متحف الإسماعيلية قبلة الرحلات المدرسية |صور
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يشهد متحف الإسماعيلية خلال الفترة الحالية إقبالا جماهيريا من طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية المختلفة للتعرف على مقتنيات المتحف، والذي يضم نحو 3800 قطعة أثرية ترجع لحقب تاريخية من عهد الفراعنة وحتى افتتاح قناة السويس في التاريخ الحديث.
ورصدت "بوابة الوفد الإلكترونية"عدد من الزيارات اليومية المتنوعة والجولات الإرشادية التي يشارك فيها طلاب ومواطنين وسائحين بالإسماعيلية للتعرف على العرض المتحفي بالمتحف طوال أيام الأسبوع.
وكانت إدارة المتحف بالإسماعيلية أعلنت عن فتح أبوابها طوال أيام الأسبوع لاستقبال الراغبين في الزيارة.
وفي سياق متصل ينظم القسم التعليمي بمتحف الإسماعيلية محاضرات داخل المدارس بمحافظة الإسماعيلية لرفع الوعي الاثري بين التلاميذ .و للتعريف بتاريخ نشأة المتحف وأهم القطع الأثرية المعروضة به.يأتي ذلك لتحقيق دور رسالة متحف الإسماعيلية للنهوض بمستوى الوعي الاثري بين المدارس.
ويتضمن النشاط إلقاء المحاضرات في المدارس لزيادة الوعي الاثري والتعريف بأهم مقتنيات المتحف من خلال عرض تقديمي لأهم القطع الأثرية المعروضة .ويتم تسليط الضوء على السلوكيات المتبعة عند زيارة المتاحف وكيفية التعامل مع الآثار مع تعريف ماهية المتحف للفئة العمرية الصغيرة بالإضافة إلى مجموعة من الانشطة المتنوعة التعليمية للطلبة تتضمن كتابة اسمائهم باللغة الهيروغليفية على أوراق البردي .
وبنى متحف آثار الإسماعيلية المهندسون العاملون بالشركة العالمية للملاحة البحرية في عام 1911 وافتتح المتحف للزيارة في عام 1934 يضم المتحف مجموعة من القطع الأثرية من عصور تاريخ مصر المختلفة بداية بالعصر الفرعوني حتى عصر الوالي محمد علي.
ويضم المتحف مجموعة رائعة من الموزايك والذي اكتشفه كليدا في الشيخ زويد عام 1913 ومنها قطعة كبيرة الحجم تبلغ مساحتها 4.75 م × 3 م مثبتة بأرضية المتحف ومقسمة إلى ثلاثة صفوف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس متحف الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
السماح بتركيب ألواح شمسية فوق المباني الأثرية يثير جدلا واسعا في أمستردام
سيرى ملايين السائحين الذين يزورون أمستردام سنويا قريبا ألواحا شمسية فوق أسطح المنازل الشهيرة المطلة على القناة المائية في العاصمة الهولندية، في خطوة تثير استياء جمعيات مدافعة عن التراث ترى في هذا المشهد تشويها للمنظر العام.
وتزخر العاصمة الهولندية بمنازل رفيعة وعالية ومائلة أحيانا، يعود تاريخها إلى الفترة الممتدة بين القرنين الـ16 والـ18. ومع ذلك، فإن هذه المساكن تعاني من عزل سيئ وتستهلك كميات كبيرة من الطاقة، مما يجعلها بعيدة عن نموذج الاستدامة المناسب للقرن الـ21.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عدسات المصورين تكشف حجم الدمار الذي خلفه النظام في سورياlist 2 of 2تعرف على أبرز المعالم السياحية في إسطنبولend of listحاليا، يُسمح بتركيب الألواح الشمسية على أسطح المعالم الأثرية المحمية بشرط أن تكون غير مرئية من الشارع، إلا أن بلدية أمستردام تخطط لتوسيع هذا الإجراء، لتسمح بتركيب الألواح على مختلف الأسطح.
وصرحت البلدية: "بحلول عام 2025، يمكن تركيب الألواح الشمسية بشكل بارز على أسطح المعالم الأثرية والمباني الواقعة في المناطق المحمية".
معارضة في قلب المدينة التاريخيةفي حي غراختنغورديل في وسط أمستردام، المحاط بـ4 قنوات ومدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، يعبر كاريل لوف عن غضبه من فكرة رؤية الألواح الشمسية على الأسطح.
