وزير الخارجية يشارك في الاجتماعات الوزارية المشتركة بين دول مجلس التعاون ومصر والمغرب والأردن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماعات الوزارية المشتركة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك برئاسة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر “رئيس الدورة الحالية”، وذلك بمقر الأمانة العامة لدول الخليج في العاصمة الرياض.
وجرى خلال الاجتماعات، استعراض علاقات التعاون المتينة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة الأحداث المتسارعة والتطورات الخطيرة في قطاع غزة ومدينة رفح، والتصعيد العسكري تجاه المدنيين العزل، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بما يضمن عودة الأمن والاستقرار لقطاع غزة.
اقرأ أيضاًالمملكة“مسام” يُطهّر الأراضي اليمنية من 727 لغمًا خلال الأسبوع الثالث من فبراير 2024م
كما بحثت الاجتماعات آخر المستجدات بشأن العمل المشترك لتهيئة الظروف للعودة إلى مسار السلام الشامل والعادل بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
حضر الاجتماعات، مدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي، ومدير مكتب وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة محمد الشهري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس التعاون لدول الخلیج
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: السنغال بوابة عبور مصر إلى الغرب الإفريقي
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنه سيتم البناء على الإرث التاريخي الصلب الذي يجمع بين مصر والسنغال البلدين الشقيقين، منذ الصداقة القوية التي ربطت بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالزعيم الراحل ليوبولد سنجور، مشيرا إلى أن هناك جامعة إفريقية كبرى في مدينة الإسكندرية باسمه.
وأشار عبد العاطي، إلى الصداقة التي ربطت بين الرئيسين أنور السادات وعبدو ضيوف، والآن الصداقة القوية التي تربط بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره السنغالي" باسيرو ديوماي فاي" .
وأكد وزير الخارجية، أن هناك أسس صلبة يتم الاستناد إليها والانطلاق منها نحو المزيد من تعزيز وتطوير هذه العلاقات، مضيفا أنه بحث مع نظيرته السنغالية تعزيز سبل التعاون بحضور وزيرة التخطيط والتعاون الدولي رانيا المشاط.
قال وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي إن المباحثات مع نظيرته السنغالية ياسين فال ، تناولت التعاون الاقتصادي والعلاقات الثنائية في حضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط .
وأضاف عبد العاطي أنه تم الاتفاق على عقد الجولة الأولى للمشاورات السياسية على مستوى وزراء الخارجية في القريب ، مشيرا إلي أنه سيقوم بزيارة لدولة السنغال خلال الأشهر القادمة بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، على رأس وفد من الشركات المصرية لبحث توثيق العلاقات في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية .
وأشار وزير الخارجية والهجرة إلى أن المباحثات تناولت أيضا التعاون في مختلف القطاعات خاصة قطاع الزراعة ، واستنباط أنواع جديدة من المحاصيل مثل القمح والأرز ومحاصيل أخرى لتحقيق الأمن الغذائي للبلدين الشقيقين.
وأوضح أن المباحثات تناولت أيضا التعاون في المجالات اللوجيستية وربط الموانى السنغالية بالموانى المصرية وإمكانية إنشاء وتدشين خط ملاحي يسهم في مزيد من تعميق التبادل التجاري بين البلدين وخط للشحن الجوي ، مشيرا إلى أنه تم التباحث حول إمكانية إقامة مناطق لوجيستية مشتركة ، مشيرا إلى أن السنغال بوابة العبور إلى الغرب الإفريقي مثل مصر التي تعتبر بوابة عبور العالم إلى القارة الإفريقية ومنطقة الشرق والجنوب الإفريقي .
وقال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج إنه تم خلال لقاء نظيرته السنغالية ياسين فال ، بحث التعاون في قطاع التعدين وإنتاج الغاز والبترول ، وكذلك التعاون في مجال الأدوية وإنتاج الدواء والمعدات الطبية خاصة لما لمصر من خبرة كبيرة للغاية في مجال إنتاج الدواء.
وأكد عبد العاطي أنه تم مناقشة التعاون في المجالات الأمنية والدفاعية وأيضا مكافحة الإرهاب في ضوء التجربة المصرية الطويلة في مكافحة الإرهاب ، مضيفا أنه تم التطرق إلى دور الأزهر الشريف في نشر قيم الإسلام السمحة واستضافة العديد من الطلبة من أشقائنا بالسنغال في مؤسسات الأزهر الشريف فضلا عن استضافة العديد من الطلبة من خلال تقديم منح تعليمية سواء في جامعة سنجور بالإسكندرية أو الجامعة الفرنسية في القاهرة أو في الجامعة المصرية اليابانية في برج العرب .
وأكد وزير الخارجية أنه تم الحديث باستفاضة عن قضية المياه التي تعد هي القضية الوجودية الأولي لمصر، وناقشنا التجربة الفريدة لدي السنغال ودول حوض نهر السنغال والتي تعتبر نموذجا يحتذي به ، معربا عن أمله في أن يتم تطبيقه في منطقة حوض النيل بناء على التوافق والتشاركية، وعلى مبدأ الإخطار المسبق وعدم إحداث أي ضرر لدول المصب .
وأضاف أنه تم بحث العديد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم بلدينا حيث تناولنا الأزمات في السودان وليبيا وسوريا ، والتطرق إلى ضرورة التشاور بين الجانبين في المحافل الإقليمية والدولية، خاصة في الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي، حيث يتمتع البلدان بعضوية في هاتين المنظمتين .
وأوضح عبد العاطي أنه تم التطرق أيضا باستفاضة إلى تبادل الدعم للترشيحات المشتركة سواء للسنغال أو مصر في العديد من المحافل والمواقع المهمة خاصة على المستوي الإقليمي أو الدولي ، وإمكانية تبادل الدعم لمرشحي البلدين لما فيه خير القارة الإفريقية .