بعد أزمة التسريب الصوتي.. ميدفيديف: ألمانيا تستعد لحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، أن ألمانيا تستعد لحرب مع روسيا.
روسيا تعلن إسقاط 38 مسيرة أوكرانية الكويت تقر اتفاقيتين مع روسيا والصين للتعاون العسكري والتطوير الإسكانيوكشف ميدفيديف في بيان نشره على قناة “تليجرام”: “أعتقد أن تبييض التحالف السياسي الحاكم في ألمانيا سيبدأ الآن من أجل تخفيف السخط العام من محادثة ضباط الجيش”.
وأضاف: “سيقولون إن هذه مكائد الجيش، إنهم يحبون مثل هذا الحديث، إنهم يحبون لا شيء أكثر سوى ممارسة مناورات الحرب”.
ولفت إلى أن محاولة تصوير محادثات الضباط الألمان المسربة حول الهجوم على شبه جزيرة القرم على أنها "لعبة صواريخ ودبابات" كذبة خبيثة.
وتابع: “لا أحد يعرف ما إذا كانت القيادة السياسية والمستشار أولاف شولتس شخصيا على علم بذلك، لكن حتى لو لم يكونوا على علم ولم يأمروا بشيء كهذا، فإن التاريخ يعرف أمثلة كثيرة عندما يكون العسكريون قادرين على اتخاذ قرارات للقادة المدنيين بشأن بدء الحروب أو تحفيزها”.
وكانت "روسيا اليوم" نشرت تسجيلا صوتيا، يناقش فيه ضباط رفيعو المستوى في الجيش الألماني هجمات على جسر القرم.
وجاء التسجيل في نفس اليوم الذي قال فيه المستشار الألماني أولاف شولتس إن (الناتو) لا ولن يشارك في الصراع الأوكراني.
من جانبه، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أن برلين تفتح تحقيقًا في تسريب عسكري "خطير للغاية".
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال شولتس، إن ألمانيا تجري تحقيقا كاملًا في التسريب الواضح لتسجيل لضباط بالجيش وهم يناقشون تفاصيل سرية عن حرب أوكرانيا.
وأضاف: "ما يتم الإبلاغ عنه أمر خطير للغاية، ولهذا السبب يتم التحقيق فيه الآن بعناية شديدة ومكثفة للغاية وبسرعة كبيرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الأمن الروسي روسيا ألمانيا التحالف السياسي
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفرنسية»: زيارة الرئيس ماكرون إلى مصر كانت مهمة للغاية وشاملة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، اليوم /الخميس/ أن الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر والتي استمرت ثلاثة أيام كانت "مهمة للغاية وشاملة" حيث تضمنت شقين رئيسيين، الأول خاص بالعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا والثاني تعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة الوضع في قطاع غزة.
وقال لوموان، في تصريح خاص لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، إن الزيارة كانت مهمة للغاية، فقد تضمنت شقين أساسيين أولهما تعلق بالعلاقات الثنائية، حيث كانت الزيارة فرصة لمناقشة سلسلة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة المسائل الاقتصادية، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات خلال هذه الزيارة، وتم عقد منتدى الأعمال المصري الفرنسي، فضلا عن مناقشة سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات منها الثقافية والتعليمية، وبذلك كانت زيارة شاملة لمناقشة كافة القضايا الثنائية".
كما أضاف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن الزيارة كانت أيضا فرصة لمناقشة الخطة التي قدمتها الدول العربية للأراضي الفلسطينية مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال إن الرئيس الفرنسي أكد دعمه لهذه الخطة العربية، وتوجه إلى مدينة العريش تحديدا ليكون أقرب ما يمكن إلى قطاع غزة (حيث أنها تبعد 50 كيلومترا عن القطاع)، وهناك، التقى الرئيس ماكرون مع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني التي تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وتابع "لذا كانت زيارة شاملة للغاية ومهمة ومثمرة أتاحت مناقشة القضايا الثنائية مع توقيع العديد من الاتفاقيات، وكذلك القضايا الإقليمية وخاصة مسألة قطاع غزة".
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث أوضح وزير الخارجية الفرنسي في تصريح سابق أن بلاده أرسلت 1200 طن من المساعدات إلى قطاع غزة، ولكن تم تعليق جزء منها على الحدود بسبب قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات إلى غزة، أكد المتحدث باسم الخارجية أن فرنسا مستمرة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل منتظم، ولكن كل هذا مشروط بالطبع بفتح المعابر إلى القطاع، "وبالتالي فإننا في الواقع نجري مناقشات مستمرة مع السلطات الإسرائيلية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.. من المهم للغاية استئناف إدخال هذه المساعدات، إنه أمر أساسي".
وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة رسمية رفيعة المستوى إلى مصر في الفترة من 6 إلى 8 أبريل الجاري وكانت حافلة بالفعاليات والنقاشات والاتفاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية.
هذه الزيارة الناجحة التي قام بها ماكرون بدعوة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت عدة مباحثات بين الجانبين وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي واتفاق على رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، الأمر الذي أشاد به الرئيس الفرنسي.
كما تناولت المباحثات بين الرئيسين الملفات الإقليمية، وخاصة الوضع في قطاع غزة.
وأكد الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمصر دعم الخطة العربية لإعمار غزة مشددا على أهمية إعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، واكتسبت محطته الأخيرة إلى مدينة العريش أهمية قصوى، حيث التقى بجهات فاعلة إنسانية وأمنية وذلك تأكيدا على أهمية وقف إطلاق النار واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة.