عمان: احتفلت سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة، تحت شعار "الربط بين الناس والكوكب واستكشاف الابتكار الرقمي في صون الأحياء البرية"، الذي يُصادف الثالث من مارس من كلِّ عام؛ بهدف رفع الوعي البيئي، والتركيز على الابتكار الرقمي وكيفية استخدام التقنيات وخدمات الحفظ الرقمي في الدفع قدمًا بعملية الحفاظ على الأحياء البرية، واعتماد التجارة المستدامة والقانونية في الأحياء البرية.

وتواصل الهيئة جهودها في حماية الحياة البرية من خلال عدد من المشروعات والمبادرات البيئية، منها مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي للكائنات الحية البرية والبحرية، واستخدام التقنيات الحديثة لمراقبة الحياة الفطرية، وذلك عن طريق استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون) وكذلك تركيب أجهزة التتبع عبر الأقمار الاصطناعية، وتحليل النتائج مع تفعيل تطبيقات الرصد والمتابعة والإحصاءات لبعض الأنواع من الكائنات البحرية والبرية؛ لحماية الأنواع ومعرفة دورة حياتها والتوازن البيئي واستخدام الكاميرات الفخية لرصد الكائنات الفطرية، وتحسين مؤشر الأداء البيئي لسلطنة عُمان في التنوع الأحيائي.

المضيبي

ونظمت إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية زيارات طلابية لطلبة وطالبات مدارس ولاية المضيبي بهدف تعريف الطلاب على أهمية الحياة البرية والحفاظ عليها.

البرنامج نُفِّذ في عدد من مزارع الولاية، والتي يتم فيها تربية الحيوانات البرية مثل مزرعة المها في منطقة سليسلة، وتم خلال هذه الزيارة تقديم محاضرة تعريفية عن اليوم العالمي للأحياء البرية ومعلومات شاملة عن الحيوانات والحياة البرية وطرق الحفاظ عليها وتم خلال المحاضرة تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها سلطنة عمان لحماية الحياة الفطرية والنباتات البرية.

واشتملت الزيارات الميدانية على تقديم معلومات حول أهمية الاهتمام بالحياة البرية والتنوع البيولوجي وتوعيتهم بمخاطر الصيد الجائر والاحتطاب غير المستدام للبيئة، وذلك لتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة وتشجيعهم على المساهمة في الحفاظ على الأحياء البرية والمحافظة على التوازن البيئي.

إدارة البيئة بالداخلية تناقش تدوير المخلفات وتنفذ استزراع الأشجار العمانية البرية.

الداخلية

وقامت إدارة البيئة بمحافظة الداخلية بتقديم ورقة عمل بالتعاون مع المجلس البيئي الطلابي حول إدارة تدوير المخلفات في سلطنة عمان وذلك بمدرسة أبوعبيدة بنزوى وبالتنسيق مع مدرسة فلج دارس حيث تناول هشام السيابي من هيئة البيئة الحديث حول النفايات في سلطنة عمان وأوضح أن أكثر من ٣٠٠ ألف طن أُعِيد تدويرها خلال عام ٢٠٢٣ في ٦٧ مصنعًا لإعادة التدوير، وتشمل هذه المخلفات معدن النحاس، معدن الألمنيوم، خردة الحديد، المخلفات الإلكترونية، مخلفات الإطارات المستعملة، بطاريات حمض الرصاص والزيوت الهيدروكربونية.

وفي جامعة نزوى نظمت جماعة أصدقاء البيئة بالتعاون مع إدارة البيئة بمحافظة الداخلية والمجلس البيئي الطلابي مبادرة استزراع الأشجار العمانية البرية كأشجار السدر والسمر والشوع واللبان وتهدف المبادرة إلى مكافحة التصحر والتكثيف من الغطاء النباتي والتوزان الاقتصادي من أجل الاستدامة البيئية.

ويهدف المجلس البيئي الطلابي وإدارة البيئة بالداخلية إلى إيجاد فريق توعوي بيئي مؤثر من طلبة الكليات والجامعات الحكومية والخاصة وذلك من أجل تعزيز الوعي ومناقشة القضايا البيئية والتحديات التي تلامس الفرد والمجتمع والتي تتطلب رفع مستوى الثقافة بصورة مثلى لخدمة القضايا البيئية ومعالجة التحديات، وتوزيع المنشورات عن المحميات الطبيعية من أجل بيئة خضراء مستدامة يصونها الجميع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأحیاء البریة الحیاة البریة إدارة البیئة

إقرأ أيضاً:

تسجيل وتوثيق الإرث المعرفي لمهنة صيد الأسماك في عمان

مسقط- الرؤية

تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع جمع وتسجيل وتوثيق الإرث المعرفي لمهنة صيد الأسماك في سلطنة عمان بعنوان "أعراف وسنن البحر"، وذلك في القرى الساحلية بالولايات الساحلية في محافظات سلطنة عمان الساحلية، والذي يموله صندوق التنمية الزراعية والسمكية.

ويهدف تنفيذ المشروع إلى: تسجيل وتوثيق أعراف وسنن البحر في الجهات المعنية بالسلطنة مثل: وزارة التراث والسياحة واللجنة الوطنية للثقافة والعلوم وفي المنظمة الدولية المختصة بالإرث الحضاري مثل: منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وتوظيف هذه الأعراف والسنن لتطوير وتنمية قطاع الثروة السمكية.

يشار إلى أن أعراف وسنن البحر هي تراث فكرى وارث معرفي ومرجع ثقافي متميز تنفرد به سلطنة عمان في المحافل الدولية ولدى المنظمات الدولية المعنية ويستعان بها في حل بعض المشاكل والقضايا التي لم يرد ذكرها بالقانون وعدم توفر قاعدة بيانات للسنن والأعراف وتقدّم سن رجال سنن البحر والأشخاص العارفين بها في سلطنة عمان ووفاة الكثير منهم والذي يعتبر خسارة فادحة وفقدان للمصادر والمراجع لهذه السنن وتعرّض هذه السنن للاندثار.

وتتلخص آلية العمل في المشروع على أساس حصر وتجميع وتصنيف السنن والاعراف البحرية من خلال تصميم استمارة للحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة وتنظيم مقابلات مع الصيادين أصحاب الخبرة في مجال أعراف وسنن البحر في المحافظات الساحلية لجمع وتوثيق السنن والاعراف البحرية فيها وإصدار كتاب عن أعراف وسنن البحر في سلطنة عُمان بالاستعانة بالخبرات والاستشارات المحلية بالإضافة إلى عمل ملف متكامل يحتوي على المادة العلمية والمستندات والوثائق المتعلقة بالمشروع.

مقالات مشابهة

  • التطور التشريعي ومبادرات التنويع تعزز آفاق نمو القطاع المصرفي في سلطنة عُمان
  • احتفالية توعوية بولاية طاقة باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في منطقة عسير
  • البيئة ترصد أنواعا نادرة من الحيوانات البرية في موائل جديدة بالداخلية
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للعمال
  • تسجيل وتوثيق الإرث المعرفي لمهنة صيد الأسماك في عمان
  • الجامعة المصرية الصينية تحتفل باليوم العالمي للغة الصينية
  • سرد بصري للتاريخ العُماني في السينما الوثائقية
  • سلطنة عمان تسجل إنجازا طبيا بإجراء أول عملية زراعة قلب
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية