تلقت محكمة العدل الدولية، طلبا من نيكاراغوا طلبت فيه بدء الإجراءات ضد ألمانيا أمام المحكمة بسبب انتهاكات مزعومة من جانب ألمانيا لتعهداتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، واتفاقيات جنيف لعام 1949 فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة قطاع غزة.

وبحسب موقع الامم المتحدة، ذكرت نيكاراغوا في طلبها أن كل دولة عضو في اتفاقية منع الإبادة الجماعية عليها واجب، وفق الاتفاقية، يحتم فعل كل ما يمكن لمنع ارتكاب جريمة الإبادة.

وأضافت أن هناك خطرا- تم الإقرار به – لارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني منذ تشرين الأول/أكتوبر، موجه أولا ضد السكان في قطاع غزة.

ووفق بيان صادر عن المحكمة، تقول نيكاراغوا إن ألمانيا بدعمها السياسي والمالي والعسكري لإسرائيل وسحب تمويلها للأونروا، تيسر ارتكاب الإبادة الجماعية وتفشل في الوفاء بالتزامها بفعل كل ما يمكن لمنع ارتكابها.

وطلبت نيكاراغوا أيضا إصدار تدابير مؤقتة من المحكمة بأسرع وقت، بانتظار قرارها في حيثيات القضية، فيما يتعلق بمشاركة ألمانيا في “الإبادة الجماعية المرجح استمرار حدوثها، وغيرها من انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني” وفق ما جاء في البيان.

وفي قرار صادر يوم 26 كانون الثاني/يناير في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، شددت محكمة العدل الدولية على ضرورة أن تتخذ إسرائيل كل ما بوسعها لمنع جميع الأعمال التي تتضمنها المادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها،  فيما يتعلق بالفلسطينيين في غزة.

يشمل ذلك على وجه الخصوص الأعمال المتعلقة بقتل أعضاء من جماعة أو إلحاق أذى جسدي أو نفسي خطير بهم أو إخضاع الجماعة- عمدا- لظروف معيشية يراد بها تدميرها كليا أو جزئيا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل فلسطين محكمة العدل الدولية منع الإبادة الجماعية نيكاراغوا الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

عمر الهلالي..قصة الوفاء للمغرب ورفض إغراءات برشلونة وتمثيل إسبانيا

كشف عمر الهلالي، مدافع فريق إسبانيول الصاعد، عن تفاصيل قراره بتمثيل المنتخب المغربي بدلًا من إسبانيا، إضافة إلى رفضه عروضًا مغرية من أندية كبرى كبرشلونة ومانشستر يونايتد.

الهلالي، الذي ولد في إسبانيا لأبوين مغربيين، أكد أن اختياره اللعب مع “أسود الأطلس” كان نابعًا من عاطفته ورغبته في تحقيق حلم والديه، مؤكدًا أنه لم يساوره أي شك في قراره.

الهلالي، الذي كان عنصرًا حاسمًا في تتويج المغرب بكأس الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا عام 2023، يُعد من أبرز اللاعبين الصاعدين في صفوف إسبانيول. وقد لعب 129 مباراة مع الفريق منذ تصعيده إلى الفريق الأول عام 2021، وساهم بشكل كبير في عودة الفريق إلى الليغا هذا الموسم.

وعن كواليس رفضه عروض برشلونة ومانشستر يونايتد، أوضح الهلالي أنه فضّل البقاء مع إسبانيول لاقتناعه بالمشروع الرياضي الذي قدمه النادي.

وأكد أن المال لم يكن يومًا دافعًا بالنسبة له، بل كان يسترشد دومًا بما يمليه عليه قلبه.

الهلالي يعيش الآن حلمه الكروي، مع فريقه ومنتخب بلاده، ويمضي بثبات نحو مستقبل مليء بالإنجازات.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي لمنع الإبادة الجماعية .. لا يشمل غزة
  • خبير استراتيجي: مصر بذلت مجهودا غير عادي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
  • عمر الهلالي..قصة الوفاء للمغرب ورفض إغراءات برشلونة وتمثيل إسبانيا
  • لمنع التلاعب بالأسعار.. 200 محضر لمخالفات الأسواق والمخابز ببني سويف
  • فعاليات شعبية في مختلف محافظات المملكة تندد بحرب الإبادة الجماعية في غزة
  • حماس: الاحتلال أحرق مستشفى كمال عدوان أمام سمع وبصر العالم دون أن يحرّك ساكناً
  • رئيس مهرجان السينما الفرنكوفونية: استقبال طلبات التقدم لمسابقة «أفضل سيناريو» لإنتاج فيلم حول حرب الإبادة الجماعية حتى ٣١ يناير
  • فيما ”تل أبيب” تصحو وتنام على أصوات صفارات الإنذار.. صنعاء توجه صفعة أمنية قوية للـ“موساد” والـ”CIA”
  • خاتمي: إيران أمام وضع خطير في الساحة الدولية
  • محاكمة علي كوشيب: بارقة أمل لضحايا الإبادة الجماعية في دارفور