مشروعات ومبادرات بيئية احتفالا باليوم العالمي للحياة البرية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عمان: احتفلت سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة، تحت شعار "الربط بين الناس والكوكب واستكشاف الابتكار الرقمي في صون الأحياء البرية"، الذي يُصادف الثالث من مارس من كلِّ عام؛ بهدف رفع الوعي البيئي، والتركيز على الابتكار الرقمي وكيفية استخدام التقنيات وخدمات الحفظ الرقمي في الدفع قدمًا بعملية الحفاظ على الأحياء البرية، واعتماد التجارة المستدامة والقانونية في الأحياء البرية.
وتواصل الهيئة جهودها في حماية الحياة البرية من خلال عدد من المشروعات والمبادرات البيئية، منها مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي للكائنات الحية البرية والبحرية، واستخدام التقنيات الحديثة لمراقبة الحياة الفطرية، وذلك عن طريق استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون) وكذلك تركيب أجهزة التتبع عبر الأقمار الاصطناعية، وتحليل النتائج مع تفعيل تطبيقات الرصد والمتابعة والإحصاءات لبعض الأنواع من الكائنات البحرية والبرية؛ لحماية الأنواع ومعرفة دورة حياتها والتوازن البيئي واستخدام الكاميرات الفخية لرصد الكائنات الفطرية، وتحسين مؤشر الأداء البيئي لسلطنة عُمان في التنوع الأحيائي.
المضيبي
ونظمت إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية زيارات طلابية لطلبة وطالبات مدارس ولاية المضيبي بهدف تعريف الطلاب على أهمية الحياة البرية والحفاظ عليها.
البرنامج نُفِّذ في عدد من مزارع الولاية، والتي يتم فيها تربية الحيوانات البرية مثل مزرعة المها في منطقة سليسلة، وتم خلال هذه الزيارة تقديم محاضرة تعريفية عن اليوم العالمي للأحياء البرية ومعلومات شاملة عن الحيوانات والحياة البرية وطرق الحفاظ عليها وتم خلال المحاضرة تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها سلطنة عمان لحماية الحياة الفطرية والنباتات البرية.
واشتملت الزيارات الميدانية على تقديم معلومات حول أهمية الاهتمام بالحياة البرية والتنوع البيولوجي وتوعيتهم بمخاطر الصيد الجائر والاحتطاب غير المستدام للبيئة، وذلك لتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة وتشجيعهم على المساهمة في الحفاظ على الأحياء البرية والمحافظة على التوازن البيئي.
إدارة البيئة بالداخلية تناقش تدوير المخلفات وتنفذ استزراع الأشجار العمانية البرية.
الداخلية
وقامت إدارة البيئة بمحافظة الداخلية بتقديم ورقة عمل بالتعاون مع المجلس البيئي الطلابي حول إدارة تدوير المخلفات في سلطنة عمان وذلك بمدرسة أبوعبيدة بنزوى وبالتنسيق مع مدرسة فلج دارس حيث تناول هشام السيابي من هيئة البيئة الحديث حول النفايات في سلطنة عمان وأوضح أن أكثر من ٣٠٠ ألف طن أُعِيد تدويرها خلال عام ٢٠٢٣ في ٦٧ مصنعًا لإعادة التدوير، وتشمل هذه المخلفات معدن النحاس، معدن الألمنيوم، خردة الحديد، المخلفات الإلكترونية، مخلفات الإطارات المستعملة، بطاريات حمض الرصاص والزيوت الهيدروكربونية.
وفي جامعة نزوى نظمت جماعة أصدقاء البيئة بالتعاون مع إدارة البيئة بمحافظة الداخلية والمجلس البيئي الطلابي مبادرة استزراع الأشجار العمانية البرية كأشجار السدر والسمر والشوع واللبان وتهدف المبادرة إلى مكافحة التصحر والتكثيف من الغطاء النباتي والتوزان الاقتصادي من أجل الاستدامة البيئية.
ويهدف المجلس البيئي الطلابي وإدارة البيئة بالداخلية إلى إيجاد فريق توعوي بيئي مؤثر من طلبة الكليات والجامعات الحكومية والخاصة وذلك من أجل تعزيز الوعي ومناقشة القضايا البيئية والتحديات التي تلامس الفرد والمجتمع والتي تتطلب رفع مستوى الثقافة بصورة مثلى لخدمة القضايا البيئية ومعالجة التحديات، وتوزيع المنشورات عن المحميات الطبيعية من أجل بيئة خضراء مستدامة يصونها الجميع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأحیاء البریة الحیاة البریة إدارة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تتابع مشروع إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً موسعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعي إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون وملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، والدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، والدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة، والدكتور عيد الراجحي مساعد الوزيرة، والدكتورة مروة أحمد محمد المنسق الفني لمشروع ملاذ آمن، رئيس وحدة متابعة تنفيذ المشروعات بالفيوم، والدكتورة هبة عبد الحفيظ عضو المكتب الفني.
