متحف الإسماعيلية قبلة الرحلات المدرسية |صور
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يشهد متحف الإسماعيلية خلال الفترة الحالية إقبالا جماهيريا من طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية المختلفة للتعرف على مقتنيات المتحف، والذي يضم نحو 3800 قطعة أثرية ترجع لحقب تاريخية من عهد الفراعنة وحتى افتتاح قناة السويس في التاريخ الحديث.
ورصدت "بوابة الوفد الإلكترونية"عدد من الزيارات اليومية المتنوعة والجولات الإرشادية التي يشارك فيها طلاب ومواطنين وسائحين بالإسماعيلية للتعرف على العرض المتحفي بالمتحف طوال أيام الأسبوع.
وكانت إدارة المتحف بالإسماعيلية أعلنت عن فتح أبوابها طوال أيام الأسبوع لاستقبال الراغبين في الزيارة.
وفي سياق متصل ينظم القسم التعليمي بمتحف الإسماعيلية محاضرات داخل المدارس بمحافظة الإسماعيلية لرفع الوعي الاثري بين التلاميذ .و للتعريف بتاريخ نشأة المتحف وأهم القطع الأثرية المعروضة به.يأتي ذلك لتحقيق دور رسالة متحف الإسماعيلية للنهوض بمستوى الوعي الاثري بين المدارس.
ويتضمن النشاط إلقاء المحاضرات في المدارس لزيادة الوعي الاثري والتعريف بأهم مقتنيات المتحف من خلال عرض تقديمي لأهم القطع الأثرية المعروضة .ويتم تسليط الضوء على السلوكيات المتبعة عند زيارة المتاحف وكيفية التعامل مع الآثار مع تعريف ماهية المتحف للفئة العمرية الصغيرة بالإضافة إلى مجموعة من الانشطة المتنوعة التعليمية للطلبة تتضمن كتابة اسمائهم باللغة الهيروغليفية على أوراق البردي .
وبنى متحف آثار الإسماعيلية المهندسون العاملون بالشركة العالمية للملاحة البحرية في عام 1911 وافتتح المتحف للزيارة في عام 1934 يضم المتحف مجموعة من القطع الأثرية من عصور تاريخ مصر المختلفة بداية بالعصر الفرعوني حتى عصر الوالي محمد علي.
ويضم المتحف مجموعة رائعة من الموزايك والذي اكتشفه كليدا في الشيخ زويد عام 1913 ومنها قطعة كبيرة الحجم تبلغ مساحتها 4.75 م × 3 م مثبتة بأرضية المتحف ومقسمة إلى ثلاثة صفوف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس متحف الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
مراسيم إغلاق تابوت البابا فرنسيس.. طقوس ترمز إلى الانتقال إلى الملكوت السماوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُقيمت مساء أمس مراسم سرية لإغلاق تابوت البابا فرنسيس، في طقسٍ لم يُنقل عبر وسائل الإعلام، مما أضفى عليها طابعًا شخصيًا يليق بمرحلة انتقالية وفق التقاليد الكاثوليكية. وتفيد مصادر مقربة أن المراسيم شهدت حضورًا محدودًا من كبار مسؤولي الفاتيكان وأفراد مقربين، في خطوة تُعتبر تحضيرًا لجنازة رسمية متوقعة لاحقًا.
قطعة حرير" تُغطي الوجه.. نهاية رؤية الجسد وبدء الرحلة الروحيةوُضعت قطعة من قماش الحرير الأبيض على وجه البابا داخل التابوت، كرمزٍ لانتهاء مرحلة رؤية الجسد الجسدانية، وانتقاله إلى "مشاهدة ما عاش من أجله" وفق المعتقد المسيحي. يُفسر اللاهوتيون هذه الخطوة بأنها تأكيد على انتقال الروح إلى الحياة الأبدية، حيث تبدأ رحلته نحو "الملكوت السماوي"، وهو مفهوم مركزي في الإيمان الكاثوليكي يرتبط بالخلود والاتحاد مع الإله.
نقود وميداليات وأختام.. إرثٌ يُدفن مع الجثمان ليبقى للتاريخضُمّنت داخل التابوت مجموعة من القطع الرمزية التي ارتبطت بعهد البابا فرنسيس، منها النقود والميداليات التي طُبعت خلال فترة حبريته، بالإضافة إلى الأختام البابوية التي استُخدمت في توثيق الوثائق الرسمية للفاتيكان. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى حفظ إرث البابا المادي كشاهدٍ على تاريخه الإصلاحي والتزامه بالقضايا الإنسانية، مثل الفقر وتغير المناخ.
بين الطقس الديني والتوثيق التاريخي: كيف يُخلَّد قادة الكنيسة؟لا تُعتبر مراسيم الإغلاق مجرد طقسٍ ديني، بل أيضًا عمليّة توثيقية لضمان انتقال ذاكرة البابا إلى الأجيال القادمة. فإدخال القطع الأثرية مع الجثمان يُذكر بممارسات قديمة في الكنيسة الكاثوليكية، حيث تُدفن مع الشخصيات الكنسية أدواتٌ تعكس هويتهم ومهامهم الدنيوية. ويُتوقع أن تُصبح هذه القطع جزءًا من أرشيف الفاتيكان المستقبلي، أو تُعرض في متاحف تُخلد مسيرة البابا.
ردود فعل محدودة.. ومتحدث الفاتيكان يؤكد: «المرحلة القادمة ستُعلن قريبًا»في تعليقٍ مقتضب، أشار متحدث باسم الفاتيكان إلى أن تفاصيل المرحلة التالية من مراسم الجنازة ستُكشف خلال الساعات المقبلة، مع تأكيده على احترام رغبة البابا في مراسم بسيطة تتناسب مع فلسفته. وفي الوقت نفسه، يتداول المؤمنون عبر العالم صلوات خاصة، بينما تبدأ وسائل الإعلام العالمية بالتحضير لتغطية حدثٍ تاريخي يُنهي حقبةً دامت أكثر من عقد.
تشكل مراسيم اليوم محطةً فارقة في مسيرة الكنيسة الكاثوليكية، حيث تلتقي الطقوس الدينية العميقة مع الرمزية التاريخية، لتخلد ذكرى بابا ارتبط اسمه بالتواضع والإصلاح. بينما ينتظر العالم تفاصيل الجنازة الرسمية، تظل الرسالة الروحية لـ "الانتقال إلى الملكوت" هي الأبرز في هذا المشهد المهيب.