الصين تصدر قراراً يتعلق بمعاملات المسافرين الأجانب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت الصين رفع حد المعاملات الفردية للمسافرين الأجانب باستخدام مدفوعات الهاتف المحمول.
وذكر نائب محافظ بنك الشعب الصيني، تشانغ تشينغ سونغ، أن البلاد تعمل على رفع حد المعاملات الفردية للمسافرين الأجانب باستخدام مدفوعات الهاتف المحمول من 1000 دولار أميركي إلى 5 آلاف دولار.
ووفق وكالة شينخوا الصينية، قال تشانغ تشينغ سونغ: إن البنك المركزي الصيني سيصدر توجيهاته لمنصات مثل “Alipay”، و”Tenpay” برفع حد المعاملات التراكمية السنوية من 10 آلاف دولار إلى 50 ألف دولار.
وطُلب المسؤول الصيني، من المنصات تحسين إجراءات التشغيل، وكفاءة ربط البطاقات المصرفية الخارجية، مع تبسيط التحقق من الهوية عند إجراء المعاملات.
وقال المسؤول في اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بالصين، تشن هونغ وان، إنه سيتم معاقبة رفض استلام الدفع نقداً أو بالبطاقات المصرفية بشكل صارم، وسيتم ضمان احتياطيات نقدية كافية لتلبية احتياجات مستخدمي النقد من المسافرين الأجانب في المدن الرئيسية والمواقع السياحية، حيث أصبحت المدفوعات غير النقدية هي الاتجاه السائد في الصين.
من جهته، قال المسؤول بوزارة الثقافة والسياحة الصينية، شي تسه يي، إنه لزيادة تحسين خدمات الدفع للمسافرين الأجانب، سيتم أيضاً تحسين الأجهزة والبرمجيات الضرورية للدفع عبر الهاتف المحمول والبطاقات المصرفية والنقود في مناطق الجذب السياحي.
وكانت الصين أكدت في وقت سابق، مساعيها لمواصلة خفض القائمة السلبية لوصول الاستثمار الأجنبي، داعية المزيد من الشركات الأميركية للاستثمار في بكين.
هذا وصرحت الرئيسة التنفيذية لبنك Standard Chartered للصين، أن البنك يتوقع تباطؤ نمو اقتصاد الصين في 2024 إلى 4.8%.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
اتفاق يوناني تركي من أجل تحسين العلاقات الثنائية
اتفق وزيرا خارجية اليونان وتركيا، اليوم الجمعة، على مواصلة تحسين علاقات البلدين لتعزيز التجارة والسعي لإيجاد أرضية مشتركة حول كيفية حل خلافاتهما القديمة.
وقال وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابتريتيس "أكدنا إرادتنا الحفاظ على الجو (الإيجابي) الذي نجحنا في بنائه".
وصرح نظيره الزائر هاكان فيدان "أعتقد أننا قادرون على حل خلافاتنا مع جارتنا اليونان بالاحترام المتبادل وعلى أساس القانون الدولي".
في ديسمبر الماضي، استأنفت اليونان وتركيا محادثات رفيعة المستوى لتخفيف التوترات عندما زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثينا لأول مرة منذ ست سنوات.
جاءت الزيارة بعد خلافات بشأن الهجرة واستكشاف الطاقة في بحر إيجه وترسيم الحدود.
لكن العلاقات تحسنت بعد أن أرسلت اليونان عناصر إنقاذ ومساعدات إلى تركيا إثر زلزال قوي أسفر عن مقتل 50 ألف شخص على الأقل في فبراير 2023.
وقال يرابتريتيس، اليوم الجمعة، إن هناك "نتائج ملموسة" للتقارب، مع جهود لرفع قيمة التجارة الثنائية إلى عشرة مليارات دولار أميركي.
وشدد على أن "المهم هو أن اتصالاتنا عادت إلى طبيعتها".
وأوضح فيدان أن حجم التجارة بلغ 8 مليارات دولار العام الماضي، ومن الممكن أن يتجاوز 6 مليارات دولار هذا العام.
وكشف وزير الخارجية اليوناني أن محادثات، اليوم، تطرقت إلى كيفية البدء بمناقشة قضيتي الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة.
وقال "إنها مقاربة أولية صادقة لقضية صعبة وحيوية".
لا تزال الخلافات قائمة أيضا بشأن قبرص المنقسمة منذ عام 1974 إلى شطرين، جمهورية قبرص المعترف بها دوليا في الجنوب و"جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى تركيا.