في مستهل الاجتماع، رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بالدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بمقر الوزارة، معربة عن خالص تقديرها للتعاون المشترك مع محافظة الفيوم بمنظومة العمل البيئي، للحفاظ على الموارد الطبيعية وإدارة الاستثمار البيئي، مما ساهم في الارتقاء بالأوضاع البيئية بالمحافظة.
قالت وزيرة البيئة، أن هناك العديد من المشروعات البيئية المشتركة مع محافظة الفيوم، ومن أهمها مشروع ملاذ أمن للحياة البرية والذي يحقق نوعاً جديداً من صون التنوع البيولوجي في مصر، كما يحقق التضامن الاجتماعي وفرص عمل جديدة للمجتمع المحلي، ويقدم نوعاً مختلفاً من السياحة البيئية، ليكون الملاذ الآمن مشروعاً متكاملاً يخدم أهداف الدولة المصرية في حماية الحيوانات المعرضة للمخاطر ودعم الاستثمارات البيئية.
وأضافت، أنه تم تقديم كافة الدراسات الفنية ودراسة تقييم الأثر البيئي والدراسات الاقتصادية للمشروع، وكذا تقديم المخطط العام من قِبل المسئولين عن المشروع، والذي تم اعتماده بعد إجراء التعديلات اللازمة، وسيتم مراجعة بعض الإجراءات القانونية التي لابد من الاتفاق عليها للتأكد من تنفيذ المشروع بشكل صحيح.
فيما أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اعتزازه بالتعاون مع الوزارة للنهوض بمستوى البيئة بالمحافظة، مقدماً شكره للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على ما تبذله من جهود لحماية البيئة ودعم السياحة والاستثمار البيئي بالمحافظة.
وأوضح محافظ الفيوم، أن مشروع ملاذ آمن هو أحد المشروعات الهامة التي تعد نقلة نوعية في مستوى المشروعات البيئية والسياحية بالمحافظة، حيث أنه يشمل عدداً من الأبعاد التي تحقق التنمية الشاملة، كما سيقوم بإعادة إحياء التنوع البيولوجي بالمنطقة وحمايته، وإضافة أنشطة اقتصادية، من خلال إنشاء مزار سياحي وفندقي بالمنطقة، لافتاً إلى بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم ومؤسسة four paws والمؤسسة الملكية الأردنية، في هذا الشأن.
كما أكد محافظ الفيوم، على ضرورة الالتزام بكافة الاشتراطات البيئية في تنفيذ مشروع الملاذ الآمن، وما يتم الاتفاق عليه بين الأطراف المعنية بالمشروع، وكذلك توفير كافة الإجراءات التي تضمن تحقيق المشروع للاستثمارات السياحية والبيئية الواردة بالمخطط العام، من خلال توفير الأراضي اللازمة، والتنفيذ وفقاً للجدول الزمني.
كما ناقش الاجتماع، الموقف التنفيذي لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، خاصة فيما يتعلق بمعدلات إنزال الزريعة بالبحيرة، بهدف إعادة إحياء الثروة السمكية بالبحيرة ودعم الصيادين بالمنطقة.
وأكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، نجاح عمليات إنزال الزريعة ببحيرة قارون خلال الفترة الماضية، حيث تم إنزال زريعة أسماك البلطي والجمبري وسمك الموسى، وهو ما لاقى ترحيباً واسعاً من العاملين بالصيد، خصوصاً بعد زيادة معدلات تلك الأنواع خلال مواسم الصيد، ومن أهمها الجمبري، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، على مواعيد إنزال زريعة جديدة وإدخال معامل وزارتي الري والزراعة للتأكد من علمية وصحة كافة الإجراءات، بالشكل الذي يسهم في دعم الثروة السمكية ببحيرة قارون، مضيفاً أن مشروع إنزال الزريعة هو نجاح لكافة الأطراف وحماية لعدد ٨٠٠٠ أسرة تعمل في مجال الصيد، ويحقق لهم الأمان الاقتصادي والاجتماعي.
خلال الاجتماع، اتفقت وزيرة البيئة، ومحافظ الفيوم، على ضرورة مخاطبة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، كرئيس لجنة إعادة التوازن البيئي للبحيرة، بهدف التصدي للتحديات، وتقديم مقترح بإنزال الزريعة خلال ٢٠٢٥ مع تحديد التوقيتات الخاصة بكل نوع.
وأشار الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، إلى أنه تم التواصل مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، وسيقوم بتوفير الزريعة خلال شهر مارس القادم.