مصر.. استشاري أمراض جلدية يوضح طريقة الحماية من الإصابة بحمو النيل
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أوضح الدكتور هانى الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، طريقة الحماية من الإصابة بحمو النيل، التي تظهر صيفا بسبب ارتفاع معدلات الرطوبة.
مصر.. وزارة الصحة توجه نصائح مهمة لحماية المواطنين من موجة الحروأشار الدكتور هاني الناظر، في حوار مع برنامج "صالة التحرير"، إلى أن "حمو النيل التهابٌ في الغدد العرقية، يحدث عندما تكون الرطوبة مرتفعة في الجو"، موضحا أن "حمو النيل يظهر في شهر يوليو وأغسطس من كل عام بسبب ارتفاع معدلات الرطوبة".
وتابع الناظر: "قشر البطيخ والنشا لهما تأثير إيجابي في علاج حمو النيل.. وغسول الكالامين هو علاج فعال لحمو النيل".
وأضاف:"في ظل ارتفاع درجات الحرارة الشديدة، لا بد من ارتداء الملابس القطنية والألوان الفاتحة لتفادي الإصابة بحمو النيل، ولابد من التهوية بشكل جيد لمنع أي إصابة بحمو النيل".
وأكمل استشاري الأمراض الجلدية: "يجب الاستحمام بالماء البارد في ظل ارتفاع درجات الحرارة الشديد، فالماء الساخن يتسبب في توسيع الأوعية الدموية بما يزيد من حرارة الجسد".
المصدر: صدى البلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الطقس امراض تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام