الثورة نت|

دشن مكتب الزراعة والري بمحافظة الجوف برعاية محافظ المحافظة اللواء فيصل أحمد حيدر، مبادرة تحصين ومعالجة الثروة الحيوانية الطارئ في خمس مديريات (الغيل – الحزم – المصلوب – السيل – خب والشعف) بمشاركة مجتمعية ومساهمة من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية.

تأتي المبادرة تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين يحفظه الله للاهتمام بهذا القطاع والحفاظ عليه والذي يعتبر من أهم الموارد الاقتصادية التي يعتمد عليها كثير من  الأسر وتعتبر مصدر دخلهم خاصة في محافظة الجوف.

. حيث تم تنفيذ حملة تحصين ومعالجة الثروة الحيوانية في عدد 8 مديريات خلال الفترة السابقة ممولة من المنظمات ولم يتم استهداف الخمس المديريات مما أدى إلى انتشار الأمراض في أوساط الثروة الحيوانية وكثرة الوفيات حسب البلاغات الواردة لمكتب الزراعة والري مما استدعاء ايجاد الحلول والبدائل المتاحة للحفاظ على الثروة الحيوانية.

وأوضح القائمون على المبادرة إنهُ تم توزيع العلاجات والمستلزمات البيطرية من قبل مكتب الزراعة والري بكميات كبيره لمعالجة ما يقارب 150 ألف رأس من الثروة الحيوانية، شارك في تنفيذها 63 متطوع ومتطوعة.. مؤكدين أن المبادرة تهدف لتفعيل المجتمع وخلق روح المبادرة والتعاون لديهم وحصول المربين على العلاجات والأدوية المجانية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الثروة الحيوانية الجوف الثروة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة جديدة في المحافظات

أطلق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية مبادرة جديدة تهدف إلى زيارة مختلف محافظات مصر تحت عنوان «كاراڤان مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية»، وذلك في إطار تعزيز الثقافة الفرنكوفونية وتعريف جمهور المحافظات بأهمية وجماليات وتنوع سينما الدول الفرنكوفونية.

تفاصيل المبادرة

تتضمن هذه المبادرة عرض أفلام سينمائية فرنكوفونية مميزة لجمهور المحافظات، وتنظيم فعاليات ثقافية تعمل على نشر الفهم العميق والإيجابي للسينما الفرنكوفونية في مختلف مدن الجمهورية. كما تهدف المبادرة إلى تنظيم جولات سينمائية ثقافية على مدار العام في مختلف مدن ومحافظات مصر، حيث تتضمن العروض السينمائية المتميزة، إلى جانب تنظيم جلسات نقاشية مع متخصصين في مجالات السينما والثقافة والفنون، لخلق تفاعل مباشر مع الجمهور المصري وتعزيز الفهم الثقافي المتبادل.

وانطلقت أولى فعاليات هذه المبادرة في محافظة الإسكندرية، حيث تم تنظيم تظاهرة ثقافية سينمائية بمقر "جاليري ڤيرميليون" بالإسكندرية، تضمنت عرض الفيلم اللبناني الجديد "ثالث الرحبانية" - إخراج فيروز سرحال - والذي يستعرض جزءًا من التراث الفني والثقافي اللبناني من خلال استعراض أهم محطات السيرة الذاتية والرحلة الإبداعية للموسيقار اللبناني الراحل إلياس رحباني، إلى جانب إقامة جلسة نقاشية تحت عنوان "العلاقة بين الفن السينمائي والفن التشكيلي في الفضاء السينمائي والثقافي الفرنكوفوني".

تفاصيل الجلسة

شارك في هذه الجلسة عدد من المتخصصين في مجالي الفن والسينما، وهم الدكتور ياسر محب، مؤسس ورئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، والكاتب والناقد السينمائي والمؤرخ سامي حلمي، والدكتور حسن فداوي الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، والأستاذة منى مجدلاني مؤسسة فرقة "ريكتو ڤيرسو" المسرحية الفرنكوفونية والرئيس المشارك لمهرجان المسرح الفرنكوفوني، والكاتب والمخرج السينمائي أحمد عبد العليم قاسم، والإعلامية موني سمير، والدكتورة جيهان قناوي مدير "جاليري ڤيرميليون".

ومثل الحدث فرصة عملية للحوار بين مجموعة من المتخصصين في فروع السينما والفن التشكيلي، في حضور ومشاركة كوكبة من السينمائيين والفنانين التشكيليين وشباب الدارسين والإعلاميين.

