أبو عرقوب: خوري ستكون ستيفاني وليامز 2 بذكريات ملتقى الحوار السياسي بجنيف
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ليبيا – رأى الكاتب والمحلل السياسي الليبي، أحمد أبو عرقوب، أن الولايات المتحدة تستشعر خطورة الوضع في ليبيا والتصعيدات على مختلف الأصعدة، وبالتالي تريد أن تضبط الوضع السياسي والعسكري من خلال إيجاد تسوية سياسية بين الأطراف الليبية لإبعاد شبح الحرب وانهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي إن حدث فمن شأنه أن يعزز التواجد الأجنبي في ليبيا.
أبو عرقوب وفي حديث لموقع “العين الإخبارية”، أعتقد أن تعيين ستيفاني خوري تأتي ما قبل استقالة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، خاصة بعدما صعب عليه إيجاد حل للأزمة الليبية، مشيرا إلى أن خوري ستكون ستيفاني وليامز 2 بذكريات ملتقى الحوار السياسي بجنيف.
وشدد على أن ستيفاني ستحصل على دعم لها من الإدارة الأمريكية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ستستخدم رصيدها السياسي لدعم خوري بعد أن تكون هي المسؤولة عن إدارة البعثة الأممية للدعم في ليبيا .
وبين أن باتيلي فقد ثقة أطراف ليبية عدة ما أفقد البعثة الأممية دورها الداعم لإيجاد تسوية سياسية للأزمة الليبية.
وأوضح أنه في ظل عدم توافق المجتمع الدولي على إنهاء الأزمة الليبية، بسبب التقاطعات والخلافات على النفوذ والمصالح، فإن الضامن للقوى الدولية أن تكون أي تسوية سياسية تحت إطار البعثة الأممية، وتنال الشرعية من مجلس الأمن باعتبار أن ليبيا لا تزال تحت الفصل السابع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بووانو: حضور وفد إسرائيلي لاجتماع "الأممية الاشتراكية" بالرباط "استفزاز غير مقبول"
قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن حضور وفد اسرائيلي في اجتماع المجلس العالمي للأممية الاشتراكية بالمغرب، السبت والأحد، « يشكل استفزازا غير مقبول للمغاربة، ويحتاج إلى توضيحات ».
وأوضح بووانو في كلمة له خلال الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، اليوم الإثنين، المقر المركزي للحزب بالرباط، أنه يستغرب لقبول حضور الوفد الاسرائيلي للمغرب، في وقت تستمر فيه حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة على يد الجيش الاسرائيلي، وفي وقت هناك إجماع داكل الكينيست الإسرائيلي على عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتسائل بووانو، « كيف سمح مكون سياسي مغربي (يقصد الاتحاد الاشتراكي) لنفسه، باستدعاء الوفد الصهيوني بدون حياء، خاصة مع تداول أخبار حول حضور عائلات بعض الأسرى الاسرائيليين، وكأن ما يجري في غزة من تقتيل وتجويع لا يهمنا كمغاربة ».
وأكد رئيس المجموعة، أن « هذا اللقاء لو نظم في اسبانيا، لم يكن من الممكن الترخص للوفد الإسرائيلي بالمشاركة، بالنظر لمواقف رئيس وزرائها من القضية الفلسطينية ».
وخلص بووانو إلى أن « حضور اسرائيليين مهما كانت انتماءاتهم السياسية للمغرب، الذي يعرف استمرار الفعاليات التضامنية مع غزة وفلسطين، أمر غير عاد ويطرح الكثير من التساؤلات ».
وكان « اليوم 24″، نشر صباح اليوم خبرا عن مشاركة « إسرائيليين »، في اجتماع الأممية الاشتراكية الذي استضافه حزب الاتحاد الاشتراكي في العاصمة الرباط على مدار يومين، واختتم أمس الأحد.
وقال مصدر قيادي في الحزب لـ »اليوم 24″، إن الحضور الإسرائيلي في الاجتماع تمثل في السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية « كوليت أفيتال »، وهي أول امرأة تترشح لرئاسة الكيان الصهيوني عام 2007 في مواجهة شمعون بيريز، وكانت عضوًا في الكنيست ومسؤولة رفيعة في وزارة خارجية الكيان، وهي نائبة رئيس الأممية الاشتراكية، كما حضرت أشغال الاجتماع سياسية إسرائيلية أخرى، ممثلة لأحد الأحزاب الاشتراكية الإسرائيلية.
من جهة أخرى، كشف عضو مجلس الشيوخ المكسيكي ورئيس الحزب الثوري المؤسساتي بالمكسيك، أليخاندرو مورينو كارديناس، عن تواجد عائلات أسرى الحرب في قطاع غزة بالرباط، بالتزامن مع اجتماع الأممية الاشتراكية.
وقال أليخاندرو، وفق صحيفة El Universal المكسيكية: »نجتمع اليوم في هذا البلد الجميل (يقصد المغرب)، بوابة أوروبا إلى إفريقيا، حيث يلتقي أصدقاء إسرائيل وفلسطين، ليس فقط لمناقشة أهوال هذه الحرب، بل للمساهمة في إيجاد حلول للنزاع وتحقيق إطلاق سراح الأسرى، الذين يمكن أن يعود كثير منهم، في لفتة إنسانية، إلى منازلهم في عيد الميلاد هذا ».
وحاول « اليوم 24 » أخذ وجهة نظر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي حول الموضوع، إلا أن هاتفه ظل يرن دون رد.
كلمات دلالية إسرائيل الأممية الاشتراكية