أشاد طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ الأمين العام لحزب المؤتمر، بإطلاق جريدة الوطن خدمة جديدة لذوي الهمم من الصم والبكم، تتمثل في ترجمة ملخصات مسلسلات الموسم الرمضاني المقبل بلغة الإشارة، انطلاقًا من استراتيجيتها المستمرة لدعم «قادرون باختلاف»، وتوفير سبل الراحة لهم خلال الشهر الكريم، مؤكدا أنّ الخدمة تتماشى مع توجهات الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة.

مبادرة «الوطن» تتماشى مع توجهات الدولة المصرية

وأضاف رسلان، أنّ جريدة الوطن دائما تأخذ زمام المبادرة في تقديم كل ما هو جديد وفريد لقرائها، لتكون متميزة ومستمرة كما كانت منذ بداية انطلاقها.

وتابع أنّ جهود كتيبة محرري الوطن في خروج محتوي يساعد قادرون باختلاف على متابعة الأعمال التلفزيونية خلال الشهر الفضيل، ستكون لها دلالة إيجابية كبيرة على المشاهدين في رمضان، موجّها الشكر لجميع القيادات التي تبنت الفكره وساهمت في خروجها للنور بأفضل صورة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طارق رسلان مجلس الشيوخ عضو مجلس الشيوخ جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نُخَب وشعب

مع اقتراب بدء إجراءات الاستحقاقات النيابية المهمة في نهايات الصيف الحالي، يطفو على السطح نفسُ السؤال الذي يفرض نفسه في كل استحقاق شعبي منذ قرابة عقد ونصف العقد: هل سيشارك الناسُ بكثافة هذه المرة؟ أم ستستمر حالةُ العزوف الجزئي عن المشاركة، التي أصبحت سمةً سائدةً مؤخرًا، خاصة بين قطاع كبير من الشباب الذي يمثل أكثر من نصف تعداد الناخبين في مصر؟!!

قبل انطلاق الحدث المهم الذي لا يتكرر في بلادنا إلا كل خمس سنوات، يبدو أن على جميع اللاعبين المؤثرين في العملية السياسية أن ينشطوا ويركزوا على هدف رئيسي هو حشدُ الناخبين وإقناعُهم بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية ليضمنوا في نهاية الأمر تشكيلَ مجالس نيابية تعبِّر عنهم وعن آمالهم وآلامهم.

فعلى الأحزاب السياسية أن تلعب دورَها في توعية الناس مبكرًا بأهمية المشاركة بعد أن يقدموا لهم أسماءً ووجوهًا لها كثيرٌ من القبول والجاذبية وليست أسماءً مجهولة تأتي من الفراغ دون توافر رصيد شعبي أو نخبوي يُذكر. الأمر ليس ترفًا ولكنه مقوِّمٌ أساسيٌّ من مقومات الدولة وسلطاتها حين ننتخب سلطةً تشريعيةً ورقابيةً تمارس أدوارها المنصوص عليها في الدستور لمدة خمس سنوات كاملة.

دور مهم أيضًا يقع على عاتق أجهزة الدولة -خاصة وسائل الإعلام الرسمية- يتمثل في حشد كل قواها مبكرًا لأجل منح الناس قدرًا مقبولًا من التوعية بأن المشاركة فرضُ عينٍ على كل ناخب، وأن الصوت أمانةٌ لا يجوز تضييعُها، من أجل برلمان يعبِّر عن ملايين المصريين ويدعم الوطن ويمارس سلطاته ويكون ركيزةً أساسيةً من ركائز بناء الجمهورية الجديدة في ظروف طبيعية ربما هي الأولى من نوعها منذ عام 2011.

نحن إذن أمام استحقاق مهم ينبغي أن يستعدَّ له الجميعُ بصدق وإخلاص وفكر متطور بعيدًا عن كل حسابات المقاعد وصراعات المحاصصة الحزبية، ففي النهاية هي مصلحةُ الوطن وقوةُ مؤسساته وسلطاته ومستقبلُ أجياله القادمة.

حفظ الله مصر.. حفظ الله الوطن العزيز الغالي.

مقالات مشابهة

  • قادرون باختلاف.. عروض غنائية واستعراضية على مسرح الفن لتكريم أطفال اسمعني| الخميس
  • وزير الإتصال: التكوين مهم لدعم المنظومة الإعلامية في الجزائر
  • تفاصيل انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة ECC لدعم رواد الأعمال
  • المؤتمر الطلابي العلمي الأول يدعو لوضع استراتيجية وطنية شاملة لدعم الإبداع والمبدعين
  • وكالة الفضاء المصرية: 500 مشارك و60 دولة في نيوسبيس إفريقيا لدعم قطاع الفضاء الإفريقي
  • رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
  • الإمارات داعم ومعزز لجهود تمكين أصحاب الهمم
  • نُخَب وشعب
  • مشاركون في مؤتمر أبحاث التوحد يؤكدون أهميته في تبادل الخبرات المتخصصة
  • مؤتمر يبحث تأثير الذكاء الاصطناعي في تشخيص أسباب التوحد