انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم والرياضيات والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عمان: بدأت بمختلف محافظات سلطنة عمان فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم والرياضيات والتكنولوجيا، وذلك بهدف تعزيز جوانب الابتكار والدراسات البحثية الطلابية، وتنمية مواهب الطلبة في المشاريع وثقافة الأفكار المتطورة.
البريمي
ففي محافظة البريمي بدأت فعاليات الأسبوع وسط مشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة.
وتضمن الحفل عرضا مرئيّا يستعرض إنجازات المحافظة في المسابقات العلمية والروبوت على مستوى سلطنة عمان، إضافة إلى المعرض المصاحب للفعالية الذي جرى تنظيمه بمشاركة مجموعة من المدارس.
وتنوعت المشاركات بالمعرض بين الدراسات البحثية والتجارب العملية التي تعنى بالبيئة والتكنولوجيا والبحث والتطوير؛ تطبيقاً لشعار الأسبوع لهذا العام "ثرواتٌ مزدهرة.. اقتصادٌ أخضر".
ويستهدف الأسبوع ببرامجه المتنوعة شرائح المجتمع وخاصة طلبة المدارس، حيث سيخوضون خلالها تجارب علمية متنوعة وتطبيقات حديثة في مجالات متعددة، مثل: البيئة والزراعة والتعليم والابتكار، بما سيعود عليهم بالفائدة في حياتهم اليومية ويوسِّع مداركهم نحو ثقافة الابتكار والبحث والتطوير.
وقال عوض بن محمد الهنائي رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي: تنظيم هذه الفعالية يأتي متوافقا مع أهداف الرؤية الوطنية للتعليم 2040 التي تمثِّل رافدا مهمّا في مسيرة الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا في سلطنة عُمان، مضيفاً أن الأسبوع سيحتوي على فعاليات متنوعة منها المحاضرات والحلقات العلمية ومسابقات تعليمية متنوعة، مشيرا إلى أن الأسبوع ركز على الجانبين النظري والعملي، متضمنا مواضيع: الطاقة، والثروة البشرية والمائية والزراعية والحيوانية والمعدنية، إضافة إلى الأحياء النادرة المهددة بالانقراض، والحياد الكربوني، والنقل المستدام.
وكرم محمد بن خليفة الجابري نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة البريمي الجهات والأفراد المشاركين والطلبة الحاصلين على مراكز متقدمة في مسابقة الروبوت والابتكار العلمي.
الداخلية
وفي محافظة الداخلية توزعت الفعاليات على مختلف المدارس، بالإضافة للمراكز الثقافية والتعليمية والبحثية، حيث تكون فعاليات الأسبوع على مدى خمسة أيام، وتركز على مجالات موارد الطاقة والوظائف الخضراء والثروة البشرية والثروة المعدنية والثروة المائية والحيوانية والزراعية والتعامل مع النفايات والحياد الكربوني والبناء المستدام والنقل المستدام والأحياء النادرة، حيث بلغت 27 فعالية، تشمل الورش التدريبية ورحلات الاكتشاف ومسابقات الابتكارات وهاكثونات علمية. وانطلقت الفعاليات بورشة في روبوتات MATATLAB" قدمتها زهرة بنت خلف الحوقانية، وورشة بعنوان "طائرات بلا طيار" قدمها أحمد بن سيف العوفي، ومحاضرة في "طريقة الزراعة النسيجية" قدمها مختصون من شركة تنمية نخيل عمان (مركز الزراعة النسيجية)، كما قُيِّمَت مسابقة "مبدعو تقنية النانو" لقسم الابتكار والأولمبياد العلمي وفعاليات المختبر "فابتك المتنقل" لمؤسسة أنوتك في مركز العلوم والتكنولوجيا. واليوم الثاني سيتضمن رحلة علمية إلى مركز البحوث الحيوانية بوادي قريات ومحاضرة علمية عن "منهج STEM في التعليم" يقدمها د.عبدالله بن زايد الخميسي، وورشة عن "فصل المركبات الحيوية من النباتات الطبية" ينفذها مختصون من مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية في جامعة نزوى وورشة"VEX IQ يقدمها أحمد بن سيف العوفي في مدرسة الحارث بن مالك للتعليم الأساسي ومدرسة فاطمة بنت الزبير للتعليم الأساسي. واليوم الثالث سيحتضن ورشة عن استخلاص الزيوت العطرية، وورشة بيئتي الخضراء، ومسابقة ابتكارات المايكروبت، ومحاضرة طريقة إكثار أشجار الفاكهة والوقاية من الآفات الحشرية لطلبة منح وأدم، ومحاضرة الموارد الوراثية والحيوانية في سلطنة عمان في مركز العلوم والتكنولوجيا ورشة متكاملة في منهج استدامة من تنظيم قسم الأنشطة التربوية بتعليمية الداخلية في جامع السلطان قابوس بنزوى مستهدفة المدارس المنظمة لمبادرة المدارس الخضراء النسخة الأولى والثانية. وفي اليوم الرابع سيتضمن ورشة استكشاف الكائنات الحية وحيوانات التجارب يقدمها مختصون من مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية في جامعة نزوى، وورشة الخزائن الذكية (روبوتات SPIKE) تقدمها زهرة بنت خلف الحوقانية في مركز العلوم والتكنولوجيا، وزيارة لمركز الزراعة النسيجية لشركة تنمية نخيل عمان (مركز الزراعة النسيجية) ببهلا، ورحلة طلابية إلى مركز البحوث الحيوانية بوادي قريات بولاية بهلا، وورشة تدريبية في حلول زراعية يقدمها خالد الحراصي في مشتل حدائق البان بنزوى. واليوم الأخير سيحتضن عدة ورش منها: وورشة تحويل الأفكار الإبداعية من تقديم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى، ورحلة طلابية إلى مركز البحوث الزراعية والحيوانية بجماح بولاية بهلا، وورشة في الطاقة المتجددة وتقنية النانو يقدمها عن بعد د.جمال الصباحي، ومحاضرة عن أمراض النبات في سلطنة عمان يقدمها د. حمد الندابي من مركز الدراسات والبحوث البيئية وفعاليات ينظمها قسم الأنشطة بعنوان "حرك يدك" لبيئة خالية من الكربون بتنظيم قسم الأنشطة التربوية بتعليمية الداخلية.
