بعد اختفائه.. مقترح برلمانى بمنح 4 كيلو سكر لكل فرد ببطاقة التموين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تصدرت أزمة إختفاء السكر محركات البحث “جوجل نيوز” خلال الساعات القليلة الماضية ، وسط تحركات من جانب الحكومة للعمل على حل أزمة نقص السكر فى الأسواق.
انخفاض السكر بقيمة 10 جنيهاتيأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه حازم المنوفى عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن السكر سوف يسجل انخفاضاً بقيمة 10 جنيهات خلال 10 أيام، لافتا إلى أن المواطنين قد يشعرون بتراجع أسعار السلع خلال 45 يوماً بعد تراجع الدولار في السوق السوداء.
ولم يكن مجلس النواب بمعزل عن أزمة اختفاء السكر فى الأسواق ، حيث شهدت الساعات القليلة الماضية تحركات برلمانية لوضع روشتة عاجلة للأزمة.
وتقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن استمرار أزمة نقص السكر وخطة الحكومة لتوفيره في شهر رمضان.
وطالبت سليم لحكومة ممثلة في وزارة التموين، بزيادة الكمية لتصبح 4 كيلو لكل بطاقة تموين، وذلك مع مخصصات التموين في شهر مارس بمناسبة شهر رمضان المعظم، مؤكدة أن الكمية من السكر الحر قليلة في هذا الشهر الكريم.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن ذلك سيحد من أزمة السكر، ويقلل من زحام المواطنين أمام معارض أهلا رمضان، كما سيحمي المواطنين البسطاء من جشع التجار واستغلال حاجتهم للسكر وبيعه بأسعار مرتفعة.
وأكدت معاناة المواطنين في الحصول على السكر بالأسواق، حتى وصل لأسعار مرتفعة ما بين 50 و60 جنيها ويتم التداول في الخفاء قائلة: لا شك أن معارض أهلا رمضان، توفر السكر، لكنها تشهد زحاما كبيرا مما يؤدى إلى نفاذ الكميات سريعا.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى فرص تزايد استخدام السكر في شهر رمضان، الأمر الذي ينذر بتفاقم الأزمة على نحو غير مسبوق، موضحة أن وزارة التموين أعلنت في شهر ديسمبر الماضي عن السماح بتوفير سكر حر لأصحاب بطاقات التموين بسعر 27 جنيها للكيلو، بحيث يسمح للبطاقة التي تضم 3 أفراد فأقل بشراء كيلو واحد، والبطاقة التي تضم 4 أفراد بشراء 2 كيلو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر الاسواق أزمة اختفاء السكر أزمة نقص السكر إنخفاض السكر لسكر مجلس النواب أسعار السلع أهلا رمضان أزمة السکر فی شهر
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتراجع بعد زيادة جنونية.. سعر الأونصة يستقر عند 3300 دولار أمريكي وعيار 21 يسجل 4770 جنيها.. محللون: التوترات السياسية كلمة السر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعات متتالية تشهدها أسعار الذهب عالميًا ومحليًا، على مدار الأيام القليلة الماضية، وذلك في أعقاب الارتفاع الجنوني غير المسبوق لـ سعر الذهب وبلغت ذروته يوم الثلاثاء، لتتجاوز 3500 دولار أمريكي للأونصة، وذلك في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم في ظل حالة من عدم الاستقرار في الأسواق منذ الإعلان عن التعريفة الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع استمرار بحث المستثمرين عما يُسمى بأصول "الملاذ الآمن"، بديلاً عن العملة الأمريكية.
وبداية من الأربعاء بدأت أسعار الذهب في التراجع التدريجي، وعلى الرغم من أنه تراجع طفيف حيث سجل سعر الأونصة 3300 دولار أمريكي، وذلك التراجع في أسعار الذهب كان مدعوم بتراجع أخر وهو عدول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وإعلانه "التفاؤل" بإمكانية التوصل لاتفاق تجاري مع الصين.
