وزير التربية والتعليم يتفقد مدرسة المنيا الجديدة الرسمية للغات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
فقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عدد من المدارس في محافظة المنيا، لمتابعة انضباط سير العام الدراسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، وانتظام العملية التعليمية.
وزير التربية والتعليم يطمئن على انتظام الدراسة بالمنيا خطة وزارة التربية والتعليم لتطوير قدرات المعلمين
ورافق وزير التربية والتعليم جولته، الدكتور محمد محمود أبو زيد نائب المحافظ، والدكتور عيد عبد الواحد على درويش رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات ومحمود حجاج مدير الإدارة العامة للدعم والتواصل، وحمدى مصطفى مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وفى مستهل جولته، تفقد وزير التربية والتعليم مدرسة "المنيا الجديدة الرسمية للغات" التابعة لإدارة المنيا التعليمية.
وزير التربية والتعليم يحضر حصة التربية الرياضيةوشاهد وزير التربية والتعليم حصة التربية الرياضية، ووجه الوزير معلمة التربية الرياضية بشرح أهمية التدريبات الرياضية، ومدى الاستفادة من النشاط الرياضى، وأهمية إدراك الطلاب للتأثير الايجابى لكل تدريب على الجسم .
وتفقد وزير التربية والتعليم عددا من قاعات رياض الأطفال، ومعمل الحاسب الآلى أثناء حصة الكمبيوتر للصف السادس الابتدائى.
وتفقد وزير التربية والتعليم أيضا معمل العلوم أثناء حصة العلوم للصف الثالث الإعدادى، وأجرى حوارًا مع الطلاب حول استفادتهم من الدرس، ووجه بإجراء التجارب العملية لمساعدة الطلاب على الفهم وتحقيق أكثر استفادة.
وبمتابعة عدد من الفصول أثناء الحصص الدراسية، اطمأن وزير التربية والتعليم على انتظام العملية التعليمية داخل المدرسة، وحرص على متابعة المستوى الدراسي للطلاب ومدى استفادتهم من المناهج التعليمية.
وأثنى وزير التربية والتعليم على حضور الطلاب المتميز، والتفاعل الجيد مع معلمي المواد، والمستوى الجيد للطلاب .
وفي إطار حرصه على الاطمئنان على سير العملية التعليمية بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، توجه الوزير لتفقد مدرسة (WE) للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة المنيا الجديدة، والتي يبلغ إجمالى عدد الطلاب بها ٤٤٧ طالبا وطالبة.
وتفقد وزير التربية والتعليم عددا من فصول وأقسام المدرسة، ومتابعة انتظام الدراسة بالفصول، وأجرى حوارًا مع عدد من طلاب المدرسة الذين أشادوا بالمدرسة والدور الحيوى والهام الذى تهدف إليه فى تنمية كافة مهاراتهم والجوانب المهنية الخاصة، والتي تؤهلهم للالتحاق بالعمل عقب التخرج.
وحرص وزير التربية والتعليم على تفقد معرض مشروعات الطلاب، حيث شرح الطلاب مشروعاتهم والتى تضمنت مشروع إنشاء موقع توظيف، ومشروع سلة مهملات تعمل بتقنية كشف الحركة وسرعة الاستجابة وسهولة الفتح تلقائيا، ومشروع قفاز للمعاقين، ومشروع للرى الالكترونى "Outo Ri" ومشروع حذاء لمساعدة المكفوفين، ومشروع مقوى إشارة للهاتف المحمول، ومشروع نظارة لمساعدة المكفوفين.