جنوب الشرقية
وبمحافظة جنوب الشرقية افتتحت فعاليات الأسبوع بحضور عبدالله بن علي الفوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة وذلك بمدرسة لبابة بنت الحارث للتعليم الأساسي وتضمن حفل الافتتاح تقديم عرض مرئي عن فعاليات الأسبوع قدمه ناصر بن راشد الفراجي أخصائي ابتكار أول، وجولة لراعي الحفل في المعرض المصاحب للابتكارات الطلابية بمشاركة عدداً من مدارس المحافظة ثم تجول الحضور في المختبر الأخضر وحضور حصة في العلوم حول stem قدمتها الأستاذة أحلام المحاجرية.هذا وتتضمن فعاليات الأسبوع العديد من المناشط، منها: 9 معارض علمية و 8 لقاءات علمية و 23 ورشة تفاعلية و 9 مسابقات و 12 رحلة وأكثر عن 60 فعالية متنوعة في البرامج المطروحة والتي ستُنفذ كل يوم لمدة أسبوع كامل وتغطي جميع المجالات كموارد الطاقة والثروة المائية والثروات الزراعية والحيوانية والمعدنية، والأحياء النادرة والمهددة بالانقراض، والثروات البشرية، والوظائف الخضراء والطرق الحديثة في التعامل مع النفايات والحياد الكربوني والبناء المستدام والنقل المستدام وغيرها، وستنفذ بالتعاون مع بعض المؤسسات المجتمعية المتخصصة والكوادر التربوية في مواقع مختلفة في مدارس المحافظة، وتهدف فعاليات الأسبوع إلى زيادة الوعي بالعلوم والتقنية ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا وترسيخ منهجية التفكير العلمي لدى الطلبة وخلق اتجاهات إيجابية لمواكبة التغيرات والتطورات المستقبلية وإنشاء حلقة وصل بين الطلبة والمتخصصين بالعلوم للنقاش.
الظاهرة
وبمحافظة الظاهرة أقيم معرض علمي بمناسبة انطلاق فعاليات الأسبوع وذلك بقاعة المهلب بن أبي صفرة بولاية عبري برعاية سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة.
وشارك في المعرض العديد من المدارس والجهات الحكومية والأهلية وجسدوا من خلاله التجارب والابتكارات العلمية وضم بين أروقته العديد من الأجنحة وتمثلت في جناح الهيئة الوطنية للمساحة بوزارة الدفاع، وجناح للمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، وجناح لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري عرضوا من خلاله تجارب علمية تمثلت حول كيفية استخراج الميثانول من دبس التمر، وكيفية توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الدراجة الهوائية، وجناح للتوأمة العالمية وذلك للمدارس المنتسبة لليونسكو، زيادة على ذلك تم من خلال المعرض تجسيد مسابقة فيرست جلوبال، وتجسيد العروض التفاعلية لمشروع الهولو جرام، وضم المعرض أيضا جناحا لمشروع عبري للطاقة الشمسية، ومؤسسة صدى الشباب، وجناحا لسفراء الابتكار، وجناحا لمشروع الطاقة المتجددة، وجناحا لبرنامج جلوب البيئي، كما احتوى المعرض على جناح لمشروع المدارس الخضراء ومشروع الروبوت، ومشروع القمح غذاء الكون، ومشروع الهيدروجين المستمر، ومشروع الري الإلكتروني، وعرض دراسة لفعالية استخدام ماء الأرز كسماد سائل لنمو أشجار الليمون العماني.