تقارير عالمية تكشف مستقبل أسعار الذهب في 2025 و 2026وفي آخر التحليلات الاقتصادية حول مستقبل أسعار الذهب في 2025 و 2026، نشر بنك “جيه بي مورجان” الأمريكي، توقعاته حول أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، حيث توقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأونصة في العام 2026، وذلك بعد ارتفاع احتمالات الركود في ظل رفع الرسوم الجمركية الأمريكية واستمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
كما يتوقع البنك الأمريكي أن يرتفع متوسط أسعار الذهب إلى 3675 دولارًا للأونصة بحلول الربع الرابع من العام الجاري، في طريقها نحو تجاوز 4000 دولار للأونصة بحلول الربع الثاني من العام المقبل، مع احتمال تجاوز هذه التوقعات في وقت سابق إذا تجاوز الطلب توقعاته، وفقا لوكالة “رويترز”.
وفي مذكرة نشرها “جيه بي مورجان”، ذكر البنك أن “ما يدعم توقعاتنا لأسعار الذهب التي تتجه نحو 4000 دولار للأونصة العام المقبل هو استمرار الطلب القوي من المستثمرين والبنوك المركزية على الذهب، والذي يبلغ متوسطه حوالي 710 أطنان ربع سنوية صافية هذا العام”.
ولفت البنك الأمريكي إلى أن أسعار الذهب ارتفعت في المعاملات الفورية بنسبة 29% منذ بداية 2025، وسجلت 28 مستوى قياسياً هذا العام، ولامست مستوى 3500 دولار للأونصة لأول مرة، مساء الثلاثاء، الماضي.
وعلى صعيد متصل، بنك “جولدمان ساكس” توقعاته لأسعار الذهب بنهاية عام 2025 من 3300 دولار إلى 3700 دولار للأونصة، وقال البنك الأمريكي إنه في ظل “السيناريوهات المتطرفة النادرة”، من المحتمل أن يتداول الذهب بالقرب من 4500 دولار للأونصة بحلول نهاية العام الجاري.
محللون: التوترات السياسية كلمة السر في ارتفاع أسعار الذهب عالمياوفي هذا الشأن، يتوقع محللون أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع باعتباره أبرز الملاذات الآمنة في ظل حالة التراجع التي يشهدها الدولار الأمريكي، حيث يؤكد الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد، أن الاضطرابات الجيو سياسية التي يشهدها لعالم في أعقاب إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية وتصاعد حدة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، مما ينذر بحالة من عدم الاستقرار اللاقتصاد العالمي، ومن هنا يكون الذهب هو الملاذ الآمن الحقيقي لادخار الثروات، والاستثمار الأمثل أمام المستثمرين.
وأضاف الإدريسي أن حالة عدم اليقين لما هو قادم والتحديات التي يواجها الاقتصاد العالمي دفعت بالمستثمرين في شتى بقاع العالم للإقبال على الذهب، مشيرا في الوقت ذاته غلى أنه التراجع الذي تشهده أسعار الذهب هو تراجع طفيف ومؤقت لحين وضوح الصورة حول نوايا الرئيس الأمريكي ومستقبل التعريفات الجمركية والحرب التجارية.
وعلى صعيد متصل، توقع الدكتور محمد عبد الهادي، الخبير الاقتصادي أن تشهد أسعار الذهب مزيدا من الارتفاعات في الأيام المقبلة في ظل التوترات السياسية العالمية وبخاصة بين الولايات المتحدة والصين والتخوف الذي ينتاب العالم حول التداعيات التي ستتبع فرض الرسوم والتعريفة الجمركية الأمريكية".
وأضاف "عبد الهادي أن التوترات بين الاقتصادين الأمريكي والصيني وهما الأكبر في العالم يدفع المستثمرين لاتخاذ إجراءات تحوط تصب في مجملها تجاه الذهب باعتباره الملاذ الآمن في أوقات الأزمات.
وأشار "عبد الهادي في تصريحات تليفزيونية إلى أن هناك علاقته عكسية بين الذهب والدولار وبالتالي أسعار الذهب بدأت في الارتفاع تدريجيا وكما نعلم هناك توترات جيوسياسية مازالت قائمة وكل ذلك يساعد في زيادة أسعار الذهب فوق الـ 3400 دولار للأونصة هناك مؤسسات عالمية تتوقع أن يزيد إلى 3700 دولار".