ردَّ وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت على منتقديه من الحكومة بشأن المؤتمر الصحفي الذي عقد الأسبوع الماضي والذي ذكر فيه أنه سيوافق على الترويج لقانون التجنيد فقط إذا حصل على موافقة جميع أحزاب الائتلاف، بما في ذلك حزب “معسكر الدولة” لبيني جانتس.

ووجه جالانت انتقادات لبعض الوزراء وأكد: " أنا آسف لإحباط بعض أعضاء المجلس.

محلي في الليكود، هذا هو المكان الذي سأبقى فيه".

جاء ذلك في ختام جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت اليوم الأحد، وذلك بعد الاعتداء الذي تعرض له من قبل عدد من الوزراء الخميس الماضي، والذي جاء على خلفية تصريحه حول قانون التجنيد في إسرائيل.

وأوضح غالانت في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء الماضي حول موضوع قانون التجنيد، أنه "بدون موافقة الائتلاف بأكمله، لن تقدم مؤسسة الدفاع القانون".

وقال جالانت إن القرار يجلب صعوبة لحكومة نتنياهو، لأن القانون الآن سيحتاج إلى موافقة الائتلاف بأكمله، بما في ذلك معسكر الدولة – وليس فقط موافقة "كتلة 64".

وفي مناقشة مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي التي جرت بعد أيام قليلة من تصريحه، هاجم الوزراء وزير الدفاع بسبب كلامه، واتهم الوزير ياريف ليفين، وقال "جالانت الآن بإغلاق حزبه مع جانتس، وهم يشكلون حكومة، لماذا تريد أنت وجانتس إجراء انتخابات؟ ما الذي كان ملحا جدا بالنسبة لكما".

ورد جالانت في نفس المناقشة العاصفة:"لم أدعو إلى الانتخابات، لا يظهر في كلامي هذا هو الوقت الذي يتعين فيه على الجميع أن يتحلوا بالمرونة."

وردا على تصريح جالانت، قال رئيس معسكر الدولة، الوزير بيني جانتس، مساء اليوم نفسه: “يجب على جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي أن تشارك في حق الخدمة. وهذه الحاجة هي حاجة أمنية ووطنية واجتماعية، سنعمل مع وزير الدفاع جالانت ومع كافة الفصائل في الكنيست وجميع شرائح المجتمع الإسرائيلي من أجل تعزيز الخطوط العريضة للخدمة الإسرائيلية بموافقة واسعة وفي أسرع وقت ممكن".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت معسكر الدولة قانون التجنيد في إسرائيل حكومة نتنياهو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي اخبار اسرائيل

إقرأ أيضاً:

‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن

أعلنت ‏وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • «البلديات»: موافقة الدفاع المدني شرط لإصدار ترخيص مكاتب تأجير وسائل النقل
  • أول رد إسرائيلي على الصاروخ اليمني الذي سقط في تل أبيب
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • الحكومة الأمريكية تقترب من الإغلاق بعد رفض الجمهوريون مشروع قانون الإنفاق الذي يدعمه ترامب
  • اعتماد القرار النرويجي بشأن أونروا.. خيبة أمل إسرائيلية من المواقف الأوروبية
  • إسرائيل تنفذ ضرباتها على اليمن دون موافقة مجلس الوزراء الأمني
  • بلا قيود تدعو إيران الى إلغاء قانون العصور الوسطى المخزي الذي يرسخ سلطة النظام الوحشي
  • ما الثمن الذي أعطاه بشار للاحتلال الإسرائيلي مقابل الخروج الآمن؟
  • بعد موافقة النواب.. تفاصيل تعديلات قانون تسجيل السفن التجارية وأهدافه
  • ما هو خط الجثث الذي اعترف به ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي؟