مبادرة" أهل الخير" تدعم الأطفال السرطان بمستشفى أورام الأقصر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نظم وفد من مبادرة أهل الخير، زيارة لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، لرسم الابتسامه على شفاه الأطفال ، وتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأطفال مرضى السرطان ممن يتلقون العلاج المجاني بأقسام المستشفى
واصطحب فريق العلاقات العامة بالمستشفى، أعضاء المبادرة في زيارة لأقسام المستشفى؛ تعرفوا خلالها على طبيعة تلقي الأطفال المرضى للخدمات الطبية وسبل الرعاية الصحية المختلفة وتصميماتث الغرف حتى يشعر الأطفال بأن المستشفى منزلهم الثاني للشعور بالأمان وتحدى المرض لتحقيق الشفاء.
وخلال الفعالية، أكد أعضاء المبادرة على اعجابهم الشديد بالخدمات الطبية المجانية المميزة التى تتم داخل أقسام المستشفى المختلفة، والتي تساهم في إسعاد كبار السن، والأطفال مرضى السرطان والتى ترفع من معنوياتهم وأن الجميع بجوارهم خلال مشوارهم العلاجى.
ومن جانبه، رحب الأستاذ محمود فؤاد ؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان ، بأعضاء مبادرة أهل الخير على دعمهم الأطفال مرضى السرطان ، موجها الشكر والتقدير لهم على حرصهم لزيارة مستشفى الأطفال وتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر مستشفى الأورمان الاطفال الدعم المعنوي
إقرأ أيضاً:
بعد دعوة عمرو أديب لاستخدام الحشيش مع مرضى السرطان.. ما هو نبات القنب الهندي؟
أثار الإعلامي عمرو أديب حالة من الجدل حول استخدام الحشيش "زيت نبتة القنب الهندي" كمسكن لمرضى الأورام السرطانية في مراحلها المتقدمة الجدل حول هذا المستحضر وما هي استخداماته وفوائده وأضراره.
وذكر عمرو أديب أن العديد من الدول الغربية قد شرعت في تقنين زيت القنب كمسكن لآلام المرضى، وهو ما أيده الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة بجامعة هارفارد، مؤكدًا أن زيت القنب الهندي يعد من أقوى المسكنات الطبيعية، وأن استخدامه لأغراض العلاج وليس التعاطي يمكن أن يخفف بشكل كبير من آلام مرضى السرطان في مراحلهم الأخيرة.
ودعا "حمدي"، خلال مداخلة هاتفية مع عمرو أدي،ب إلى ضرورة تصنيع هذه الأدوية محليًا تحت إشراف طبي شديد، بدلًا من استيرادها من الخارج، كما شدد على أن المراحل المتأخرة من الأورام السرطانية تعتبر مرحلة تعذيب مبرحة للمريض، ويجب ألا يتألم أي إنسان في وجود مسكنات فعالة.
ما هو زيت القنب؟زيت القنب هو مستخلص يُستخرج من نبات القنب، الذي يحتوي على مكونات مشابهة لتلك الموجودة في نبات الماريجوانا.
ويعد هذا الزيت غنيًا بمادتين رئيسيتين: الكانبيديول (CBD) ومركب رباعي الهيدروكانابينول (THC).
ويُعتبر الكانبيديول غير مسبب للهلوسة ويمتاز بخصائصه المفيدة، بينما يرتبط THC بالتأثيرات النفسية.
ومن المهم أن تظل نسبة THC في زيت القنب أقل من 0.3% حتى يُعتبر استخدامه قانونيًا.
فوائد زيت القنبيمكن أن يكون لزيت القنب مجموعة من الفوائد المحتملة، تشمل:
- تخفيف الألم والالتهابات: يُستخدم الزيت في تسكين الألم وتخفيف الالتهابات الجلدية.
-المساعدة في الإقلاع عن التدخين: أظهرت الدراسات أن الكانبيديول يمكن أن يساعد في تقليل الرغبة في النيكوتين وتخفيف الأعراض المزعجة الناتجة عن ترك التدخين.
- علاج الصرع: تم اعتماد زيت القنب من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج بعض أنواع الصرع، مثل متلازمة درافت، مما يمنح الأمل للعديد من المرضى.
- تخفيف الأعراض المرتبطة بعلاج السرطان: يمكن أن يساعد في تخفيف القيء والغثيان الناتجين عن العلاجات الكيميائية.
- علاج حب الشباب: تشير بعض الدراسات المخبرية إلى أن زيت القنب قد يكون فعالًا في تقليل ظهور حب الشباب.
- خفض ضغط الدم: أظهرت الأبحاث أن الزيت يمكن أن يساعد في تقليل ضغط الدم من خلال تقليل مستويات التوتر.
- منع تقدم مرض الزهايمر: أظهرت بعض الدراسات أن الكانبيديول يمكن أن يساهم في تحسين الذاكرة والقدرة على التعرف على الوجوه، مما قد يساعد في إبطاء تقدم الزهايمر.
- تخفيف القلق: هناك دلائل تشير إلى أن الكانبيديول قد يساعد في تخفيف القلق، مما يعزز الشعور بالاسترخاء.
رغم الفوائد المحتملة، إلا أن هناك بعض المخاطر المرتبطة باستخدام زيت القنب، وتشمل:
- تلف الكبد: هناك مخاوف بشأن التأثيرات السلبية المحتملة على الكبد.
- تفاعلات سلبية مع الأدوية: قد يتفاعل زيت القنب مع بعض الأدوية، مما يستدعي الحذر.
- تأثير على الوعي: قد يؤثر على التركيز والوعي، لذا يُنصح بعدم استخدامه أثناء القيادة.
- فقدان الشهية: قد يؤدي استخدامه إلى انخفاض الشهية.
- نقص الخصوبة: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن استخدام زيت القنب قد يؤثر سلبًا على خصوبة الرجال.