محادثات مهمة مع الرئيس السيسي.. بايدن يضغط للوصول إلى هدنة بغزة قبل رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، بأن الرئيس جو بايدن يضغط على المفاوضين للوصول إلى اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان المقبل.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن بايدن عندما تحدث مع المفاوضين بمصر وقطر، طالبهم بالوصول إلى هدنة قبل رمضان.
يأتي ذلك تحت ضغط متزايد من الديمقراطيين التقدميين، حيث يريد بايدن بشدة وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، معتبرًا أن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة هو السبيل الوحيد للحصول على الوقف الفوري مع الحفاظ على دعمه الثابت لإسرائيل.
وكجزء من الاتفاق الذي قدمته الولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس يوم 23 فبراير الماضي، ستطلق إسرائيل سراح حوالي 400 سجين فلسطيني - بما في ذلك 15 مدانًا بقتل إسرائيليين.
وفي المقابل ستطلق حماس سراح نحو 40 رهينة إسرائيلية من بينهم نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عاما ورجال في حالة طبية خطيرة.
وشمل الاتفاق أيضا وقفا للقتال في غزة لمدة ستة أسابيع تقريبا – يوم واحد لكل رهينة يتم إطلاق سراحه – بالإضافة إلى الاستعداد لعودة أولية وتدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى الجزء الشمالي من القطاع.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن رد حماس على الصفقة المقترحة لم يشمل قائمة الرهائن أو عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب الحركة بالإفراج عنهم.
وأوضح بايدن في محادثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للموافقة على الصفقة، وحثهم على دفع حماس للقيام بالصفقة.
وقال مصدر أمريكي آخر على دراية مباشرة بالمكالمات إن الرئيس السيسي وأمير قطر تبادلا مع بايدن الحاجة الملحة للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن مدير الموساد ديفيد بارنيا، الذي يقود فريق المفاوضات الإسرائيلي، يتحدث كل يوم مع مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز حول محادثات الرهائن.
وقدر المسؤول فرص التوصل إلى اتفاق بن.سبة 50-50، مشيرًا إلى أن مشاركة بايدن الشخصية ومكالماته مع قادة قطر ومصر مهمة للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس جو بايدن بايدن غزة إطلاق النار في غزة إطلاق النار إسرائيل هدنة قبل رمضان إلى اتفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
السلطة وفتح تهاجمان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع الإفراج عن الأسرى
كثفت السلطة الفلسطينية هجومها على اتفاق تبادل الأسرى، ووقف الحرب بغزة، مع استمرار خروج المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال بعد إفراج المقاومة الفلسطينية في غزة عن أربع أسيرات مجندات لديها.
من جانبه، قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني عمران الخطيب، إن منظمة التحرير كان يجب أن تكون حاضرة في مفاوضات الاتفاق على خروج المعقلين الفلسطينيين، والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اتهم الخطيب حركة حماس بممارسة "الغموض" متهما إياها بمحاولة الحفاظ على بقائها في غزة، وإنه كان الأحرى بها أن تقدم تنازلاتها "في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن حركة حماس "نسفت كافة مُنجزات نضالات الشعب الفلسطيني" وذلك بالتزامن مع وصول حافلات الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال إلى رام الله.
وزعم مجدلاني أن شركات أمريكية وإسرائيلية تعمل في محور نتساريم داخل قطاع غزة.
كما هاجم مجدلاني المقاومة في جنين، وقال إن ما يحدث في جنين هو استعارة إلى حد كبير لسيناريو تدمير غزة، واقتلاع المخيمات، وتكرار لسيناريو نيسان الأسود بهدف تقويض "السلطة الوطنية".
كما هاجم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن هناك الكثير من القضايا في اتفاق وقف إطلاق النار، سرية وطي الكتمان، مطالبا بتوضيح التفاصيل للناس.
واستنكر عدم حضور حركته في اتفاق غزة، قائلا إنه كان "الأجدى أن يتم تنسيقه – في إشارة للاتفاق - فلسطينيا، وأن يتم الالتزام بما هو متفق عليه على الأقل دوليا، بأن تكون السلطة الوطنية هي العنوان، وهي التي تدير حياة الناس باتجاه إعادة الإعمار وعودة النازحين".
على جانب آخر، قال مدير المركز الفلسطيني للدراسات محمد المصري، إن قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ضعيف من أساسه، كونه لم توقع عليه منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وبقية الفصائل، بحسب تعبيره.
وأضاف: "يعتبر هذا الاتفاق ركيكا سياسيا، في الوقت الذي لم يتم شمول الضفة بما فيها القدس من أي اتفاق".
في وقت سابق، هاجمت حركة فتح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقالت إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قدمت تنازلات للاحتلال مقابل البقاء في الحكم في القطاع.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، إن "حماس" أبدت "مرونة" وتنازلات للاحتلال في غزة، مقابل الحفاظ على سلطتها هناك.
واتهم الحركة بأنها تمنح الاحتلال المبررات لتدمير الضفة الغربية المحتلة، في إشارة إلى المقاومة في جنين، والعملية العسكرية الإسرائيلية هناك.
وأكد أن حركته ستبقى "الحامي الأمين" للشعب الفلسطيني وستواصل العمل من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية.
كما قال أمين سر حركة التحرير الفلسطينية "فتح" في نابلس، محمد حمدان، إن الخيار الوحيد أمام حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية "حماس" هي أن تصبح "حركة فلسطينية" متهما إياها بالتبعية للخارج في إشارة إلى إيران، التي قال إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدمرها.