إلى قادة الجيش.. أدركوا الجزيرة قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
إن ما يحدث في ولاية الجزيرة هو جزء من مخطط قوى الشر الإقليمية و الدولية و وكلائها في تحالف (المليشيا/قحت/تقدم) لتدمير السودان ، فبعد نهبها لجميع (آليات و معدات) مشروع الجزيرة و إتلاف (الأسمدة و المبيدات و التقاوى) و (مراكز البحوث الزراعية) ، و تدمير المصانع و المعامل و المحالج ، قامت المليشيا خلال الأيام الماضية بحملات إنتقامية فظيعة ضد المواطنين العزل فقتلت منهم المئات و انتهكت الأعراض و نهبت ممتلكاتهم و سرقت محاصيلهم و منتجاتهم ، و عملت على إذلالهم لكسر إرادتهم و تهجيرهم من المدن و القرى بعد استباحتها بغرض إفشال الموسم الزراعي الصيفي كما تم إفشال الموسم الشتوي .
إن تأخير حسم المليشيا و أعوانها في الجزيرة يعني مزيد من القتل و التشريد و الإنتهاكات و الدمار و يعني بالضرورة وقوع مجاعة طاحنة يتأثر بها كل الوطن خاصة بعد خروج كردفان و دارفور من الموسم الصيفي الماضي .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كلنا_الجزيرة
سوار
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كلما انهزمت المليشيا وأضطرت إلى الإنسحاب نحو الثقب الذي أطلّت منه نحو السودان
المليشيا تركت المتعاونين ، بل حتى مقاتليها الجرحى ، وراءها من سنجة إلى مدني إلى الخرطوم .
من البداية كان من الواضح أنها ستسخدم قبائل كردفان ثم تتركهم لمصيرهم إذا توالى عليها الضغط العسكري ، ثم ستنسحب من نيالا تاركة قبائل طوق نيالا لتتجه شمالاً حيث خرج آل دقلو إلى العلن أو مرة أو ربما تركوا البلاد و نزلوا ضيوفاً عند أبناء عمومتهم في تشاد و النيجر.
الآن ظللنا نستمع إلى شكاوي مرتزقة الدعم السريع بشكل يومي عن عدم إهتمام المليشيا بتسليحهم و تركهم فريسة لتقدم الصياد في كردفان. ببساطة هذا مشهد النهاية الذي ظللنا نشاهده بشكل متكرر كلما انهزمت المليشيا و أضطرت إلى الإنسحاب نحو الثقب الذي أطلّت منه نحو السودان.
و الجيش كفيل بتأديب كل الذين حملوا السلاح و اعتدوا على الناس و ممتلكاتهم حيث لا ينفع الندم.
د. عمار عباس