فككت قوات الدرك الوطني الجزائرية شبكة دولية للهجرة غير الشرعية في وهران، حيث أوقفت فيها 15 مغربيا، فضلا عن شخص جزائري، فيما تعتبر هذه العملية الثالثة من نوعها.

وأفادت مصالح الدرك الوطني أن الشبكة الإجرامية الدولية التي فككتها مختصة في تنظيم رحلات الهجرة السرية عبر البحر، حيث أثمرت العملية بتوقيف 15 مغربيا وجزائري، فضلا عن حجز مبلغ مالي يقدر بـ19000 دينار جزائري.

وحجزت مصالح الدرك الوطني أيضا مبالغ مالية من العملات الأجنبية، حيث قدرت بـ1090 يورو و60 درهما مغربيا، فضلا عن 16 جواز سفر وهواتف نقالة.

المصدر: الشروق الجزائرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر الرباط الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية جرائم شرطة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعترف بقتل قيادي جزائري بعد 70 عاماً

اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بأن القيادي في جبهة التحرير الوطني التي قادت حرب التحرير في الجزائر، العربي بن مهيدي، "قتله عسكريون فرنسيون"، وذلك في مناسبة الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية.

وأعلن قصر الإليزيه في بيان أن رئيس الجمهورية "يعترف اليوم بأن العربي بن مهيدي، البطل الوطني للجزائر وأحد قادة جبهة التحرير الوطني الستة الذين أطلقوا ثورة الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 1954، قتله عسكريون فرنسيون، كانوا تحت قيادة الجنرال بول أوساريس".
وكان الجنرال أوساريس، مسؤول المخابرات السابق في الجزائر إبان الاستعمار الفرنسي، أقر في مطلع العقد الأول من الألفية بقتل بن مهيدي، نافيا الرواية الرسمية، التي قدمت مقتل القيادي في السجن عام 1957، على أنه انتحار.

الجزائر: وفاة عمار بن عودة أحد آخر مُفجري الثورة وحرب التحرير - موقع 24توفي بن مصطفى بن عودة الذي عرف باسم "عمار" وكان بين 22 شخصية فجرت حرب التحرير الجزائرية التي انتهت باستقلال الجزائر في 1962 في مستشفى بلجيكي عن عمر ناهز 93 سنة، وفق ما أعلن التلفزيون الجزائري اليوم الإثنين.

واعترف أوساريس في كتابه "المصالح الخاصة في الجزائر 1955-1957" الصادر في 2001 بأنه مارس التعذيب خلال حرب تحرير الجزائر، "بموافقة إن لم يكن بأمر" من المسؤولين السياسيين.
ويأتي اعتراف ماكرون في وقت يخيم توتر شديد بين فرنسا والجزائر، ولا سيما بعد زيارة دولة قام بها ماكرون للمغرب، وبعد أن أعلنت باريس في نهاية يوليو (تموز) دعمهاً لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية المتنازع عليها، في حين تدعم الجزائر جبهة بوليساريو المطالبة باستقلال هذه المنطقة عن المغرب.
ولفت قصر الإليزيه إلى أن "الاعتراف بعملية القتل هذه يثبت أن العمل على الحقيقة التاريخية الذي باشره رئيس الجمهورية مع الرئيس (الجزائري) عبد المجيد تبون سيتواصل"، مشيراً إلى أن هدف ماكرون هو "التوصل إلى تشكيل ذاكرة هادئة ومتقاسمة" بين البلدين.
وجاء في البيان أن "الرئيس يفكر أيضاً في الأجيال الصاعدة إذ يعتبر من واجبه البحث على الدوام عن السبل لمصالحة الذاكرات بين البلدين".
وذكر البيان بأن العربي بن مهيدي، المولود عام 1923 في قرية قريبة من عين مليلة في جبال الأوراس بشمال شرق الجزائر، كان قائد "منطقة الجزائر العاصمة المستقلة اعتباراً من عام 1956" خلال "معركة الجزائر" عام 1957.
وتابع البيان أنه "مثلما سبق أن اعترف الرئيس بالنسبة لموريس أودين وعلي بومنجل، ترافق هذا القمع مع تطبيق نظام خارج مجتمع حقوق الإنسان والمواطن، سمح به التصويت على سلطات خاصة في البرلمان".

الرئيس الجزائري: العلاقات مع فرنسا يجب أن تعود لطبيعتها - موقع 24قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنّ "العلاقات الجزائرية الفرنسية المتوترة يجب أن تعود إلى طبيعتها" لكن شرط التعامل على أساس "الند للند" بين البلدين، وفق ما جاء في حوار مع الصحف المحلية بثه التلفزيون الحكومي مساء الجمعة.

ولفت إلى أن هذا التصويت أعطى في تلك الفترة "الحكومة صلاحيات مطلقة لإعادة فرض النظام في الجزائر وسمح عام 1957 بإصدار مرسوم يجيز تفويض مهام الشرطة إلى الجيش في الجزائر العاصمة أولاً، ثم في الجزائر بكاملها ".
وضاعف ماكرون المبادرات في ملف الذاكرة، معترفاً بمسؤولية الجيش الفرنسي في مقتل عالم الرياضيات موريس أودين والمحامي الوطني علي بومنجل خلال "معركة الجزائر"، ومندّداً بـ"جرائم لا مبرّر لها" ارتكبها الجيش الفرنسي خلال المذبحة التي تعرّض لها المتظاهرون الجزائريون في باريس في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 1961.
وكرمت الرئاسة الفرنسية في البيان ذكرى بن مهيدي الذي كان من أهم وأذكى قادة جبهة التحرير الوطني، مؤكدة أن "العسكريين الفرنسيين الذين كانوا يعرفونه من سمعته كانوا معجبين به لما يتمتع به من كاريزما وشجاعة".
وعند توقيفه في 23 فبراير (شباط)، عرض بن مهيدي على الصحافيين محاطاً بمظليين فرنسيين، فظهر مكبل اليدين إنما باسماً وهادئاً.
وفي 5 يوليو (تموز) 1962 حقق الجزائريون مطلبهم بالاستقلال بعد 7 سنوات من الحرب المتواصلة ومليون ونصف مليون "شهيد" بحسب الجزائريين، في حين يتحدث المؤرخون الفرنسيون عن 500 ألف قتيل.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تعترف بقتل قيادي جزائري بعد 70 عاماً
  • القيادة تهنئ رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • ولي العهد يهنئ رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • أم البواقي: الدرك يوقف 3 أشخاص ويسترجع مبلغ مالي مسروق
  • مولودية وهران تدعم طاقمها الفني
  • فيضانات إسبانيا.. 20 مغربياً في عداد المفقودين
  • شاب عشريني ذهب إلى تركيا لزراعة الشعر.. وبعد الانتهاء من العملية كانت المفاجأة الصادمة (صورة)
  • الجيش الجزائري يوقف متهما بالإرهاب ويعلن حجز أسلحة وذخيرة
  • الرئيس الجزائري يزور المتحف الوطني ويُبدي إعجابه بالمقتنيات