فرقاطة إيطالية تسقط مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، إحباط هجوم مُسيّر للحوثيين المدعومين من إيران باتجاه فرقاطة تابعة لها في البحر الأحمر، قُبالة سواحل اليمن.
وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الفرقاطة "نافي دويليو" ومن مبدأ الدفاع عن النفس، أسقطت بعد ظهر السبت، طائرة بدون طيار في البحر الأحمر تابعة للحوثيين".
وأضافت "كانت الطائرة بدون طيار، التي تتمتع بخصائص مماثلة لتلك المستخدمة بالفعل في الهجمات السابقة، على بعد حوالي 6 كيلومترات من السفينة الإيطالية، ومتجهة نحوها".
وأوضحت أن "نافي دويليو" تتواجد حاليا في المنطقة لضمان حرية الملاحة وأمن طرق التجارة، وحلت محل فرقاطة "مارتينينجو" في النشاط الوطني الذي بدأ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، عقب هجمات شنتها ميليشيات الحوثي على حركة الملاحة في مضيق باب.
وأكد وزير الدفاع غيدو كروسيتو أن "الهجمات الإرهابية التي يقوم بها الحوثيون تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واعتداء على سلامة حركة المرور البحرية التي يعتمد عليها اقتصادنا".
وأضاف، إن "هذه الهجمات هي جزء من حرب هجينة تستخدم كل الإمكانيات وليس فقط عسكرية، لإلحاق الضرر ببعض الدول، وإفادة دول أخرى". في إشارة إلى إيران.
وأشار إلى أن "نافي دويليو" في البحر الأحمر لضمان حماية القانون الدولي وحماية المصالح الوطنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أسباب تعيق استمتاع السعوديين بالسياحة الساحلية في البحر الأحمر
الرياض
كشف الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للبحر الأحمر، محمد آل ناصر، عن بعض الأسباب التي تفسر عدم استمتاع السعوديين بشكل كامل بالسياحة الساحلية في البحر الأحمر.
وقال “آل ناصر” خلال حديثه لبرنامج بودكاست: أنا كغواص كنت أحاول الوصول إلى مواقع في البحر الأحمر قبل إنشاء الهيئة ولازلت إلى الآن ولكن لم أستطع الوصول.
وتابع: كنت أحاول الوصول إلى واسطة بحرية جيدة ، لا أجد إلا قارب صياد لا يوجد عليه حتى دورة مياة حتى أستطيع أن أدخل البحر وأظل 6 ساعات لاستمتع بالغوص بأجمل المواقع وأرجع .
وأضاف: عندما بدأنا العمل بالهيئة وجدنا أن هناك أساسيات كاملة غير موجودة ، وأن نشاط ورحلة العميل هي آخر جزء من هذا الموضوع .
وأكمل: عندما بحثنا عن سبب تأخر المملكة عن غيرها من دول الجوار في السياحة الساحلية رغم أن المملكة تعتبر دولة ساحلية ، وجدنا أنه لم يكن هناك توجه من الأساس للسياحة الساحلية .
وتابع : المملكة معروفة أنها دولة مصدره للنفط ، وكلمة يخت لو بحثنا عنها بالأنظمة السعودية كانت غير موجودة ، ما كان موجود غير سفينة ، وكان يعامل اليخت كسفينة عندما كان يدخل إلى المملكة وتأخذ إجراءاته قرابة الـ 3 أشهر كناقلة النفط .
وواصل : لو بحثنا عن الوظائف في هذا المجال كالكابتن والملاح وغيره ، فهي غير معرفة في النظام ، وأيضا البنية التحتية والأشياء الأساسية كالوقود المتعلق بهذه الأنشطة والخرائط الملاحية كل هذا غير موجود .