ميليشيات الحوثي تتوعد بمواصلة إغراق السفن البريطانية في خليج عدن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تعهد ميليشيات الحوثي اليمنية، يوم الأحد، بمواصلة إغراق السفن البريطانية في خليج عدن في أعقاب غرق سفينة الشحن روبيمار المملوكة لشركة بريطانية.
تقارير البنتاغون: الولايات المتحدة فشلت في ردع جماعة الحوثي جماعة الحوثي تعلن مسؤوليتها عن استهداف سفينتين أمريكيتين في خليج عدنوقال القيادي الحوثي حسين العزي القيادي في منشور على "منصة إكس": "اليمن سيواصل إغراق المزيد من السفن البريطانية، وأي تداعيات أو أضرار أخرى سيتم إضافتها لفاتورة بريطانيا باعتبارها دولة مارقة تعتدي على اليمن وتشارك أميركا في رعاية الجريمة المستمرة بحق المدنيين في غزة".
تصريحات القيادي الحوثي جاءت بالتزامن مع إعلان القيادة المركزية الأميركية عن غرق السفينة "أم ڤي روبيمار" في خليج عدن، بعد أسبوعين من استهداف الحوثيين لها.
وأكد الجيش الأميركي أن السفينة روبيمار غرقت بعد أن أصيبت بصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون في 18 فبراير. لافتا إلى أن غرق السفينة يهدد بمخاطر بيئية.
ويشن الحوثيون هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ على الشحن التجاري الدولي منذ منتصف نوفمبر، قائلين إنهم يفعلون ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأدت هجماتهم في البحر الأحمر إلى اضطراب الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في ضرب أهداف للحوثيين في اليمن في يناير الماضي، ردا على الهجمات على السفن ف يالبحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميليشيات الحوثي اليمنية السفن البريطانية خليج عدن روبيمار شركة بريطانية فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
انفجاز يهز السفينة الروسية في البحر وفقدان فردين من طاقمها
وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن السفينة غرقت بعد وقوع انفجار في غرفة المحرك، وأنه تمّ إنقاذ 14 من 16 فرداً، عدد طاقم السفينة، ونقلهم إلى إسبانيا.
وتُظهر بيانات لتتبع السفن من مجموعة بورصات لندن أن السفينة غادرت ميناء سان بطرسبرغ الروسي في 11 ديسمبر (كانون الأول)، وشُوهدت لآخر مرة وهي ترسل إشارة الساعة 22:04 بتوقيت غرينتش، أمس (الاثنين)، بين الجزائر وإسبانيا.
وأشارت السفينة، عند مغادرتها سان بطرسبرغ، إلى أن ميناء التوقف التالي سيكون فلاديفوستوك الروسي، وليس مرفأ طرطوس السوري الذي زارته سابقاً. وشركة «إس.كيه-يوغ» هي الشركة المشغلة والمالكة للسفينة، وهي تتبع شركة «أوبورون لوجيستيكس»، وفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن. ورفضت الشركتان التعليق على غرق السفينة.
وقالت شركة «أوبورون لوجيستيكس»، في بيان يوم 20 ديسمبر، إن السفينة كانت تحمل رافعات ميناء من المقرر تركيبها في ميناء فلاديفوستوك، بالإضافة إلى قطع غيار لكسارات جليد جديدة