الوسطى
وفي محافظة الوسطى افتتحت بمدرسة هيماء للتعليم الأساسي فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة بنسخته الثالثة الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى ويستمر لمدة أسبوع في مختلف ولايات المحافظة تحت شعار ثروات مزدهرة.. واقتصاد أخضر، ورعى الفعاليات المكرم الدكتور حمودة بن محمد الحرسوسي عضو مجلس الدولة.
وتضمن الافتتاح فقرات كشفية وموسيقية وتقديم قصيدة شعرية ترحيبا بالضيوف، وقام راعي الحفل بالتجوال في أروقة المعارض والتعرف على الأركان والبرامج والمجالات المتنوعة التي شملت مجالات الطاقة والثروة الحيوانية والثروات المعدنية والوظائف الخضراء والنقل المستدام والثروة المائية والثروات البشرية والحياد الكربوني والبناء المستدام وذلك بمشاركة عدد من المدارس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العلوم والتکنولوجیا للتعلیم الأساسی فعالیات الأسبوع سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
باحثتان من "كاوست" تُكرَّمان في برنامج "لوريال-اليونسكو" للنساء في العلوم
حظيت باحثتان من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بتكريم مرموق ضمن برنامج لوريال-اليونسكو للنساء في مجال العلوم، والذي بهدف لتعزيز مشاركة المرأة في مجالات العلوم المختلفة ودعم إسهاماتهن في إيجاد حلول للتحديات العالمية.
ويكرّم البرنامج سنويًا ست باحثات عربيات بارزات من الشرق الأوسط، تقديرًا لمساهماتهن العلمية المتميزة في مجالي علوم الحياة والعلوم الفيزيائية، وذلك ضمن فئتي الباحثات والمرشحات لنيل درجة الدكتوراه.
أخبار متعلقة "المرور": التهاون في ارتداء الخوذة يعرض حياتك للخطر"الأرصاد" تحذر من هطول أمطار متفاوتة الغزارة على معظم مناطق المملكةالباحثتان المكرمتان لهذا العام هما الدكتورة لينا إبراهيم، الأستاذ المساعد في برنامج العلوم البيولوجية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وطيبه العامودي، طالبة الدكتوراه في علوم البحار بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحثتان من "كاوست" تُكرَّمان في برنامج "لوريال-اليونسكو" للنساء في العلوم أبحاث رائدةوانضمت الدكتورة لينا إبراهيم إلى الجامعة في عام ألفين وواحد وعشرين، وتعمل على أبحاث رائدة تهدف إلى فهم تأثير التطور والتجارب الحسية على معالجة الدماغ للمعلومات الحسية، ما يسهم في تطوير أدوات تشخيصية وعلاجية لاضطرابات الصحة العقلية.
وقد حصلت الدكتورة لينا إبراهيم على درجة الدكتوراه في علم الأعصاب من جامعة جنوب كاليفورنيا وأكملت خمس سنوات من التدريب البحثي المكثف في كلية الطب بجامعة هارفارد، حيث عملت على دراسة متعمقة لعلم الأحياء العصبي.
وتتمحور أبحاثها حول دراسة دور الخلايا العصبية المثبطة في نمو الدماغ وإدراك المعلومات الحسية، كما تركز على كيفية تأثير العوامل الوراثية والبيئية، بما في ذلك الإجهاد والالتهابات، على الروابط العصبية في الطبقة الأولى من الدماغ.
أما طيبه العامودي، فتعمل على أبحاثها تحت إشراف البروفيسور كارلوس دوارتي، أستاذ علوم البحار بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وتركز على دراسة تأثير التغير المناخي على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، مع إيلاء اهتمام خاص لدور الطحالب الكبيرة في تعزيز مرونة النظم البيئية البحرية ودعم التنوع البيولوجي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحثتان من "كاوست" تُكرَّمان في برنامج "لوريال-اليونسكو" للنساء في العلوم استزراع الطحالب بالمملكةوتسعى أبحاث طيبه إلى تطوير استراتيجيات مستدامة لاستزراع الطحالب الكبيرة في المملكة العربية السعودية، ما يسهم في تحسين صحة الشعاب المرجانية وتقليل آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار في الاستزراع المائي المستدام.
وتؤكد طيبه العامودي أن استزراع الطحالب الكبيرة يمكن أن يساهم في عزل ثاني أكسيد الكربون، مما يحد من التغير المناخي ويسهم في بناء نظم بيئية بحرية أكثر مرونة واستدامة.
هذا التكريم يعكس التزام جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بدعم المرأة في جميع مراحل حياتها المهنية، حيث سبق أن كرّمت عدة باحثات بارزات من الجامعة، مثل البروفيسورة دانا السليمان، أستاذة برنامج هندسة وعلوم المواد، والبروفيسورة نيفين خشاب، الأستاذة في علوم الكيمياء.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الجامعة لتعزيز المساواة في العلوم، انسجامًا مع رؤية برنامج لوريال-اليونسكو التي تؤكد أن "العالم يحتاج إلى العلم، والعلم يحتاج إلى النساء”.
احصل على Outlook لـ iOS