نظمت الجمعية العمانية للسرطان بمحافظة ظفار ندوة حول الصحة والبيئة والملوثات التي يمكن أن تكون أحد مسببات السرطان وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.
وقال سالم بن عوض النجار رئيس فرع الجمعية العمانية للسرطان بظفار: إن التلوث يتسبب في مخاطر كبيرة على صحة الإنسان قد تمتد لفترات زمنية طويلة ونتيجة لذلك تتعرض صحة الإنسان لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مؤكدا أن الجمعية تسعى للمشاركة المجتمعية للحد من آثار التلوث البيئي ونشر الوعي لدى المجتمع بأهمية وضرورة الفحص المبكر والدعوة للنشاط البدني والغذاء الصحي لما لهما من أهمية كبيرة في الحد من الأمراض.
وتضمنت الندوة ورقة عمل حول تأثير الملوثات العضوية الثابتة على الصحة قدمتها المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار، وورقة عمل قدمتها المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ودور بلدية ظفار في الرقابة على الأغذية، بالإضافة إلى ورقة عمل قدمتها الدكتورة وردة بنت عبد الرحمن بالخير طبيب أول جراحة بمستشفى السلطان قابوس بصلالة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحقق تقدما محدودا في مسار أهداف المناخ والبيئة
قالت وكالة البيئة الأوروبية اليوم أن الاتحاد الأوروبي يسير جزئيًا على المسار الصحيح لتحقيق أهداف المناخ والبيئة والاستدامة.
وأشارت الوكالة في تقرير جديد أصدرته إلى تقدم “محدود بشكل عام” مقارنة بالتقرير الأخير في عام 2023 حيث تم تحقيق تقدم مرضٍ في الحد من تلوث الهواء، وخفض انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري، وتعزيز التمويل الأخضر.
وقالت لينا يلا مونونين، المديرة التنفيذية للوكالة أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوضع الاتحاد الأوروبي على المسار الصحيح في مجالات أخرى.
وأضافت أن هذا يعني إنفاذًا أكثر طموحًا للتشريعات القائمة، وتدابير إضافية عند الضرورة، وضمان التمويل الكافي.
وبحسب التقرير، فإن أربعة أهداف محددة لعام 2030 تعتبر بالفعل بعيدة المنال تمامًا وتتعلق هذه الأهداف بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من استخدام الأراضي والغابات، ومضاعفة الاستخدام الدائري للمواد، وضمان زراعة 25% من الأراضي الزراعية عضويًا، والحد بشكل كبير من البصمة الاستهلاكية للاتحاد الأوروبي.
يذكر أن وكالة البيئة الأوروبية تقيم سنويًا التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف المناخ والبيئة المحددة في برنامج العمل البيئي الثامن، والذي دخل حيز التنفيذ في عام 2022 ويتم تقييم التقدم بناءً على 28 مؤشرًا في مجالات مثل الحياد المناخي، وعكس فقدان التنوع البيولوجي، والحد من التلوث.