حلقة عمل تناقش معالجة الإدمان من المخدرات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اختتمت بمقر فريق صلالة الخيري حلقة عمل "نظرية التحفيز الإيماني" (تجربة الكويت)، التي قدمتها جمعية بشائر الخير الكويتية على مدار يومين تضمنت العديد من أوراق العمل التي تهدف إلى التوعية ومساعدة المدمن على إقلاعه عن المخدرات.
قدم حلقة العمل عدد من المختصين من جمعية بشائر الخير الكويتية، وتأتي في إطار تبادل الزيارات والخبرات بين الجمعيات الخيرية، وذلك من خلال الزيارة الرسمية لجمعية بشائر الخير الكويتية لسلطنة عمان، بالتنسيق مع مكتب والي صلالة من خلال مشاركة كل من لجنة التنمية الاجتماعية وفريق صلالة الخيري وأعضاء اللجنة الصحية بالولاية.
وشهد برنامج ختام الحلقة عددا من أوراق العمل قدمها بعض أعضاء جمعية بشائر الخير الكويتية، حيث قدم محمد بدر البشير ورقتي عمل بعنوان "كيف تكتشف المدمن" و"دور جمعية بشائر الخير الكويتية من خلال لجنة المستشفى في كيفية معالجة المدمن"، وقدم حمود القحطاني ورقة عمل بعنوان "دور لجنة السجن"، أما ورقة العمل التي قدمها أحمد صقر البسام فكانت بعنوان "لجنة الرعاية اللاحقة".
وكانت حلقة العمل قد افتتحت فعالياتها بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، برعاية سالم بن محمد العمري نائب والي ولاية صلالة، بحضور الدكتور عبدالحميد جاسم البلالي رئيس مجلس إدارة جمعية بشائر الخير الكويتية، والمستهدفين من الحلقة.
وألقى أحمد بن سالم كشوب رئيس فريق صلالة الخيري كلمة قال فيها: إن آفة المخدرات باتت مصدر قلق للمجتمعات الإنسانية نظرا لآثارها السلبية على الأفراد والمجتمعات، وما تلحقه من أضرار بشرية ومادية ومن تهديد لسلامة المجتمع وأمنه، كونها من الظواهر التي تساعد على ارتكاب الجرائم، وتؤدي إلى تعطيل القوى الشابة لتكون عبئا على المجتمع بدلا من أن تكون قوة منتجة وفعالة.
مؤكدا أنه يستوجب أن تظل يد العون ممدودة لجميع المتعافين والراغبين للتخلص من إدمانهم، وألا ندخر عليهم جهدا لإعادة دمجهم في المجتمع وتقديم الدعم والعناية والرعاية لهم ومتابعتهم للعودة إلى الطريق القويم.
وتضمن افتتاح الحلقة تجربة الكويت في نظرية التحفيز الإيماني، لمساعدة المدمنين في الإقلاع عن المخدرات من خلال عرض مرئي من إنتاج جمعية بشائر الخير الكويتية، وورقتي عمل قدمها الدكتور عبدالحميد جاسم البلالي رئيس مجلس إدارة جمعية بشائر الخير الكويتية تناولت الأولى "تاريخ المخدرات وأنواعها" والثانية حول "التحفيز الإيماني".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان والأوقاف يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة
نسق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى مع وزارة الأوقاف على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطى المخدرات، وذلك بالتنسيق بين الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف.
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتنسيق مع وزارة الأوقاف على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة.
ويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية.
كما أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C، كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقاً لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان ،والتي تم قام باعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية.
وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق “16023”، بالاضافه إلى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية.