أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، إحباط هجوم مُسيّر للحوثيين المدعومين من إيران باتجاه فرقاطة تابعة لها في البحر الأحمر، قُبالة سواحل اليمن.

وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الفرقاطة "نافي دويليو" ومن مبدأ الدفاع عن النفس، أسقطت بعد ظهر السبت، طائرة بدون طيار في البحر الأحمر تابعة للحوثيين".

وأضافت "كانت الطائرة بدون طيار، التي تتمتع بخصائص مماثلة لتلك المستخدمة بالفعل في الهجمات السابقة، على بعد حوالي 6 كيلومترات من السفينة الإيطالية، ومتجهة نحوها".

وأوضحت أن "نافي دويليو" تتواجد حاليا في المنطقة لضمان حرية الملاحة وأمن طرق التجارة، وحلت محل فرقاطة "مارتينينجو" في النشاط الوطني الذي بدأ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، عقب هجمات شنتها ميليشيات الحوثي على حركة الملاحة في مضيق باب.

وأكد وزير الدفاع غيدو كروسيتو أن "الهجمات الإرهابية التي يقوم بها الحوثيون تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واعتداء على سلامة حركة المرور البحرية التي يعتمد عليها اقتصادنا".

وأضاف، إن "هذه الهجمات هي جزء من حرب هجينة تستخدم كل الإمكانيات وليس فقط عسكرية، لإلحاق الضرر ببعض الدول، وإفادة دول أخرى". في إشارة إلى إيران.

وأشار إلى أن "نافي دويليو" في البحر الأحمر لضمان حماية القانون الدولي وحماية المصالح الوطنية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر

الجديد برس|

سحبت المملكة المتحدة، اليوم السبت، آخر قطعها البحرية العسكرية من البحر الأحمر، في ظل استمرار الفشل الغربي في الحد من العمليات اليمنية ضد السفن الصهيونية وتلك المرتبطة بها، وارتفاع مخاطر استهداف المدمرات.

وقالت البحرية الملكية البريطانية، في بيان لها، إن المدمرة “إم إتش إس دايموند” غادرت البحر الأحمر. يأتي هذا بعد أقل من شهر من إعلانها نيتها استبدال “دايموند”، التي توصف بأنها “جوهرة البحرية البريطانية”، قبل أن تتراجع عن ذلك. رغم تحريكها لقطعة بحرية أخرى باتجاه جبل طارق، تبين لاحقاً عدم جاهزيتها لمواجهة الهجمات اليمنية.

وتأتي هذه الخطوة بعد مطالبات بريطانيا والولايات المتحدة لحلفائهما بإرسال قطع بحرية عسكرية إلى البحر الأحمر، نتيجة عجز قواتهما البحرية عن وقف العمليات اليمنية وحماية السفن في البحرين الأحمر والعربي، خاصة بعد انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” قبل نحو أسبوعين إثر الضربات اليمنية.

بالتزامن مع سحب المدمرة “دايموند”، كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن تفاقم الخسائر الاقتصادية في بريطانيا جراء تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة. ونقلت الصحيفة عن مجموعة (إي أو إس) للمخاطر، قولها إن “الشهر الماضي شهد زيادة في هجمات الحوثيين من حيث الحجم والدقة والفتك”، مضيفة أن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر يهدد بارتفاع الأسعار”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشحن عبر البحر الأحمر انخفض إلى أدنى مستوياته منذ بدء الهجمات، مما يثير المخاوف من عودة التضخم. كما أكدت انخفاض عمليات النقل بنسبة 59% على أساس سنوي مع الانتقال إلى المرحلة الرابعة بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر، موضحة أن الحوثيين قاموا بإجراء تحول مرحلي في ملف أهدافهم، ووسعوه ليشمل عدداً أكبر بكثير من السفن.

من جهته، قال كبير خبراء الاقتصاد في بنك إنفستك للتلغراف، إن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تعقيد معركة خفض التضخم”، موضحاً أن الهجمات تضاعفت عبر باب المندب أربع مرات منذ مايو إلى يونيو، وهو أعلى رقم منذ الخريف الماضي.

مقالات مشابهة

  • زعيم الحوثيين يقول إن الهجمات البحرية أثرت على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني
  • فرقاطة يونانية تشتبك مع أربع طائرات حوثية مسيرة في البحر الأحمر
  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
  • بريطانيا ترفض طلب أمريكا بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر
  • "الدفاعات الروسية" تسقط 50 مسيّرة أوكرانية غربي البلاد
  • روسيا تسقط 10 طائرات مسيرة أوكرانية
  • “الدفاعات الروسية” تسقط 50 مسيّرة أوكرانية غربي البلاد
  • الدفاعات الروسية تسقط 50 مسيرة أوكرانية غربى البلاد
  • سنتكوم: تدمير قاربين مسيرين وموقع رادار للحوثيين في البحر الأحمر
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 50 مسيّرة أوكرانية جنوب غرب البلاد