بالفيديو.. طفل فلسطيني يمشي حافي القدمين 12 كم بحثا عن الطحين دون جدوى
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
لم تقف كوارث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، على إزهاق أرواح عشرات آلاف الأبرياء من المدنيين أطفالا ونساء، بل بات الموت يلاحق أهالي القطاع نتيجة الجوع، وهذا ما كشفته الأمم المتحدة التي تحدثت عن موت عشرة أطفال جوعا.
وفي هذا السياق، انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه طفل فلسطيني في قطاع غزة، يبحث عن الطحين، حتى يسدّ رمق أسرته.
وقال الطفل في الفيديو، إنه ضل الطريق وهو يبحث عن طحين ألقته الطائرات، ضمن المساعدات الجوية، مضيفا: جيت أجيب طحين اللي تلقيه المظلات، أشوف أي ايشي نأكله، لافتا إلى أنه لم يستطع الحصول على أي شيء.
وبين الطفل، أنه سار على قدميه بدون حذاء من مسافة قدرها أكثر من 12 كم بحثا عن الطحين، دون جدوى، مشيرا إلى أنه لا يوجد لدى أسرته أي طعام.
هذا وارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30320 قتيلا وأكثر من 71533 جريحا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجوع في غزة العدوان الإسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم؟.. 3 أسباب لا تعرفها
لاشك أن الاستفهام عن لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم؟ يعد أحد الحقائق العجيبة عن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشرف خلق الله وهو الرحمة المهداة، وشفيعنا يوم القيامة، فمكانته العظيمة هي ما تطرح سؤال لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم ؟.
لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. 10 أسرار ينبغي معرفتها أفضل أدعية قبل النوم للرزق.. رزقك بلا كد ودعاؤك لا يرد بـ10 كلمات لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابهقال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم
وأوضح “ الطلحي ” في إجابته عن سؤال: لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم؟، أن هذا التواضع الفطري كان جزءًا من شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يتأخر عن أصحابه في المسير ويتركهم يمشون أمامه.
وأضاف أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، في حين كان يترك ظهره للملائكة، منوهًا بأنه ان صلى الله عليه وسلم يحرص على أن يكون آخر الركب، وكان يسير خلف أصحابه ليتأكد من أن جميع الصحابة في أمان، وكأن الملائكة كانت ترافقه في هذا المشهد العظيم.
وصف النبيواستشهد بما ورد عن هند بن أبي هالة وصف النبي - صلى الله عليه وسلم- قائلًا: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوق أصحابه)، مشيرًا إلى أن النبي كان يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم.
وأشار إلى أن سيدنا أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- قال في ليلة الهجرة: "كنت أتحير بين أن أمشي أمام النبي صلى الله عليه وسلم أو خلفه أو عن يمينه أو عن يساره، وكل ذلك حرصًا منه على حماية النبي صلى الله عليه وسلم".
ولفت إلى شدة حب الصحابة وتفانيهم في حماية النبي - صلى الله عليه وسلم- والاهتمام به، فهذه الكلمات توضح لنا كيف كان الصحابة يتعاملون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف كانوا يحرصون على السير بالقرب منه لأسباب نبيلة.
ونبه إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبادر بالسلام على من يلقاه، حيث قال: "كان صلى الله عليه وسلم يبادر بالسلام على من يراه، وكان هو أول من يلقى السلام، لا ينتظر من يسلم عليه".