حول هذه المبادرة، أكد دكتور ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، ومؤسس المبادرة، قائلاً: "مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية لطالما كان يسعى لتقديم الفرصة لجمهور السينما في مصر لاستكشاف أنواع وأشكال مختلفة من السينما العالمية، فى مقدمتها سينما الدول الفرنكوفونية.. فى السنوات الماضية، ركزنا على جذب انتباه جمهور القاهرة إلى السينما الفرنكوفونية، والآن حان الوقت لتوسيع نقل هذا التأثير إلى جميع المحافظات، حيث نستهدف جمهوراً أكبر وأكثر تنوعاً فى كافة أنحاء مصر.. ونرى أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية فى نشر الثقافة السينمائية، خاصة أننا نعتبر السينما وسيلة هامة للتواصل بين الشعوب وتبادل الثقافات."

أهمية الوصول إلى كافة الشرائح الثقافية والعمرية بمصر.

وأضاف ياسر محب قائلاً: «الكاراڤان ليس مجرد عروض سينمائية، بل هو منصة حوارية وثقافية، حيث نسلط الضوء على علاقة السينما بالفنون الأخرى مثل الفن التشكيلى والمسرح والأدب، ومن خلال الجلسات النقاشية التى سننظمها، نهدف إلى بناء جسر من التواصل بين مختلف الفنون، وفتح آفاق جديدة للحديث حول التداخل الفنى والإبداعى بين السينما والفن التشكيلى فى إطار السينما الفرنكوفونية».

وأكد رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أن هذه المبادرة تأتى فى إطار حرص المهرجان على نشر الثقافة الفرنكوفونية فى مصر، وتعريف جمهور المحافظات بجماليات السينما الفرنكوفونية ودورها فى إثراء الثقافة الفنية والمجتمعية.. قائلاً: «نحن نؤمن بأهمية الوصول إلى كافة الشرائح الثقافية والعمرية بمصر، خصوصًا خارج القاهرة، وذلك لجعل الثقافة الفرنكوفونية فى متناول الجميع».

وأضاف: «نأمل أن تكون هذه المبادرة بداية لفتح آفاق جديدة من التفاعل الثقافى بين المهرجان ومختلف فئات المجتمع المصرى، وتعزيز الوعى بالثقافة الفرنكوفونية فى مختلف المحافظات والمدن المصرية»، مشددًا: «السينما الفرنكوفونية ليست مجرد أفلام، بل هى تجسيد لثقافات متعددة، ولديها قدرة على التأثير فى الجمهور المصرى والعربى والعالمي، ولعل "كراڤان الفرنكوفونية" الذى أطلقناه اليوم يمثل بداية قوية لنشر هذا النوع من السينما فى الأوساط والمدن المصرية».

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

يُذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يسعى، منذ انطلاق أولى دوراته عام 2021، إلى تقديم صورة متكاملة للثقافة الفرنكوفونية، وتعريف الجمهور المصري والعربي بالسينما المنتجة من الدول الأعضاء بمنظمة الدول الفرنكوفونية، مع تعزيز التبادل الثقافي والخبرات بين السينمائيين والمثقفين المصريين ونظرائهم من الدول الفرنكوفونية، وتيسير كل سبل الدعم للسينما المصرية.

مقالات مشابهة

  • لزيادة الصادرات.. الزراعة تصدر تراخيص جديدة لمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة
  • محافظ الوادي الجديد يبحث استخدام تقنية جديدة لتلقيح النخيل
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة جديدة في المحافظات
  • رئيس مجلس الوزراء: مبادرة دعم قطاع الصناعة تنطلق الأسبوع المقبل
  • الزراعة: فحص وعلاج 1772 رأس من الخيال والإبل بمنطقة سقارة في الهرم
  • 30 مليار جنيه.. مدبولي: الاستفادة من مبادرة دعم الصناعة الأسبوع المقبل
  • بنوك خليجية وسعودية تبحث تمويل 15% من مشروع مدينة الثروة الحيوانية
  • قبائل آل هادي في الجوف تعلن الجهوزية لمواجهة أي عدوان على اليمن
  • ‎إقبال كبير من بنوك سعودية وخليجية لتمويل 15 % من مدينة الثروة الحيوانية
  • وزارة الثروة السمكية تُدين الاعتداء على الصيادين في مرسى العمودي بالمخا