الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم المرحلة الأولى من برنامج الولاة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة يوم الخميس الماضي المرحلة الأولى من برنامج أصحاب السعادة الولاة، والذي أتى ضمن المبادرة الوطنية لتطوير الإدارة المحلية.
شارك في البرنامج 31 واليًا ضمن المجموعة الأولى، على أن يتواصل البرنامج مع المجموعة الثانية منهم في وقت لاحق هذا العام. حيث استمر البرنامج للمجموعة الأولى لمدة شهرين مكثفين من الوحدات التعليمية والورش والتطبيقات العمليّة والزيارات الميدانية.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز مهارات أصحاب السعادة الولاة كمساهمين في منظومة القيادات المحلية في المحافظات بالمعارف والمهارات والخبرات التي تساعدهم على إحداث التنمية المحلية المتوازنة الشاملة، وفقًا لرؤية عُمان 2040 وتوجهات سلطنة عُمان نحو اللامركزية الإدارية والاقتصادية وتنمية المحافظات، وذلك عبر أساليب التعلم الحديثة، ابتداء من المدخل الذي يعزز المفاهيم العامة المرتبطة باختصاصات الولاة، يتخلل ذلك محاضرات وورش تفاعلية وزيارات ميدانية، وتطبيقات عملية وحوارات تفاعلية ممنهجة.
وتضمن البرنامج في رحلته التعليمية خمس وحدات، تناولت الأولى موضوعات "القوانين الإدارية المحلية والحوكمة"، حيث ركزت على الإلمام بالمفاهيم النظرية المتعلقة بالإدارة المحلية، وأهم تجاربها المحلية والعالمية، ومعرفة الإطار القانوني لأعمال الولاة، وتم خلاله استعراض المراسيم السلطانية والقوانين المرتبطة باختصاصات الولاة، وعقد جلسة حوارية بمشاركة وزارة الداخلية.
أما الوحدة الثانية فكانت عن "القيادة الحديثة"، والتي تناولت تعزيز مهارات القيادة الحديثة في إطار اللامركزية الإدارية والاقتصادية، والقيادة والتواصل الاجتماعي وفرق العمل واتخاذ القرار، وعُقد خلالها حلقات نقاشية وجلسات محاكاة وغيرها من المكونات. وتناولت الوحدة الثالثة "الإعلام"، وركزت على تنمية وتطبيق مهارات التعامل مع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الخطاب الإعلامي العماني والتعامل مع الإعلام الرسمي.
وجاءت الوحدة الرابعة في مجال "الاقتصاد"، وركزت هذه الوحدة على اكتساب مهارات التخطيط الاقتصادي وفقًا للميزة النسبية لكل محافظة ومحددات رؤية عمان 2040. أما الوحدة الخامسة التي اختتمت الخميس الماضي عن موضوع "المرونة الوطنية" وتناولت الإجادة في المعارف وتطبيقات المرونة الوطنية وإدارة المخاطر والتحديات ذات الصلة، عبر جلسة حوارية عن الأمن العام مع خبير مختص، واستمرارية الأعمال والإنذار المبكر وغيرها. بالإضافة إلى ما سبق، فإن المكون التطبيقي المرافق للمرحلة الأولى يتضمن خطة ومشروعًا مصاحبًا لبعض الوحدات.
جاء تصميم البرنامج بعد تخطيط استمر 9 أشهر عقد خلالها لقاءات مع جميع المحافظين لاستقراء الأفكار الأولية للبرنامج وذلك في مطلع عام 2023م، تلاه ورشة لوضع تصميم البرنامج وعناوينه الرئيسية بمشاركة 20 واليًا في مايو الماضي، ومن ثم صمم مركز الإدارة المحلية في الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامجًا تفصيليًا في يونيو، تلاه تحليل العروض الفنية وتوقيع الاتفاقيات مع الشركات خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2023م، وفي شهر أكتوبر من العام الماضي تم الاتفاق مع وزارة الداخلية على تفاصيل إطلاق البرنامج.
الجدير بالذكر أن المبادرة الوطنية لتطوير الإدارة المحلية تتكون من برنامج المحافظين وبرنامج الولاة، وتتضمن مكونين رئيسيين، الأول مؤشر جودة الخدمات الذي يسعى إلى تصميم وبناء مؤشر وطني لقياس وتطوير جودة الخدمات المقدمة من قبل المحافظات، ويكوّن جمع البيانات عن طريق استطلاع آراء المستفيدين من المواطنين والقطاع الخاص، أما الثاني فهو الدراسات، والذي يقدم دراسة مبنية على الواقع ذات العلاقة بالإدارة المحلية لدعم رسم السياسة العامة، ودراسات حول مستقبل الإدارة المحلية وتنمية المحافظات في العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإدارة المحلیة برنامج ا
إقرأ أيضاً:
تجهيز أكثر من 30 مدرسة.. دعم سعودي شامل للتعليم في اليمن
يقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا شاملًا لقطاع التعليم يشمل مستوياته كافة، سواء التعليم العام أو العالي إلى جانب التدريب الفني والمهني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي ذلك من خلال عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.دعم السعودية للتعليم اليمنيوعلى صعيد التعليم العام قدم البرنامج مشروعات ومبادرات داعمة شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية.
أخبار متعلقة لتحسين السلامة.. إطلاق "دليل الطرق الآمن" في رمضانلإثراء تجربة الملايين.. مبادرات ذكية في المسجد الحرام خلال رمضانوتحتوي على مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة مثل معامل الكيمياء، والحاسب الآلي.
وجهّز البرنامج المدارس بأحدث المواصفات التي تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع، للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفعالية في خدمة مجتمعه ووطنه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود السعودية لدعم التعليم اليمني - واسمشروعات السعودية لدعم التعليم اليمنيكما اهتم البرنامج بتعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في عدة محافظات يمنية، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية مع دعم الوصول لذوي الإعاقة.
وذلك عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي.
وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية.البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمنوأوجدت فرصًا وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع.
وتشمل مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم إنشاء المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي.
ويأتي ذلك ضمن 264 مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.السعودية الداعم الأول لليمنوفي تصريحات سابقة أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المملكة أثبتت بعملها الميداني على الأرض أنها الداعم الأول لليمن.
وبين أنها ليست الداعم في التحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية فحسب، بل أيضًا في تحقيق التنمية المستدامة التي تعزز من قدرة المجتمع اليمني على البناء والنهوض.