وأكد وزير التربية والتعليم جهود الدولة المصرية لدعم التعليم الفنى، لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية المدربة لسوق العمل باعتباره قاطرة التنمية ولدوره الفعال فى المساهمة فى كافة خطط وبرامج التنمية الاقتصادية.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى نحو زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المحافظات، بما يساهم في تحسين نوعية مُخرجات ومستويات المهارات الفنية والمهنية لطلاب التعليم الفني وتلبية احتياجات سوق العمل من المهن والتخصصات الجديدة والمساهمة في زيادة نسب التشغيل لخريجي هذه المدارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم المدارس المنيا رضا حجازي العملية التعليمية عدد من
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع مع وزير التربية والتعليم عددا من ملفات العمل
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمُتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الدولة تولي قطاع التعليم أهمية قصوى، باعتباره أحد الركائز الأساسية للتنمية البشرية، وبناء الإنسان المصري، لافتاً إلى أن هناك توجيهًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة الاهتمام بمواصلة النهوض بمستوى التعليم من كل جوانبه، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة متميزة في مُختلف المجالات، فضلاَ عن ضرورة التركيز على مجالات التعليم المُرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والرقمنة، باعتبارها مجالات رئيسية في عملية التنمية، وتزايد الطلب عليها بسوق العمل.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الدولة تعمل على تكثيف الاستثمارات العامة المُوجهة لقطاع التعليم، ويشمل ذلك الاهتمام بتوفير الدعم والاستثمارات اللازمة لمراحل التعليم المختلفة، وكذا التعليم الفني الذي له دور فعال في تطوير رأس المال البشري.
وخلال الاجتماع، أكد وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على ربط مناهج التعليم باحتياجات سوق العمل بالفعل، وإعداد متعلم ومتدرب قادر على التفكير ومُتمكن فنيًا وتقنيًا وتكنولوجيا؛ حتى يسهم ذلك في الأنشطة الاقتصادية وزيادة الإنتاجية، مُشيراً إلى ضرورة مُواصلة تطوير العملية التعليمية لتكون محفزًا على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال مع إدخال التكنولوجيا كعنصر تعليمي أساسي، مما يؤدي في النهاية إلى التنمية البشرية، وينعكس إيجابيًا على الاقتصاد.
وخلال الاجتماع، أشار الوزير إلى أبرز أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي المُقبل 2025 – 2026 لقطاع التعليم، التي تتمثل في توفير فصول دراسية وتطوير المدارس القائمة، في ضوء أهمية التوسع في إتاحة خدمات التعليم خاصة بالمناطق المحرومة والمناطق الأكثر أولوية وخفض كثافات الفصول لضمان جودة التعليم وتطوير المدارس القائمة؛ إلى جانب التوسع في إتاحة مدارس التعليم المُتميز والتنافسي، بما يضمن تنافسية مُخرجات العملية التعليمية، وذلك بالتوازي مع تطوير منظومة التعليم الفني والتطبيقي من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد في توفير العمالة التي تتواكب مهاراتها مع سوق العمل، فضلاً عن التحول الرقمي الداعم للعملية التعليمية.
كما قدم وزير التعليم نُبذة حول نتائج مُشاركته في مؤتمر "مُبادرة تنمية القدرات البشرية HCI" الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة من 13-14 أبريل الجاري، مُشيرًا إلى أنه تم عرض أبرز ملامح التجربة المصرية في تطوير التعليم العام والفني، وجهود مواءمته مع متطلبات سوق العمل والتحول الرقمي، والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في تطوير المهارات المستقبلية.
وفي هذا الإطار، نه محمد عبد اللطيف، إلى اللقاءات العديدة التي عقدها على هامش مُشاركته في مؤتمر "مبادرة تنمية القدرات البشرية HCI"، من بينها لقائه برئيس قسم التعليم بشركة جوجل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث شهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية؛ بهدف إطلاق مدرسة تكنولوجيا تطبيقية لشركة جوجل في مصر.
وعلى صعيد آخر، تطرق الوزير إلى مُواصلته القيام بجولات تفقدية في مُختلف المحافظات؛ لمُتابعة انتظام سير العملية التعليمية بعدد من المدارس، منها جولاته بمحافظات: كفر الشيخ، والدقهلية، والقليوبية، للاطمئنان على مُستوى التحصيل الدراسي للطلاب بها.