(المنتدى العربي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي) يوصي بتشجيع ريادة الأعمال والتخفيف من هجرة الشباب
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن المنتدى العربي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي يوصي بتشجيع ريادة الأعمال والتخفيف من هجرة الشباب، بيروت 22 7 كونا اوصى المنتدى العربي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي اليوم السبت بدعم وتشجيع ريادة الأعمال والفرص المتاحة في الاسواق العربية .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (المنتدى العربي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي) يوصي بتشجيع ريادة الأعمال والتخفيف من هجرة الشباب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بيروت - 22 - 7 (كونا) -- اوصى المنتدى العربي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي اليوم السبت بدعم وتشجيع ريادة الأعمال والفرص المتاحة في الاسواق العربية وتنمية الاقتصادات والتخفيف من هجرة الشباب الى مناطق اخرى من العالم.واوصى المنتدى في ختام اعماله في بيروت برفع توصياته لجامعة الدول العربية التي من ابرزها ايضا تحسين انظمة التعليم ووضع سياسات شاملة داعمة لتوظيف الشباب.واكد المنتدى في بيان صحفي له ضرورة الشراكة بين الحكومات والدول المانحة واصحاب العمل والعمال من اجل تحسين مستوى العمالة في الدول العربية.وشدد على اهمية توفير بيئات وسياسات عمل مناسبة تدعم مشاركة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وادماجهم في القطاعات العملية المتنوعة.ودعا البيان الى خلق فرص للشباب العربي عبر تحديد اهم المهارات المطلوبة وكيفية استغلالها للوظيفة المناسبة وانشاء منصة تجمع الجامعات والطلاب في سوق العمل ومتطلباته.وبين ضرورة ربط المشاريع مع القطاعات الحرفية والصناعية والزراعية الامر الذي يجعل الحكومات العربية تعمل في برامج تنموية مشتركة.وختم المنتدى توصياته بأهمية اتاحة فرص مجتمعية تطوعية لصقل المهارات الشخصية الخاصة بالشباب لإثبات قدراتهم وتسهيل وصولهم لعملية صنع القرار.ونظمت وزارة الشباب والرياضة اللبنانية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على مدى ثلاثة ايام اعمال المنتدى العربي الذي يعد اول انشطة (فعاليات بيروت عاصمة الشباب العربي لعام 2023).وشارك في المنتدى 46 شابا وشابة يمثلون وفود 16 دولة عربية من بينها دولة الكويت التي مثلها وفد من (الهيئة العامة للشباب) برئاسة جاسم البغلي وعضوية رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشباب الكويتي عبدالرحمن السعيدي وعضو مجلس الشباب حصة النويف. (النهاية) ف ز / ا ي ب / ط م ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
المؤيد الراشدي .. من شغف الأخشاب إلى ريادة الأعمال الفنية في سلطنة عمان
وجد المؤيد بن سعيد الراشدي في الأخشاب المحلية جمالًا أخّاذًا وتفاصيل ساحرة، دفعته إلى تقديم لمسات فنية تُبرز هذا الجمال للجمهور، ليشاركهم عشقه لهذه الخامة الفريدة وأسس ورشة "مِيس".
انطلق المؤيد في رحلته الفنية عام 2019، حين كان يعتني بطيور الزينة، ومع الإغلاق الذي فرضته جائحة كورونا، لم يتمكن من شراء قفص جديد لطيوره، فقرر صنعه بنفسه مستخدمًا بقايا الأخشاب. "استغرق مني صنع أول قفص 30 يومًا"، يقول المؤيد، "لكنها كانت تجربة غيرت مساري بالكامل، حيث بدأت أبحث في مجال النجارة وصناعة الأثاث".
بدأ المؤيد في صناعة ملحقات الحدائق المنزلية من الخشب وبعض قطع الأثاث مثل الكراسي والطاولات وبعد إحدى الكوارث الطبيعية التي حصلت في الولاية تساقطت الأشجار بسبب جريان الأودية، ففكرت في إعادة تدوير أخشاب هذه الأشجار واتجهت إلى صناعة الأعمال الفنية من الأخشاب الطبيعية العُمانية.
وأشار المؤيد إلى أن الطريق لم يكن سهلًا، حيث واجه صعوبات في تعلم أساسيات النجارة والتعامل مع الأخشاب، لكنه تغلب على هذه التحديات بالالتحاق بدورات تدريبية داخل وخارج سلطنة عمان، تحمل تكاليفها بنفسه، مما ساعده على تطوير مهاراته وصقل موهبته.
شارك المؤيد في العديد من المعارض والمنتديات بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كان أبرز إنجازاته تمثيل سلطنة عمان في معرض بنان الدولي بالمملكة العربية السعودية عام 2024، ضمن 10 حرفيين عمانيين من بين 500 حرفي من 26 دولة. "هذه المشاركة فتحت لي آفاقًا جديدة، وأطمح لتحقيق المزيد من الإنجازات العالمية".
يعتبر المؤيد فنه مزيجًا من الهواية والمصدر المالي قائلا: "هذا الفن يدر دخلًا مباركًا إذا تم تقدير الفنان وفنه بالشكل الصحيح"، مضيفًا أنه يقضي معظم وقته في العمل على أعماله الفنية دون أن يشعر بالملل، حيث يجد في ذلك متعة لا توصف.
يستلهم المؤيد أعماله من المعالم التاريخية والصناعات العالمية، مثل الأبراج الشهيرة والفنون الفارسية التي تعلّمها في مدينة شيراز بإيران. كما يستلهم من الطبيعة العُمانية، مثل تصميمه المفضل "مزهرية حَدَش". ويروي المؤيد قصة هذه المزهرية المصنوعة من شجرة "العتم" العريقة التي عاشت أكثر من ألف عام بالقرب من مسجد حدش في ولاية نخل. "أردت أن أخلّد أثر هذه الشجرة العظيمة من خلال تصميم مزهرية تعكس جمالها الطبيعي".
يشير المؤيد إلى أن تقبل المجتمع للأعمال الفنية ما زال محدودًا، وأنه يتعين على الجميع تعزيز الوعي بأهمية الحرف اليدوية من خلال أمسيات وفعاليات فنية تثقيفية. ويوجه المؤيد نصيحته للمبتدئين قائلاً: "ابحثوا عن شغفكم وجربوا العمل على أرض الواقع، فالتجربة خير برهان".
وعن طموحاته المستقبلية، يسعى المؤيد لافتتاح معرضه الخاص الذي يضم أعماله الفنية، وتحقيق جوائز عالمية تعكس تميزه في مجاله.
يختم المؤيد حديثه برسالة ملهمة للشباب: "ابحروا في عالم الفن، وابدعوا فيه، واحرصوا على الحفاظ على إرثنا الجميل".