يقول لوف، رئيس جمعية حماية التراث "إرفغويدفيرينيغينغ هيمشوت": "بالطبع، الاستدامة مهمة للغاية، ولكن في رأينا، هذه الألواح الشمسية قبيحة ولا ينبغي تركيبها فوق الأسطح التي يمكن رؤيتها من القناة".
نائب رئيس بلدية أمستردام "ألكسندر شولتس" أكد اهتمام البلدية بتحقيق الاستدامة في جميع المجالات (بلدية أمستردام) تحديات الاستدامةهولندا، حيث يقع نحو ثلث أراضيها تحت مستوى سطح البحر، معرضة بشكل خاص لتبعات الاحترار المناخي، لكنها أيضا من بين الدول التي تسجل أعلى معدلات انبعاثات للفرد في أوروبا، ويبدو أن هدف البلاد بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 55% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 1990 بعيد المنال، وفقا للتقديرات الرسمية.
إعلانمن المتوقع أن تقدم الحكومة الائتلافية الجديدة، بقيادة اليمين المتطرف، تدابير جديدة في الربيع.
يقول نائب رئيس بلدية أمستردام ألكسندر شولتس (42 عاما): "علينا أن نسهم في تحقيق الاستدامة في جميع المجالات، بما في ذلك الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وينطبق هذا أيضا على المعالم الأثرية".
مع ارتفاع فواتير الكهرباء، يسعى العديد من مالكي المنازل إلى جعلها أكثر استدامة، ويشير شولتس إلى أن أمستردام تضم حوالي 10 آلاف معلم تاريخي. ويضيف في تصريح لوكالة فرانس برس: "يمكننا تحقيق الاستدامة المسؤولة بقواعد أقل وإجراءات أسرع، مع مراعاة الحفاظ على هذا التراث الثقافي".
ويشدد شولتس على أن الوضع لن يكون عشوائيا، موضحا: "ستوضع قواعد دقيقة، خصوصا فيما يتعلق بطريقة ترتيب الألواح الشمسية وألوانها".
مخاوف من "الفوضى"لكن كاريل لوف، البالغ من العمر 55 عاما، يرى أن الوضع قد يتحول إلى "فوضى"، مشيرا إلى أن الطاقة الشمسية تُعد خيارا لجعل المنازل أكثر استدامة، لكن الاستثمار في حقول طاقة شمسية خارج المركز التاريخي هو الحل الأنسب.
وتقول جمعية أصدقاء وسط مدينة أمستردام إنها تدعم استخدام الطاقة الشمسية، لكنها تحذر من أن "تركيب الألواح الشمسية البارزة قد يُلحق ضررا كبيرا بالمناظر الحضرية المحمية".
جعل المباني الأثرية أكثر استدامة قد يؤدي إلى توفير كبير في الطاقة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (رويترز) خطوات مماثلة في مدن أخرىليست أمستردام الوحيدة التي خففت من صرامة القواعد المتعلقة بالاستدامة، فقد اتخذت مدن هولندية أخرى مثل روتردام وأوتريخت خطوات مشابهة.
تشجع وكالة التراث الثقافي الهولندية التابعة لوزارة التعليم والثقافة والعلوم الجهود المبذولة لجعل المعالم الأثرية أكثر استدامة. وبحسب الاتفاق، يتعين على المعالم المحمية تحقيق خفض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 40% بحلول عام 2030 و60% بحلول عام 2040.
إعلان التأثير على التراثيقول الأستاذ والعالم في مجال التغير المناخي جان روتمانز: "هناك حوالي 120 ألف معلم أثري في هولندا، بينها نحو 60 ألف معلم وطني، و30 ألف مسكن، و10 آلاف مزرعة، و5500 قلعة وقصر ومتنزه".
ويشير روتمانز في تصريح لوكالة فرانس برس إلى أن "هذه المعالم تستهلك ما مجموعه 1% من استهلاك الغاز و1.5% من استهلاك الكهرباء في هولندا".
ويضيف: "هذه الكميات كبيرة، وجعل المباني الأثرية أكثر استدامة قد يؤدي إلى توفير كبير في الطاقة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. كما يساعد ذلك في الحفاظ على هذا التراث الثقافي، الذي قد يزول إذا لم تُتخذ خطوات فعالة".
يعتبر شولتس أن تحقيق الاستدامة يمكن أن يتم "دون المساس بمنظر وسط المدينة". ويضيف: "حتى مع وجود ألواح شمسية على أسطح منازلنا، ستظل القنوات جميلة".