وزير المالية يعترف بصعوبة شراء منزل في تركيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)- قال وزير الخزانة والمالية التركية محمد شيمشك، إنه عندما ينخفض التضخم النقدي إلى رقم واحد، سيتمكن المواطنون من شراء منزل بسهولة أكبر، وذكر أن الحكومة تعمل على حل هذه الأزمة.
تصريحات شيمشك جاءت خلال مؤتمر له لدعم حملة مراد كوروم مرشح انتخابات بلدية إسطنبول عن تحالف الشعب.
وقال وزير الخزانة والمالية شيمشك إنه: تم إحراز تقدم كبير في كل المجالات في السنوات العشرين الماضية تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، وأنهم يدركون المشاكل الاقتصادية وأعلنوا عن برنامج شامل لحلها في سبتمبر الماضي.
ووعد الوزير بحل المشاكل بطريقة جذرية، وأضاف: “لأننا نعرف مشاكل التجار والمتقاعدين والموظفين ومن يتقاضون الحد الأدنى للأجور.. لقد حللنا هذه المشاكل في الماضي، وقمنا بتطوير تركيا بسرعة، وقمنا بتحسين بنيتها التحتية، واستثمرنا في التعليم، واستثمرنا في الصحة”.
ويشتكى المواطنون في تركيا وفي إسطنبول تحديدا من ارتفاع أسعار السكن والإيجار، في ظل التضخم المرتفع في البلاد والذي يبلغ 65 بالمئة وفق البيانات الرسمية التي تشكك فيها الحكومة.
وذكر شيمشك أنه في السنوات الأخيرة، نما الاقتصاد في العالم وكذلك في تركيا.
وتابع الوزير: “يعد التضخم مشكلة مهمة في تركيا، ومن خلال البرنامج -الاقتصادي- الذي طرحناه، سنخفض التضخم إلى خانة الآحاد مرة أخرى، وعندها، فإنك ستكون قادرا على شراء منزل بسهولة أكبر، لأنك سوف تكون قادرا على الحصول على قرض الإسكان”.
وأشار شيمشك إلى أنه قبل حكومات حزب العدالة والتنمية، كانت قروض الإسكان شبه معدومة.
وفي معرض الإشارة إلى أن مرشح حزب العدالة والتنمية في بلدية إسطنبول مراد كوروم سيحدث فارقًا كبيرًا في إسطنبول، قال شيمشك إن حزب العدالة والتنمية ومرشح عمدة إسطنبول من تحالف الشعب سيحلان أبرز المشكلات في إسطنبول، مثل النقل وعجز الإسكان ومخاطر الكوارث.
ويسعى حزب العدالة والتنمية لاستعادة بلدية إسطنبول التي فقدها لأول مرة منذ 20 عاما، مع فوز أكرم إمام أوغلو مرشح تحالف الأمة المعارض آنذاك في انتخابات 2019.
Tags: تركياتضخمدولارليرةوزير الخزانةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا تضخم دولار ليرة وزير الخزانة حزب العدالة والتنمیة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
تركيا.. مقتل امرأة حامل وزوجها بـ10 رصاصات
أقدمت مجموعة مسلحة في حي شيشلي بمدينة إسطنبول التركية، على قتل سيدة حامل وزوجها، بعد إطلاق النار عليهما داخل شقة سكنية.
وأفادت التحقيقات الأوّلية بأن 3 سكان أبلغوا الشرطة بإطلاق نار في شقة صديقهم، مؤكدين أن مهاجمين ملثمين اقتحموها وفتحوا النار على سكانها..
وبتحول الشرطة إلى الموقع، وجدت في صالة الشقة جثتين غارقتين في الدماء؛ إحداهما لامرأة حامل في الشهور الأخيرة، والأخرى لرجل، وكانا في حالة حرجة.
وحسب تقارير الفرق الطبية، نقل الضحيتان إلى المستشفى، لكنهما فارقا الحياة متأثرين بجروحهما.
وكشفت نتائج الطب الشرعي لاحقاً أن الحامل أصيبت برصاصة واحدة أودت بحياتها، بينما أصيب زوجها بـ9 رصاصات من مسافة قريبة، ما يشير إلى نية واضحة في تصفيته.
وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر إكس، أن فرق الشرطة بمديرية أمن منطقة أوزن كوبرو نفّذت عملية نوعية استهدفت سيارة كانت تقل الجناة أثناء محاولتهم الفرار من إسطنبول، وقبضت على 4 يُشتبه في تورطهم المباشر في الجريمة، بينهم شخص تبيّن أنه منظم عمليات تهريب مهاجرين كان يقود السيارة التي تقل المتهمين.