شباب البحر الأحمر تشارك في المعسكر المجمع بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ضمن فعاليات برنامج أهل مصر لابناء المحافظات الحدودية
شارك شباب البحر الأحمر في المعسكر المجمع بشرم الشيخ الفترة من ١ إلى ٥ مارس ٢٠٢٤م، ضمن فعاليات البرنامج الرئاسي العاجل لابناء المحافظات الحدودية (أهل مصر).
جاء ذلك تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه والأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والسيد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وبتوجيهات الأستاذة نجوي صلاح رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب الأستاذ فراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر وإشراف إيهاب طه وكيل المديرية للشباب والدكتور أحمد السهم منسق عام برنامج أهل مصر والأستاذة نادية ابراهيم السيد مدير الإدارة العامة لتنمية الشباب.
تمت مشاركة أبناء البحر الأحمر من حلايب والشلاتين وتم التنفيذ بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ
حيث تضمن المعسكر عدد من الزيارات لليوم الأول بالاستقبال والتسكين وجولة حره للسوق القديم واليوم الثاني ندوة عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة وندوة عن التنمية البشرية
وزيارة النصب التذكاري.
و تم تنظيم جولة حرة للمشاركين لاستكشاف الموقع والتعرف على ماتشتهر به مدينة شرم الشيخ. تضمنت الجولة العديد من الفعاليات المثيرة والممتعة، بما في ذلك التجول بشوارع وميادين شرم الشيخ والاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة.
ومن المتوقع أن يشهد الملتقى المزيد من الفعاليات والأنشطة المهمة خلال الأيام المقبلة، من بينها ورش العمل والمحاضرات والفعاليات الاجتماعية.
رافق الفوج للإشراف حنان محمد ثروت مشرف من الإدارة العامة لتنمية الشباب و عوض الله كرار عوض الله مدير مركز شباب الشلاتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر المحافظات الحدودية شرم الشيخ شلاتين معسكر الشباب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الشعبة البرلمانية" تشارك باجتماعات لجان برلمان البحر المتوسط في روما
تشارك مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في برلمان البحر الأبيض المتوسط، برئاسة مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، رئيسة المجموعة، في اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان المنعقدة ضمن أعمال الجلسة التاسعة عشرة لبرلمان البحر الأبيض في العاصمة الإيطالية روما.
وشارك أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، كلاً من سعيد راشد العابدي نائب رئيس المجموعة في اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وآمنة علي العديدي في اجتماع لجنة حوار الحضارات وحقوق الإنسان، فيما شاركت مضحية سالم المنهالي في اجتماع لجنة التعاون السياسي وشؤون الأمن.
تحديات اقتصاديةوقال سعيد العابدي في مداخلة للشعبة البرلمانية الإماراتية خلال اجتماع اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لبرلمان الأبيض المتوسط، حول مشروع قرار موضوع "تحديات وفرص النمو الاقتصادي في المناطق الأورومتوسطية والخليجية 2024 و2025"، إن "المنطقة تمر بمرحلة دقيقة تتسم بتعقيدات اقتصادية وجيوسياسية متزايدة، تتجلى في ارتفاع مستويات الدين العام وتزايد معدلات التضخم، مما يثقل كاهل الاقتصادات الوطنية ويقوض استدامتها المالية، إضافة إلى تداعيات الصراعات الإقليمية التي لا تقتصر آثارها على الجانب الإنساني فحسب، بل تمتد لتعطيل سلاسل الإمداد والتجارة".
تكامل إقليميوأكد أنه "لمواجهة هذه التحديات، لابد من تبني مقاربة شاملة ترتكز على تعزيز التكامل الإقليمي، وتطوير شراكات استراتيجية تدعم التنويع الاقتصادي، وتسهيل حركة التجارة والاستثمار بين دول المنطقة".
وشدد على أهمية تعزيز الأمن الغذائي من خلال تبني إستراتيجيات زراعية ذكية ومستدامة، وتحسين كفاءة سلاسل الإمداد الغذائي لضمان استدامة الموارد في ظل الأزمات العالمية، إلى جانب دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لدورها المحوري في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وقالت آمنة العديدي في مداخلة للشعبة، خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة الدائمة لحوار الحضارات وحقوق الإنسان، حول مشروع قرار موضوع "الاتجار بالبشر في أوقات الأزمات المعقدة في المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج"، إن منطقتنا تواجه اليوم تحديات متزايدة في ظل الأزمات الإنسانية والسياسية التي تؤجج مناخًا محفوفًا بالمخاطر، حيث تُعد الأزمات المعقدة أرضًا خصبة لتفاقم ظاهرة الاتجار بالبشر، وتتمثل أبرز التحديات في تزايد حالات النزاعات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي، مما يؤدي إلى موجات نزوح جماعية وتزايد أعداد اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين، واستغلال التطور التكنولوجي والفضاء الرقمي كوسيلة لتوسيع نطاق الاتجار، لا سيما من خلال استغلال الأطفال والنساء عبر الإنترنت وانتشار الجرائم الإلكترونية المرتبطة بالاتجار بالبشر.
الأطر القانوينةوأكدت ضرورة مواجهة هذه التحديات من خلال اعتماد نهج شامل ومتكامل يرتكز على التعاون الإقليمي والدولي، وتعزيز الأطر القانونية والتشريعية بما يتماشى مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وتطوير آليات الوقاية والحماية من خلال إنشاء مراكز متخصصة لدعم الضحايا، والتعاون الدولي والإقليمي لتبادل المعلومات والخبرات في مكافحة الاتجار بالبشر، وتوظيف التكنولوجيا لتتبع ورصد شبكات الاتجار والأنشطة المشبوهة، ودعم البرامج التعليمية والتوعوية.