد يطبخ لافطار صائم هل أخذ الثواب كامل كأني طبخت ولا لازم اطبخ فى بيتي؟”، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر، اليوم الأحد، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وردت دار الإفتاء موضحة: أن هذا يرجع على حسب القدرة والاستطاعة، اذا استطاعتي أن تطبخي بنفسك فلا مناع من ذلك، اما اذا لم تستطيعي لذلك وارسلتي الطعام لأحد المطاعم ليطهيه ثم توزيعه على الصائمين فان شاء الله تأخذين الثواب كاملا.
سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التوصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب "شلبي" قائلًا": كان يجب عليكي أولًا أن تسألي من أرسل لكى هذه الوجبات لأنه صاحب الصدقة، هل كانت نيته أن يعطيها للفقراء والمساكين ولا لأى حد يأخذ منها.
وتابع: لو كانت نيته للفقراء وانتى لستي بحاجة اليها فلا تأخذى من هذه الوجبات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال إجاباتها عن سؤال "هل يقبل صيام المرأة غير المحجبة؟": إن ارتداء الحجاب والصيام فرضان مستقلان، وبالتالي لا يؤثر عدم ارتداء الحجاب على صحة الصيام أو قبوله.
وأشارت أمينة الفتوى خلال تصريحات تليفزيونية إلى أن الله- عز وجل- يحاسب الإنسان على كل فريضة بشكل منفصل، فمن تلتزم بالصيام دون الحجاب تكون آثمة في تقصيرها بفرض الحجاب، لكنها لا تفقد بذلك أجر الصيام.
ودعت الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب خلال شهر رمضان إلى الاستمرار عليه حتى بعد انتهائه.
وبيّنت أن الثبات على الطاعة نعمة من الله.
وعن حكم الصيام دون صلاة، قالت إن الصلاة ركن أساسي في الدين الإسلامي، ولا يجوز التهاون فيها، ولكن عدم الصلاة لا يؤثر على صحة الصيام.
وذكرت أن شهر رمضان فرصة عظيمة للالتزام بالصلاة والمحافظة عليها بعد الشهر المبارك.
قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي إن الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب. والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لجميع جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.
وكشفت عن أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلَّى مثلًا، فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صَلَّتْ وصَامَتْ فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.
وأشارت إلى أن المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزي الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، لكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها. ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى. غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسن الظن بربه سبحانه حتى وإن ارتكب ذنبًا أو معصية. وعليه أن يعلم أن من رحمة الله سبحانه به أن جعل الحسنات تُذهب السيئات، وليس العكس. وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء ويتوب من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان انطلاقة للأعمال الصالحة التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.
ودعت المرأة المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان إلى شكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرت فيها؛ فإنَّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها.