«الصحة»: استحداث مراكز متخصصة لطب المسنين بمستشفيات التأمين الشامل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شهد مقر وزارة الصحة والسكان، في العاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعا اليوم، بحضور الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، للوقوف على التجهيزات والاستعدادات النهائية لبدء تدشين المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع شهد عرضا تقديميا، تضمن موقف المستشفيات والوحدات والمراكز الطبية التي ستدخل ضمن المرحلة الثانية من مشروع التأمين الصحي الشامل، وتشمل محافظات كفر الشيخ، ودمياط، والمنيا، ومطروح، وشمال سيناء.
أضاف أنه جرى استعراض الدراسة التي أجريت بشأن التخطيط الصحي، لتلك المنشآت العلاجية، طبقا للخريطة السكانية، وكذلك الخريطة الوبائية، إلى جانب جاهزية البنية التحتية، فضلا عن حصر مستشفيات الجهات التابعة للوزارة.
موقف المنشآت الصحية المدرجة بالمرحلة الثانية من مشروع التأمين الصحي الشاملوتابع بأن الاجتماع شهد شرحا لموقف المنشآت الصحية المدرجة بالمرحلة الثانية من مشروع التأمين الصحي الشامل، من حيث التطوير ورفع الكفاءة والإحلال والتشغيل، وفقا لما جرى رصده خلال الزيارات الميدانية والمعايدات التي قامت بها فرق العمل المشكلة بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان والهيئة العامة للرعاية الصحية، وجرى الاتفاق على وضع تصور مبدئي للتكلفة الإجمالية، تمهيدا لعرضها على رئيس مجلس الوزراء.
أشار إلى مناقشة خطة عمل الفترة المقبلة في محافظات المرحلة الثانية، وتتضمن محور التوعية الصحية والمجتمعية لمواطني تلك المحافظات من خلال عقد ندوات ولقاءات تعريفية بالمشروع مع الجهات التنفيذية والمجتمع المدني والمواطنين، ومحور التغطية الإعلامية، للتعريف بالمشروع في وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك محور حصر القوى البشرية بالمنشآت الصحية، وإنشاء قواعد بيانات العاملين، فضلا عن تنفيذ حزم البرامج التدريبية المتخصصة وتطبيق نظم التشغيل وتدريب أطقم الصيانة الطبية وغير الطبية، والتأهيل للتعامل مع نظم المعلومات والتطبيقات الإلكترونية الحديثة، وكذلك تنفيذ حزم البرامج التدريبية اللازمة لتأهيل العاملين بالمنشآت على معايير التسجيل والاعتماد.
موقف التجهيزات الطبية وغير الطبية الكائنة بالمنشآتلفت إلى استعراض موقف التجهيزات الطبية وغير الطبية الكائنة بالمنشآت المخطط إدراجها طبقا للتخطيط الصحي، وبدء تكويد التجهيزات الطبية، ورفعها على منظومة حصر وتكويد الأصول المربوطة على الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وتحديد الاحتياجات من التجهيزات الطبية وغير الطبية المطلوب توفيرها، مع تصميم البنية التحتية المعلوماتية، وتخطيط آلية تنفيذ الربط الإلكتروني بين المنشآت.
أكد أنه ستجري دراسة استحداث مراكز متخصصة لطب المسنين، من خلال استغلال عدد من المستشفيات داخل نطاق المحافظات التي يجري العمل لانضمامها ضمن مراحل مشروع التأمين الصحي الشامل مستقبلا، بحيث يجري تقديم خدمات طبية عالية الجودة لكبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة، بما يسهم في تخفيف العبء على المستشفيات.
أوضح أن تجري أيضا دراسة اختيار قطعة أرض جنوب طريق رأس الحكمة في نفس الجهة التي سيجري إنشاء المطار بها، لإقامة مستشفى يخدم المنطقة بأسرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة الاستعدادات النهائية البرامج التدريبية البنية التحتية التأمين الصحي التغطية الإعلامية التوعية الصحية الجهات المعنية الدكتور حسام عبدالغفار الرعاية الصحية مشروع التأمین الصحی الشامل الطبیة وغیر الطبیة التجهیزات الطبیة الصحة والسکان الثانیة من
إقرأ أيضاً:
السيطرة على حريق محدود بفرع التأمين الصحي في بني سويف
سيطرت قوات الحماية المدنية بمحافظة بني سويف، بمعاونة أفراد الأمن الإداري على حريق محدود شب بمبنى الصحة المدرسية التابع لفرع هيئة التأمين الصحي ببني سويف، دون خسائر مادية أو بشرية.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغًا بنشوب حريق بمبنى الصحة المدرسية التابع لفرع هيئة التأمين الصحي بميدان مولد النبي بمدينة بني سويف، وتم التوجيه بسرعة إنتقال سيارات الإطفاء والإسعاف لموقع البلاغ.
وعلى الفور أنتقلت سيارات ومعدات الاطفاء التابعة لإدارة الحماية المدنية، ودفع فرع الإسعاف بـ4 سيارات لموقع البلاغ، وتم السيطرة على الحريق بمعاونة أفراد الأمن الإداري، وإخماد النيران دون خسائر مادية أو بشرية.
وتبين نشوب الحريق بغرفة أسفل سلم المدخل الرئيسي للمبنى، وتم إتخاذ الاجراءات الإدارية والقانونية وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، التي طلبت تشكيل لجنة فنية لمعرفة أسباب الحريق.
ومن جانبه قال الدكتور محمد فؤاد، مدير فرع التأمين الصحي ببني سويف، إن الحريق محدود ولم ينتج عنه أية خسائر مادية أو بشرية، بفضل تعامل مسؤولي الأمن وإخماد النيران، تزامنًا مع وصول قوات الحماية المدنية التي تمكنت من السيطرة على الحريق دون أية خسائر، موجهًأ الشكر لأفراد الأمن بالمبنى لسرعة تعاملهم مع الموقف.