تأجيل محاكمة 22 متهما بقضية الهيكل الإدارى للإخوان لجلسة 5 مايو
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قررت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، تأجيل محاكمة 22 متهما بالانضمام لجماعة إرهابية، فى القضية رقم 340 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة، المعروفة إعلاميا بـ"الهيكل الإداري للإخوان"، لجلسة 5 مايو لاستجواب المتهمين.
وجاء فى أمر الإحالة أولا: المتهمون من الأول وحتى العاشر تولوا قيادة فى جماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف فى الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وعرقلة المصالح الحكومية والسلطات العامة من القيام بعملها وتعطيل أحكام الدستور والقانون، حيث تستخدم القوة والعنف فى تحقيق أغراضها وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر، بأن تولى كل منهم قيادة الهيكل الإدرارى لجماعة الإدارى وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق أغراضها.
ثانيا: المتهمون من الحادى عشر وحتى الأخير انضموا إلى جماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها ووسائلها فى تحقيق تلك الأغراض.
ثالثا: المتهمون من الثالث وحتى العاشر والحادى عشر، ومن الرابع عشر وحتي السابع عشر، والعشرين والثاني والعشرين، ارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بأن جمعوا وحازوا ونقلوا وأمدوا الجماعة موضوع الاتهام ببيانات ومعلومات مع علمهم باستخدامها في ارتكاب جرائم الإرهاب ووفروا ملاذ آمن لأعضائها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: هيكل الاخوان الجنايات اخبار الحوادث جماعة إرهابية
إقرأ أيضاً:
باحث: الخطاب الإعلامي للإخوان قائم على صناعة الوهم وتزييف الحقائق
تعتمد جماعة الإخوان على وسائل الإعلام التابعة لها في ترويج معتقداتها ونشر أفكارها من خلال تلك المنصات عن طريق بث شائعات ممزوجة ببعض الحقائق لوهم المتابعين بأنها حقائق إلا أنها ليست إلا كذبة جديدة في رحلة الأكاذيب التي تنتهجها الجماعة، وذلك في محاولة منها لتضليل الرأي العام والسيطرة عليه بالأكاذيب والشائعات.
الخطاب الإعلامي للإخوان قائم على صناعة الوهموأكد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي، أن الخطاب الإعلامي لجماعة الإخوان الإرهابية يتسم بعدم التماسك، ويمتلئ بالتناقضات التي أفقدته المصداقية على المستويين المحلي والدولي، موضحًا أن الجماعة تعتمد في خطابها على اجتزاء الحقائق من سياقها بهدف تشويهها وإعادة توظيفها لتحقيق أهداف سياسية بعيدة عن الواقع.
وأضاف فرغلي، في تصريحات صحفية، أن إعلام الإخوان يعتمد على استغلال النصوص الدينية مثل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في غير سياقها الأصلي؛ لتبرير أفعالها والترويج لأفكارها، ما يُعتبر تعديًا واضحًا على القيم الدينية، مشيرًا إلى أن الجماعة رغم المحاولات المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق التنمية ومعالجة التحديات تسعى إلى تشويه الإنجازات عبر وسائل إعلام موجهة لا تقدم أي بدائل واضحة للمشكلات التي تنتقدها، ما يبرز ضعف مصداقيتها وتأثيرها.
تراجع الجماعة على المستوى الدولي يعكس فشلها في التأثير على الرأي العاموأوضح «فرغلي»، أن الإخوان فقدوا الكثير من حاضنتهم السياسية والإعلامية الدولية خاصة مع تغيّر المصالح السياسية للعديد من الدول التي كانت تدعمهم، مؤكدًا أن تراجع الجماعة على المستوى الدولي يعكس فشلها في التأثير على الرأي العام، إذ اعتمدت على مظلومية متكررة فقدت صداها، ما جعل خطابها الإعلامي وسيلة لصناعة الوهم وتزييف الحقائق دون جدوى.