إنيرجي كابتل آند باور: ليبيا ماضية في تقليل نسبة الغاز المحترق إلى قرابة الصفر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ليبيا- سلط تقرير اقتصادي نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية الضوء على مساعي ليبيا لرفع حجم ما تصدره من طاقة.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين صحيفة المرصد أشار لوجود 5 حملات استكشافية يجب مراقبتها في ليبيا خلال العام 2024 معيدا التذكير بعزم البلاد المضي في أول جولة تراخيص دولية منذ العام 2005 بهدف التنقيب في أحواض نفط سرت ومرزق وغدامس.
ووفقا للتقرير اكتسبت العمليات التنقيبية زخما بعد ما يقرب من عقد من الأنشطة المتوقفة بسبب مخاوف أمنية نتيجة رفع القوة القاهرة مؤخرا عن العديد من المناطق البرية والبحرية من قبل مؤسسة النفط في طرابلس ما يعني الاستمرار في نهج الأخيرة للوصول بالإنتاج النفطي الكلي لمليوني برميل يوميا خلال 3 سنوات.
وبحسب التقرير ستشهد البلاد زيادة مبدئية بمقدار 100 ألف برميل يوميًا خلال العام الجاري، متطرقًا لأبرز الشركات الماضية في تعزيز الإنتاجية النفطية الليبية وهي “سوناطراك” الجزائرية و”إيني” الإيطالية و”بي بي” البريطانية و”إكوينور” النرويجية و”ريبسول” الإسبانية و”أو أن جي سي” و”أويل إنديا” الهنديتين.
ونقل التقرير عن رئيس مؤسسة النفط في طرابلس فرحات بن قدارة تأكيداته الإعلان بالفعل عن سبعة 7 أو 8 حقول نفط تم الاهتمام بها عبر أكثر من 30 شركة للطاقة مكررا تعهدات بلاده بالمضي في طريق تنمية 45 مشروع في الطاقات الخضراء والبنية التحتية قيد التنفيذ.
وقال بن قدارة:”سيتم تطوير هذه المشاريع بتكلفة تقديرية تتراوح بين الـ17 والـ18 ونحن بحاجة إلى ضمان استقرار الأسعار في السنوات المقبلة حتى تكون هناك بيئة، فضلًا عن حاجتنا للاستثمار في البنية التحتية وسلامة الأصول والقيام بالمزيد من العمل في مجال التطوير والإنتاج”.
وتابع بن قدارة قائلًا:” بالنسبة إلى ليبيا يظل تسييل الغاز محورا إستراتيجيا فالبلاد تستخدم فقط ربع سعة خط أنابيب “غرين ستريم” المورد للطاقة الغازية إلى إيطاليا ونطمح لتحسين الأمر فنحن نحرق حاليا 400 مليون قدم مكعب ولدينا 12 مشرعا قيد التنفيذ لتقليل الحرق إلى قرابة الصفر”.
واختتم بن قدار بالقول:” لقد بدأنا للتو مشروعا لخفض 35% من الغاز المحترق من حقل بحر السلام وشركائنا مهتمون بتحويل المحروق إلى أمونيا خضراء لتصديرها أو استخدامها في توليد الكهرباء والاتحاد الأوروبي يمكنه المساعدة من خلال توفير التمويل أو الخبرة الفنية”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدير وكالة الطاقة الذرية يتفقد التربة المزالة من فوكوشيما
يصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الثلاثاء، إلى اليابان حيث يقوم بأول زيارة له إلى منشآت خزنت فيها كميات كبيرة من التربة التي لوثتها كارثة فوكوشيما في العام 2011.
وتعد هذه الزيارة الرسمية الخامسة التي يقوم بها غروسي إلى اليابان.
وتراقب المنظمة العملية المتواصلة منذ عقود لوقف تشغيل محطة فوكوشيما داييتشي التي شهدت تسرباً إشعاعياً بعدما ضربها تسونامي في أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل.
Important to start my visit to Japan at Kashiwazaki-Kariwa NPP, one of the world’s largest nuclear sites.
With @IAEAorg’s involvement, major safety and security improvements have been made. Once restarted, it will be a significant part of ????????’s electricity supply. pic.twitter.com/PA0sMcmywU
وبدأ العمال في المحطة الواقعة على ساحل اليابان الشمالي الشرقي تفكيك خزانات المياه الملوثة الأسبوع الماضي لاتاحة مكان لأطنان الحطام المشع.
وسيقوم غروسي بجولة في الموقع، الأربعاء، كما سيتفقد التربة المخزّنة التي سيتعين على السلطات اتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل معها.
وفي إطار جهود إزالة التلوث بعد الكارثة، أزيل حوالي 13 مليون متر مكعب من التراب من منطقة فوكوشيما الأوسع إضافة إلى نحو 300 ألف متر مكعب من الرماد الناجم عن حرق مواد عضوية.
وأبقي التراب في منشآت تخزين موقتة تغطي مساحة تبلغ 16 كيلومتراً مربعاً.
تخطط اليابان لتدوير حوالي 75% من التربة التي تمت إزالتها، وهي النسبة التي خلصت إلى أن مستويات الإشعاعات فيها منخفضة.
وإذا تأكدت سلامة هذه المواد، فستستخدمها الحكومة في أعمال بناء الطرقات والجسور وغير ذلك من المشاريع. وسيتم التخلص من باقي التربة خارج منطقة فوكوشيما قبل مهلة نهائية في العام 2045.
وذكرت الحكومة أنها تنوي تأكيد موقع تدمير هذه المواد العام الحالي.
في آخر تقرير لها تطرق إلى مسألة التربة ونشر في سبتمبر (أيلول) قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "مقاربة اليابان لتدوير وتدمير التربة والنفايات المشعة.. تتوافق مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية".