المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال يرتكب جرائم حرب بحق الفلسطينيين.. وأساسيات الحياة غير موجودة بغزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد محمد المغبط، مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن عمليات الإنزال الجوي، دليل على ما تفعله إسرائيل من إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
تفاؤل باتفاق هدنة في غزة خلال 24-48 ساعة مع استجابة محتملة من إسرائيل الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد ضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزةوأضاف "المغيط"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاحد أن أساسيات الحياة في غزة غير موجودة، سواء كان طحين أو ماء شرب نظيفة، وهذا أمر يعرض حياة الكثيرين للخطر، موضحًا أن هناك خطة إسرائيلية تستهدف المدنيين وعرقلة إدخال المساعدات لقطاع غزة، فضلًا عن تدمير البنية التحتية للقطاع، وفصل المناطق والمحافظات عن بعضها.
وتابع مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع المنظمات الإغاثية من ممارسة دورها في قطاع غزة بكل حرية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب يوميًا جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، حيث تم توثيق عمليات دهس نفذتها الدبابات الإسرائيلية بشكل متعمد بحق عشرات الفلسطينيين، مؤكدًا أن عمليات الدهس تمثل جرائم حرب وضد الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني البنية التحتية حقوق الإنسان قطاع غزة خطة إسرائيلية إبادة جماعية إدخال المساعدات حق الشعب الفلسطيني تدمير البنية التحتية فضائية القاهرة الإخبارية الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إدخال المساعدات لقطاع غزة مساعدات لقطاع غزة عمليات دهس
إقرأ أيضاً:
عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتفي فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وإنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت : « الأونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسم الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال الأونروا بوكالات أخرى تسيطر عليها إسرائيل أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.