«جالانت» يرد على مُنتقديه بشأن قانون التجنيد: آسف على خيبة الأمل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ردَّ وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت على منتقديه من الحكومة بشأن المؤتمر الصحفي الذي عقد الأسبوع الماضي والذي ذكر فيه أنه سيوافق على الترويج لقانون التجنيد فقط إذا حصل على موافقة جميع أحزاب الائتلاف، بما في ذلك حزب “معسكر الدولة” لبيني جانتس.
ووجه جالانت انتقادات لبعض الوزراء وأكد: " أنا آسف لإحباط بعض أعضاء المجلس.
جاء ذلك في ختام جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت اليوم الأحد، وذلك بعد الاعتداء الذي تعرض له من قبل عدد من الوزراء الخميس الماضي، والذي جاء على خلفية تصريحه حول قانون التجنيد في إسرائيل.
وأوضح غالانت في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء الماضي حول موضوع قانون التجنيد، أنه "بدون موافقة الائتلاف بأكمله، لن تقدم مؤسسة الدفاع القانون".
وقال جالانت إن القرار يجلب صعوبة لحكومة نتنياهو، لأن القانون الآن سيحتاج إلى موافقة الائتلاف بأكمله، بما في ذلك معسكر الدولة – وليس فقط موافقة "كتلة 64".
وفي مناقشة مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي التي جرت بعد أيام قليلة من تصريحه، هاجم الوزراء وزير الدفاع بسبب كلامه، واتهم الوزير ياريف ليفين، وقال "جالانت الآن بإغلاق حزبه مع جانتس، وهم يشكلون حكومة، لماذا تريد أنت وجانتس إجراء انتخابات؟ ما الذي كان ملحا جدا بالنسبة لكما".
ورد جالانت في نفس المناقشة العاصفة:"لم أدعو إلى الانتخابات، لا يظهر في كلامي هذا هو الوقت الذي يتعين فيه على الجميع أن يتحلوا بالمرونة."
وردا على تصريح جالانت، قال رئيس معسكر الدولة، الوزير بيني جانتس، مساء اليوم نفسه: “يجب على جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي أن تشارك في حق الخدمة. وهذه الحاجة هي حاجة أمنية ووطنية واجتماعية، سنعمل مع وزير الدفاع جالانت ومع كافة الفصائل في الكنيست وجميع شرائح المجتمع الإسرائيلي من أجل تعزيز الخطوط العريضة للخدمة الإسرائيلية بموافقة واسعة وفي أسرع وقت ممكن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت معسكر الدولة قانون التجنيد في إسرائيل حكومة نتنياهو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي اخبار اسرائيل
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: إسرائيل تريد قتل الأمل الفلسطيني في الدولة المستقلة
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أن الخطة الإسرائيلية لم تعد خافية، فالمطلوب هو تدمير المجتمع الفلسطيني في غزة أو تهجيره قسرًا أو طوعًا.
وأضاف «أبو الغيط» خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية، المُذاعة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المطلوب إزاحة مجتمع كامل بمؤسساته القائمة ونسيجه الجامع، والقضاء على إمكانية استعادته في المستقبل.
ولفت إلى أن المطلوب إسرائيليًا هو قتل الأمل الفلسطيني في الدولة المستقلة، متابعًا: «نحن نقول هنا لمن يسمع أن تلك الأماني الإسرائيلية لن تتحقق أبدًا».